هل الإصابة بالبرد تتعارض مع تناول الفسيخ والرنجة؟.. 5 نصائح مهمة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مع اضطراب الحالة الجوية بين ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، يصاب كثيرون بالبرد نتيجة تباين الحرارة بين انخفاضها في فترات الليل المتأخرة والساعات المبكرة من الصباح وارتفاعها في فترة الظهيرة، لذا بالتزامن مع حلول عيد شم النسيم، يراود ذهن البعض سؤال عن إمكانية تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ والرنجة والسردين إذا كان الشخص مصابًا بالإنفلونزا.
الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، شرح خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ العادات الغذائية بطبيعة الحال لها تأثير كبير على وظيفة الجهاز المناعي، مشيرا إلى أنّ الفسيخ والرنجة أو الأسماك المملحة بشكل عام، لا بد من تجنب تناولها إذا كان الشخص يعاني من دور برد أو مصاب بالإنفلونزا لعدم تعريضه لنقص المناعة أو زيادة ارتفاع ضغط الدم الذي بدوره يؤثر على الجهاز التنفسي.
تحذير من تناول الفسيخ والرنجةواتفق معه الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إذ حذر من تناول المصابين بالإنفلونزا للأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ، إذ قد يتعرضون إلى مضاعفات حصية تتمثل في الآتي:
ارتفاع نسبة الأملاح في الدم مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان وصعوبة التنفس. ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من مضاعفات الإنفلونزا والبرد. البكتيريا الموجودة في الفسيخ والرنجة، تزيد من الإصابة بضعف المناعة. تناول الفسيخ والرنجة خلال الإصابة بالإنفلونزا يزيد من بكتيريا الأمعاء والجهاز الهضمي. احتياطات تناول الفسيخ والرنجةوقدم الاستشاريان احتياطات عامة عند تناول الفسيخ والرنجة لعدم تأثيرهما على المناعة تتمثل في التالي:
شرب كميات جيدة من الماء. تناول المشروبات الساخنة من الينسون والشاي الأخضر. الابتعاد عن المشروبات الغازية. تناول مشروب الديتوكس المكون من الليمون والنعناع والزنجبيل وأعواد قرفة والبرتقال فهو مضاد حيوي يقوي جهاز المناعة. تناول الخضروات الورقية، من الخس والجرجير والبقدونس والكرفس.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحذير من تناول الفسيخ والرنجة الإنفلونزا تناول الفسیخ والرنجة
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للوقاية من السرطان
على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان، إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة.
وفيما يلي يوضح الدكتور جيف فاسيركا، أخصائي أمراض الدم والأورام وخريج كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، أهمية التعرف على مخاطر السرطان ويقدم بعض النصائح للكشف عنه. مخاطر الإصابة بالسرطان
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من 9.7 مليون شخص. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، بحسب منظمة الصحة العالمية، تعاطي التبغ واستهلاك الكحول والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتلوث الهواء. كما تلعب عوامل الخطر غير القابلة للتغيير، مثل العمر والمواد المسرطنة والعوامل الوراثية وضعف جهاز المناعة، دوراً في الإصابة.
أهمية الفحوصات المنتظمةتسهّل الفحوصات المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به.
وتعد فحوصات الكشف المنتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية ومسحات عنق الرحم وتنظير القولون ضرورية للكشف عن أية مشاكل في وقت مبكر، وتمكين العلاج السريع وتعزيز فرص النجاة من المرض.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة إلى زيادة نسبة معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى 99% في حال تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، مقارنة بنسبة 27% فقط في حال الكشف المتأخر.
علامات رئيسيةقد تختلف الأعراض حسب نوع السرطان، ولكن هناك بعض العلامات الرئيسية، التي يجب الانتباه إليها لضمان اتخاذ تدابير سريعة والوقاية الاستباقية مثل:
• الأعراض الجسدية: ظهور كتل غير مبررة وتورم وسعال وضيق في التنفس وتغيرات في الإخراج ونزيف غير متوقع وفقدان الوزن غير المقصود والتعب والألم غير المبرر وظهور الشامات الجديدة.
• مشاكل الجهاز البولي: المضاعفات بما في ذلك الحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر وعدم القدرة على التبول والألم.
• أعراض أخرى: تغيرات غير عادية في الثدي وفقدان الشهية والألم المستمر وحموضة المعدة والتعرق الليلي الشديد.
إن اتباع أنماط حياة أكثر صحة ومواكبة مواعيد اللقاحات الأساسية ومعالجة المخاطر البيئية يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
• أسلوب حياة صحي: تجنُّب منتجات التبغ والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن تناول الكحول.
• الحصول على اللقاحات اللازمة: أخذ اللقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي "ب" والفيروسات الأخرى، التي قد تعرض الأشخاص للخطر.
• معالجة المخاطر من محيطك: تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية واستخدام وسائل الحماية من الشمس والحد من التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي.
ومن الجدير بالذكر أن للتوعية العامة والتثقيف حول أهمية الفحص المبكر دوراً بارزاً في تشجيع المزيد من الناس على الخضوع لتلك الفحوصات، التي يمكنها إنقاذ الحياة.