عذب وقتل طفلتيه ومن ثم دفنهما في منزله بالرمثا.. وهذا ما أقرته المحكمة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
المتهم ألقى بجثة ابنته الأولى في حفرة وطمرها بالحجارة والتراب المتهم ألقى بجثة طفلته الثانية في حفرة امتصاصة أعمار الطفلتين 11 و 5 أعوام وتعرضتا للتعذيب بمختلف الأساليب المتهم عذب أبناؤه وجعل كلبه يهاجمهم حجز قاتل طفلتيه بالرمثا في المركز الوطني للطب النفسي إلى حين شفاؤه
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما، بإحالة قاتل طفلتيه (11 عام و 5 أعوام)، في لواء الرمثا بحجزه في المركز الوطني للطب النفسي، الى حين ثبوت شفاؤه من أعراض مرض الفصام العقلي شفاء اجتماعيا.
ويشفى من حالة الفصام وأن لا يشكل خطرا على السلامة العامة، بمقتضى تقرير طبي من ثلاثة أطباء من ذوي الاختصاص بالأمراض العقلية والنفسية.
وأعلنت المحكمة القرار خلال جلسة علنية، جرمت خلالها المتهم الموقوف على ذمة القضية، بجناية الضرب المفضي للموت خلافا لاحكام المادة 330\2 عقوبات مكررة مرتين.
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا" فان المتهم حضر إلى منزل طليقته، واخذ طفلتيه المغدورتين والمجني عليها الى منزله، ولم يقم باعادتهن إلى والدتهن بالموعد المحدد مما جعلها تتصل بالمتهم لاعادة بناتها، إلا أنه رفض ذلك.
وحسب التفاصيل حاولت والدة الطفلتين تكرار الاتصال مع المتهم في اليوم التالي طالبة منه إعادة الفتيات إلا أنه قال لها:"ما الك عندي بنات".
اقرأ أيضاً : الحكم على رجل أنهى حياة زوجته في الأردن.. تفاصيل
ووفقا للقرار، فان والدة الطفلتين المغدورتين وابنتها المجني عليها قدمتا شكوى لدى إدارة حماية الأسرة، حيث توجه أفراد الحماية برفقتها إلى منزل المتهم إلا أنهم لم يجدوه، وحاولت إرسال ابن المتهم وأشخاص آخرين من أجل احضارهن إلا أنه رفض.
وبحسب القرار كان المتهم يقوم بضرب المغدورتين والمجني عليهما (ابنه وابنته) ضربا مبرحا، وبأدوات راضه، وبقدميه ويديه على أنحاء متفرقة من أجسادهم ورفض لقاءهم بأي شخص يحضر إلى منزله، من أجل اعادتهم إلى والدتهم.
وفي حزيران من عام 2022، ذكر القرار أنه ضرب المغدورة بعصا، وبقدميه ويديه على أنحاء متفرقة من جسدها، ورأسها واستمر بضربها حتى خارت قواها وفقدت النطق، وأصبحت غير قادرة على تناول الطعام نتيجة الضرب الذي تعرضت له من قبل المتهم، وبقيت على هذا الحال في فراشها 5 أيام، إلى أن فارقت الحياة متأثرة باصابتها، فيما قامت شقيقتها المجني عليها بإبلاغ والدها بوفاة شقيقتها.
وبحسب القرار، فإن المتهم علق على وفاتها قائلا:"خلصت من أول جرثومة"، وقام بحفر حفرة بالساحة الامامية لمنزله، والقى المغدورة بها، وطمرها بالحجارة والأتربة على مرأى من أشقائها، الذين دأب على ضربهم وتهديدهم بالقتل، ومن ثم بصق على المغدورة، واستمر بضرب المجني عليهما والمغدورة الثانية، بالادوات الراضة وقدميه ويديه، على انحاء متفرقه من أجسادهم
منعهم من مغادرة المنزل بحبسهم داخله.
ولفت القرار إلى أن المتهم اصطحب أبنائه والمغدورة الثانية، بمركبته إلى منطقه تبعد عن منزله وكانت المغدورة الثانية تعاني من دوخة بسبب نقص التغذية ما تسبب بسقوطها على الأرض حيث ركلها المتهم بقدميه على أنحاء متفرقة من جسدها إلى أن فارقت الحياة، ومن ثم حملها ووضعها على الكرسي الخلفي بمركبته، وعاد بها إلى منزله برفقة المجني عليهما، والقى بجثة ابنته داخل حفرة امتصاصية بالساحة الخلفية لمنزله كانت فارغة من المياه.
وأفاد القرار أن والدتهم راجعت الشرطة من أجل استعادة أبنائها، ولم يتمكن المجني عليهما من الهرب او ابلاغ الشرطة بمقتل المغدورتين، حيث كان المتهم قد حبسهما داخل المنزل، وراقبهما باستمرار، وضربهما وهددهما بالقتل كما فعل بالمغدورتين، وتعرض كل من المجني عليهما لهجوم من كلب يعود للمتهم وعض كل واحد منهما بأماكن متفرقة من جسدهما.
وفي تموز من ذات العام، توجهت والدة الأطفال برفقة الشرطة إلى منزل المتهم من أجل استعادة أبنائها حيث لم تشاهد سوى المجني عليهما، واللذان ابلغاها ورجال الشرطة بقيام والدهما بقتل شقيقتيهما، وابلاغهما بمكان جثتيهما، فيما جرى اسعاف المجني عليهما.
واستندت المحكم في قرارها على قرار صادر عن المركز الوطني للصحة النفسية بعد خضوع المتهم للتقييم من قبل لجنة طبية أفادت أن المتهم وقت ارتكاب الجريمة كان يمر بانتكاسه مرضيه، ولم يكن مدركا لكل أفعاله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجنايات الكبرى الطب النفسي قتل جريمة الرمثا المجنی علیهما متفرقة من إلا أنه من أجل
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.