الأحد, 5 مايو 2024 9:56 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎أبلغ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن التعاون بين طهران والرياض قضية ضرورية لمواجهة مخططات رئيس الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو التي تسعى لتوسيع الحرب في المنطقة.

‎ونقل بيان للخارجية الإيرانية، تلقته وكالة النبأ عن لقاء جمع بن فرحان وعبد اللهيان على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في جامبيا، عن وزير الخارجية السعودي قوله إن “استمرار التفاعل بين البلدين إيران والسعودية ضروريا لمواجهة مخططات نتنياهو الحربية في المنطقة”.

‎كما أعرب الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، عن ارتياحه لهذا اللقاء والتشاور والتفاعل المستمر بين وزيري خارجية البلدين على الساحة الثنائية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن “المهم هو أن لدى قادة البلدين الإرادة للتطور وهناك تعميق للعلاقات بين البلدين”.

‎وأكد وزير الخارجية السعودي: أن تفعيل العلاقات الاقتصادية والثقافية والشعبية يعد من القضايا الأساسية التي من شأنها تعزيز العلاقات بما يتماشى مع مصالح البلدين، واصفاً استئناف عودة الإيرانيين لأداء العمرة له ثاره الإيجابية بين أبناء البلدين.
‎وشرح فيصل بن فرحان وجهة نظر بلاده بشأن تطورات المنطقة، وأكد على الجهود المميزة التي تبذلها بلاده لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
‎ 
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن أمله في أن يتم وقف الحرب في غزة في هذه المرحلة وأضاف: نعتبر وقف الحرب في مصلحة الشعب الفلسطيني وبدء إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

‎كما أشار وزير الخارجية السعودي إلى موقف بلاده الذي يدين الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق باعتبارها مكانا دبلوماسيا؛ إن مثل هذا الهجوم غير مقبول أو مبرر بأي حال من الأحوال.
‎وشدد الطرفان على أن العلاقات بين البلدين تسير على المسار الصحيح، وقيّما التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بأنه مهم.

‎من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران ستدعم أي اتفاق يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفاً “الفلسطينيون هم من يقررون مصير بلادهم، وأن التجربة التاريخية تظهر عدم وفاء الولايات المتحدة بتعهداتها”.

‎وأوضح عبد اللهيان خلال لقائه نظيره السعودي “نؤكد ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة لوقف الحرب في قطاع غزة لصالح الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أهمية “عودة الثبات والأمن إلى المنطقة ووقف الحرب سيكون في مصلحة جميع دول المنطقة

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة السعودی الشعب الفلسطینی بن فرحان الحرب فی

إقرأ أيضاً:

المستشار الألماني المقبل: زيادة الإنفاق الدفاعي ضروري لمواجهة حرب بوتين ضد أوروبا

برلين "وكالات": أكد المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء أن مقترحه لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير ضروري نظرا إلى "الحرب العدوانية" التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ضد أوروبا".

وقال ميرتس للبرلمان الألماني قبيل التصويت على الخطة لتي تشمل أيضا تمويلا ضخما للبنى التحتية "إنها حرب ضد أوروبا وليست مجرّد حرب ضد سلامة الأراضي الأوكرانية".

وأفاد ميرتس بأن العدوان الروسي شمل هجمات إلكترونية وعمليات تجسس وحرائق وجرائم قتل مأجورة فضلا عن حملات التضليل "التي تحاول تقسيم الاتحاد الأوروبي وتهميشه".

وقال ميرتس الذي فاز تحالفه (الاتحاد المسيحي الديموقراطي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) في انتخابات الشهر الماضي العامة إن أوروبا اليوم تواجه "روسيا عدوانية" إلى جانب "ولايات متحدة أميركية لا يمكن توقع" خطواتها التالية.

تتمثل خطط ميرتس باستثناء الإنفاق الدفاعي من قواعد الدين المشددة للبلاد لدى تجاوزه واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وإنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو (545 مليار دولار) من أجل استثمارات في البنى التحتية على مدى 12 عاما.

تأمل كتلته بتمرير الخطة في البرلمان في وقت أحدثت مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتقارب مع روسيا وعدائيته تجاه أوكرانيا صدمة في أوروبا وأثارت الشكوك حيال متانة العلاقات بين جانبي الأطلسي في المستقبل.

وقال ميرتس "أرغب بتوضيح ذلك: أؤيد قيامنا بكل ما في وسعنا للمحافظة على التعاون عبر الأطلسي". وأضاف "أعتبر أنه لا غنى عن ذلك، لكن علينا الآن القيام بواجبنا داخل أوروبا".

وتابع "علينا أن نصبح أكثر قوة. علينا ضمان أمننا. هذه مسؤوليتنا. لألمانيا دور رائد يتعين عليها القيام به في هذا السياق، وأرى أنه ينبغي علينا أن نكون على استعداد لتولي هذه المسؤولية القيادية".

وأفاد ميرتس بأن زيادة الإنفاق المقرر للقوات المسلحة والذي يتوقع أن يصل إلى مئات مليارات اليورو في السنوات المقبلة "ليس إلا خطوة رئيسية أولى باتجاه مجتمع دفاع أوروبي جديد".

ولفت إلى أن المجموعة ستشمل "دولا ليست منضوية في الاتحاد الأوروبي لكنها مهتمة إلى حد كبير في بناء هذا الدفاع الأوروبي المشترك معنا مثل.. بريطانيا والنروج".

وأكد أنه يتعين منح أي عقود دفاعية جديدة إلى المصنّعين الأوروبيين "متى أمكن".

وتابع "علينا إعادة بناء إمكانياتنا الدفاعية" مضيفا أن ذلك يجب أن يتم عبر "أنظمة آلية مع مراقبة أوروبية مستقلة، عبر الأقمار الصناعية وعبر مسيرات مسلحة والعديد من الأنظمة الدفاعية الحديثة" التي يتم طلبها من شركات في القارة.

من جانبه، من جانبه، أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ضرورة تخفيف قيود الاستدانة من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي.

وقال الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في جلسة طارئة للبرلمان الاتحادي (بوندستاج) اليوم الثلاثاء: "من يتردد اليوم، أو يفتقر إلى الشجاعة اليوم، أو يعتقد أننا قادرون على تحمل هذا النقاش لأشهر قادمة، ينكر الواقع"، مضيفا أن أمن البلاد ومستقبلها يعتمدان على ذلك.

وذكر بيستوريوس أن التسوية التي تم التوصل إليها بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي مع حزب الخضر تتجاوز بكثير نقطة التحول السابقة التي أعلن عنها المستشار أولاف شولتس، موضحا أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد دون المساس بالتضافر الاجتماعي.

وقال بيستوريوس: "أمننا لا ينبغي أن يتعرض للخطر بسبب حتميات الميزانية"، مؤكدا أن القروض لن تكون صكوكا على بياض، موضحا أنه سيجرى استخدام الأموال بشكل فعال وستظل خاضعة للرقابة البرلمانية.

وصوت نواب البوندستاج اليوم على حزمة إنفاق مثيرة للجدل بقيمة 500 مليار يورو، والتي تهدف إلى إنعاش البنية التحتية والمضي قدما في مبادرات المناخ وتعزيز الدفاع.

ويتضمن الاقتراح، الذي يحظى بدعم من الكتل البرلمانية للتحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، رفع حدود الاقتراض لإنشاء صندوق خاص للبنية التحتية وحماية المناخ، مع إزالة قيود الديون المفروضة على الدفاع والحماية المدنية وأجهزة الاستخبارات والأمن السيبراني.

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأذربيجاني
  • ما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟
  • وزير الخارجية: «مصر تطلع لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع أذربيجان»
  • وزير الخارجية يصل إلى تنزانيا لإجراء محادثات تستهدف تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو منذ توقيع اتفاق وقف النار بغزة يحاول عدم تنفيذه
  • وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلى على غزة يعيد التوتر إلى المنطقة
  • مدبولي: التعاون ضروري لإيجاد حلول إنمائية في ظل الأزمات العالمية
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية هولندا
  • المستشار الألماني المقبل: زيادة الإنفاق الدفاعي ضروري لمواجهة حرب بوتين ضد أوروبا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يبرر وحشية الاحتلال.. وزعيم المعارضة يهاجم نتنياهو