سمير عثمان: عندما يقود الحكم سلطان الحربي لقاء للنصر نجد هاتريك من رونالدو .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ماجد محمد
علق المستشار التحكيمي، سمير عثمان، على أداء الحكم سلطان الحربي في مباريات نادي النصر.
وقال سمير عثمان، عبر برنامج “أكشن مع وليد”: “عندما يقود الحكم سلطان الحربي لقاء للنصر نجد هاتريك من رونالدو”.
وواصل النصر مطاردة الهلال في صراع صدارة الدوري واكتسح الوحدة بنتيجة 6-0 بفضل هاتريك كريستيانو رونالدو.
ووصل رونالدو للهاتريك رقم 66 في مسيرته مع كل الفرق، وأصبح ثالث أكثر تسجيلا للهاتريك في الدوري السعودي برصيد 6 مرات.
وارتفع رصيد النصر لـ 74 نقطة من 30 مباراة، ويتصدر الهلال الترتيب برصيد 83 نقطة وله مباراة أقل، فيما ظل الوحدة دون فوز في آخر 4 مباريات وفي المركز الـ 12 برصيد 32 نقطة من 30 مباراة.
المستشار التحكيمي- سمير عثمان: عندما يقود الحكم سلطان الحربي لقاء للنصر نجد هاتريك من رونالدو #أكشن_مع_وليد
#النصر_الوحدة
يعرض الآن مجانا على شاهدhttps://t.co/vwGW7PBAIJ pic.twitter.com/cb5ztJaEF3
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) May 4, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر رونالدو سلطان الحربي سمیر عثمان
إقرأ أيضاً:
الجمهورية العربية المتحدة .. عندما توحدت مصر وسوريا تحت راية القومية العربية
في 22 فبراير 1958، أُعلن عن قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا، في خطوة جسدت حلم الوحدة العربية في ذلك الوقت. لم يكن هذا القرار مفاجئًا، بل جاء نتيجة لمجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جعلت التقارب بين البلدين ضروريًا، بل ومُلحًا.
المد القومي العربي وصعود عبد الناصركانت الخمسينيات فترة ازدهار للفكر القومي العربي، حيث تصاعدت الدعوات للوحدة بين الدول العربية، خاصة في ظل الاستعمار الغربي والتحديات السياسية التي واجهتها المنطقة. في هذا السياق، برز جمال عبد الناصر كقائد قومي، خاصة بعد نجاحه في تأميم قناة السويس عام 1956 ومقاومته للعدوان الثلاثي. رأى الكثيرون فيه زعيمًا قادرًا على تحقيق الحلم العربي، مما جعل فكرة الوحدة تحت قيادته جذابة بالنسبة للسوريين.
المخاوف السورية من التهديدات الداخلية والخارجيةعانت سوريا في تلك الفترة من حالة عدم استقرار سياسي، حيث تنافست الأحزاب والقوى المختلفة على السلطة، وسط تصاعد نفوذ الحزب الشيوعي السوري. من جهة أخرى، كان هناك قلق من محاولات تدخل قوى خارجية، خاصة الولايات المتحدة والعراق، في الشأن السوري. أمام هذه التهديدات، رأى القادة السوريون في الوحدة مع مصر خيارًا استراتيجيًا يضمن لهم الاستقرار والحماية.
المصالح الاقتصادية والتكامل بين البلدينكان للتكامل الاقتصادي بين مصر وسوريا دورٌ أساسيٌ في دفع عجلة الوحدة. مصر، التي تمتلك عددًا كبيرًا من السكان، كانت بحاجة إلى موارد إضافية وأسواق لتوسيع اقتصادها، بينما سوريا، الغنية بالموارد الزراعية والتجارية، احتاجت إلى شريك قوي يضمن لها الاستقرار الاقتصادي. كان الهدف من الوحدة إنشاء كيان اقتصادي قوي يمكنه مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
التهديد الإسرائيلي والاستعمار الغربيكان العداء لإسرائيل والاستعمار عاملاً مشتركًا بين البلدين. فبعد العدوان الثلاثي على مصر، وتصاعد التهديدات الإسرائيلية لسوريا، رأت القيادتان في الوحدة خطوة لتعزيز القوة العسكرية والسياسية لمواجهة الأخطار الخارجية، خاصة مع تنامي الدور الأمريكي والبريطاني في المنطقة.
الضغوط الشعبية والرغبة الجماهيريةلعب الشارع العربي دورًا مهمًا في تحقيق الوحدة، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في دمشق والقاهرة تطالب بالاتحاد. كانت الشعوب العربية تؤمن بأن الوحدة هي السبيل الوحيد لاستعادة مجد العرب ومواجهة التحديات التي فرضها الاستعمار والصهيونية.