المتهم ألقى بجثة ابنته الأولى في حفرة وطمرها بالحجارة والتراب المتهم ألقى بجثة طفلته الثانية في حفرة امتصاصة أعمار الطفلتين 11 و 5 أعوام وتعرضتا للتعذيب بمختلف الأساليب المتهم عذب أبناؤه وجعل كلبه يهاجمهم حجز قاتل طفلتيه بالرمثا في المركز الوطني للطب النفسي إلى حين شفاؤه

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما، بإحالة قاتل طفلتيه (11 عام و 5 أعوام)، في لواء الرمثا بحجزه في المركز الوطني للطب النفسي، الى حين ثبوت شفاؤه من أعراض مرض الفصام العقلي شفاء اجتماعيا.

ويشفى من حالة الفصام وأن لا يشكل خطرا على السلامة العامة، بمقتضى تقرير طبي من ثلاثة أطباء من ذوي الاختصاص بالأمراض العقلية والنفسية.

وأعلنت المحكمة القرار خلال جلسة علنية، جرمت خلالها المتهم الموقوف على ذمة القضية، بجناية الضرب المفضي للموت خلافا لاحكام المادة 330\2 عقوبات مكررة مرتين.

وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا" فان المتهم حضر إلى منزل طليقته، واخذ طفلتيه المغدورتين والمجني عليها الى منزله، ولم يقم باعادتهن إلى والدتهن بالموعد المحدد مما جعلها تتصل بالمتهم لاعادة بناتها، إلا أنه رفض ذلك.

وحسب التفاصيل حاولت والدة الطفلتين تكرار الاتصال مع المتهم في اليوم التالي طالبة منه إعادة الفتيات إلا أنه قال لها:"ما الك عندي بنات".

اقرأ أيضاً : الحكم على رجل أنهى حياة زوجته في الأردن.. تفاصيل

ووفقا للقرار، فان والدة الطفلتين المغدورتين وابنتها المجني عليها قدمتا شكوى لدى إدارة حماية الأسرة، حيث توجه أفراد الحماية برفقتها إلى منزل المتهم إلا أنهم لم يجدوه، وحاولت إرسال ابن المتهم وأشخاص آخرين من أجل احضارهن إلا أنه رفض.

وبحسب القرار كان المتهم يقوم بضرب المغدورتين والمجني عليهما (ابنه وابنته) ضربا مبرحا، وبأدوات راضه، وبقدميه ويديه على أنحاء متفرقة من أجسادهم ورفض لقاءهم بأي شخص يحضر إلى منزله، من أجل اعادتهم إلى والدتهم.

وفي حزيران من عام 2022، ذكر القرار أنه ضرب المغدورة بعصا، وبقدميه ويديه على أنحاء متفرقة من جسدها، ورأسها واستمر بضربها حتى خارت قواها وفقدت النطق، وأصبحت غير قادرة على تناول الطعام نتيجة الضرب الذي تعرضت له من قبل المتهم، وبقيت على هذا الحال في فراشها 5 أيام، إلى أن فارقت الحياة متأثرة باصابتها، فيما قامت شقيقتها المجني عليها بإبلاغ والدها بوفاة شقيقتها.

وبحسب القرار، فإن المتهم علق على وفاتها قائلا:"خلصت من أول جرثومة"، وقام بحفر حفرة بالساحة الامامية لمنزله، والقى المغدورة بها، وطمرها بالحجارة والأتربة على مرأى من أشقائها، الذين دأب على ضربهم وتهديدهم بالقتل، ومن ثم بصق على المغدورة، واستمر بضرب المجني عليهما والمغدورة الثانية، بالادوات الراضة وقدميه ويديه، على انحاء متفرقه من أجسادهم
منعهم من مغادرة المنزل بحبسهم داخله.

ولفت القرار إلى أن المتهم اصطحب أبنائه والمغدورة الثانية، بمركبته إلى منطقه تبعد عن منزله وكانت المغدورة الثانية تعاني من دوخة بسبب نقص التغذية ما تسبب بسقوطها على الأرض حيث ركلها المتهم بقدميه على أنحاء متفرقة من جسدها إلى أن فارقت الحياة، ومن ثم حملها ووضعها على الكرسي الخلفي بمركبته، وعاد بها إلى منزله برفقة المجني عليهما، والقى بجثة ابنته داخل حفرة امتصاصية بالساحة الخلفية لمنزله كانت فارغة من المياه.

وأفاد القرار أن والدتهم راجعت الشرطة من أجل استعادة أبنائها، ولم يتمكن المجني عليهما من الهرب او ابلاغ الشرطة بمقتل المغدورتين، حيث كان المتهم قد حبسهما داخل المنزل، وراقبهما باستمرار، وضربهما وهددهما بالقتل كما فعل بالمغدورتين، وتعرض كل من المجني عليهما لهجوم من كلب يعود للمتهم وعض كل واحد منهما بأماكن متفرقة من جسدهما.

وفي تموز من ذات العام، توجهت والدة الأطفال برفقة الشرطة إلى منزل المتهم من أجل استعادة أبنائها حيث لم تشاهد سوى المجني عليهما، واللذان ابلغاها ورجال الشرطة بقيام والدهما بقتل شقيقتيهما، وابلاغهما بمكان جثتيهما، فيما جرى اسعاف المجني عليهما.

واستندت المحكم في قرارها على قرار صادر عن المركز الوطني للصحة النفسية بعد خضوع المتهم للتقييم من قبل لجنة طبية أفادت أن المتهم وقت ارتكاب الجريمة كان يمر بانتكاسه مرضيه، ولم يكن مدركا لكل أفعاله.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الجنايات الكبرى الطب النفسي قتل جريمة الرمثا المجنی علیهما متفرقة من إلا أنه من أجل

إقرأ أيضاً:

تجريد البرلماني عبد الرحيم واسلم من مقعده بمجلس النواب

أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

قررت المحكمة الدستورية، اليوم الأربعاء، تجريد عبد الرحيم واسلم، عضو حزب التجمع الوطني للأحرار، من مقعده في مجلس النواب عن الدائرة الانتخابية الرباط المحيط. 

وجاء هذا القرار عقب إدانة واسلم بعدم توفير مؤونة شيك، ما ترتب عليه حكم بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 100 ألف درهم.

ودعت المحكمة الدستورية إلى إجراء انتخابات جزئية لشغل المقعد الشاغر.هذا القرار جاء بعد أن رفضت محكمة النقض طلب واسلم بنقض الحكم الصادر ضده، مؤيدة بذلك إدانته بالجنحة المنسوبة إليه.

كما أمرت المحكمة الدستورية بتبليغ نسخة من قرارها إلى رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، بالإضافة إلى الأطراف المعنية، مع نشر القرار في الجريدة الرسمية.

يذكر أن واسلم ظفر بمقعد دائرة الرباط المحيط، بعد منافسة قوية مع مرشحين بارزين، مثل سعد الدين العثماني الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد عن حزب الأصالة والمعاصرة، وإسحاق شارية رئيس الحزب المغربي الحر. 

مقالات مشابهة

  • ضبط 3 بلطجية المتهمين بالتعدي على شاب في المرج
  • لـ 4 سبتمبر.. تأجيل محاكمة المتهم بهتك عرض الطفلة جانيت
  • تقرير الطب الشرعي يقلب موازين قضية هتك عرض وقتل الطفلة جانيت
  • التقرير النفسي والعقلي للمتهم باغتصاب وقتل الطفلة جانيت يفجر مفاجأة
  • جانتس معنفا نتنياهو: سندعم أي خطة لعودة الرهائن.. وهذا ليس وقت الغرور
  • محاكمة المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت غدا
  • غدًا..  المحكمة تتسلم تقرير الصحة النفسية للمتهم بقتل الطفلة السودانة جانيت
  • تعز.. قرار أمني بحظر تجوال الدراجات النارية ليلاً
  • إيقاف حبس المتهم بقتل طبيبة التجمع
  • تجريد البرلماني عبد الرحيم واسلم من مقعده بمجلس النواب