إدانات ألمانية وأوروبية بعد تعرض نائب برلماني للضرب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ندد المستشار الألماني، أولاف شولتس، السبت، بالاعتداء على أحد نواب حزبه في البرلمان الأوروبي، واصفا الأمر بأنه "تهديد" للديمقراطية، بعد اشتباه المحققين بوجود دوافع سياسية.
وقالت الشرطة إن 4 مهاجمين مجهولين اعتدوا بالضرب على ماتياس إيكه، عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بينما كان يعلق ملصقات انتخابية في مدينة دريسدن بشرق البلاد، مساء الجمعة.
وقال حزبه إن إيكه (41 عاما) أصيب "بجروح خطيرة" واحتاج إلى عملية جراحية بعد الاعتداء، في حين أكدت الشرطة أنه يحتاج إلى الخضوع لعلاج في المستشفى.
واعتبر شولتس خلال مؤتمر للأحزاب الاشتراكية الأوروبية في برلين، أن أفعالا من هذا النوع "تشكل تهديدا للديمقراطية"، وأنها تنتج عن "الجو الذي يخلقه تأليب الناس ضد بعضهم البعض".
وتابع: "يجب ألا نستسلم أبدا لأعمال العنف هذه.. ويجب أن نعارضها معا".
من جهته، ندد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بالواقعة.
وكتب على منصة إكس: "نشهد حلقات غير مقبولة من المضايقات ضد ممثلين سياسيين ومن التطرف اليميني المتزايد الذي يذكرنا بالأوقات المظلمة في الماضي".
وأضاف: "لا يمكن التسامح معها أو الاستهانة بها. يجب علينا جميعا الدفاع عن الديمقراطية".
وتقود سلطات الولاية التحقيق بالحادث، مما يسلط الضوء على الدافع السياسي الذي تشتبه فيه الشرطة.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، في بيان: "إذا تأكد وقوع هجوم له دوافع سياسية قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأوروبية، فإن هذا العمل الخطير من أعمال العنف سيكون أيضا عملا خطيرا ضد الديمقراطية".
واعتبرت أن هذا سيكون "بعدا جديدا للعنف المناهض للديمقراطية".
سلسلة هجماتوالهجوم الذي وقع ليل الجمعة في مدينة دريسدن في شرق ألمانيا واستهدف إيكه، المرشح الرئيسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في منطقة ساكسونيا للانتخابات الأوروبية في يونيو، ليس الأول الذي يستهدف سياسيين في البلاد في الأشهر الأخيرة.
وقالت الشرطة إن رجلا يبلغ 28 عاما كان يضع ملصقات لحزب الخضر، تعرض في وقت سابق "لِلّكم والركل" في الشارع نفسه في دريسدن. ويشتبه في أن المهاجمين هم أنفسهم.
وقالت فيزر إن "المتطرفين والشعبويين يثيرون مناخا من العنف المتزايد".
وسلط الحزب الاشتراكي الديمقراطي الضوء على دور حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف وغيره من المتطرفين اليمينيين في التوترات المتزايدة.
وقال هانينغ هومان وكاثرين ميشيل، الزعيمان الإقليميان للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن أنصار هذا الحزب "لا رادع أمامهم ويروننا نحن الديمقراطيين، بكل وضوح، على أننا لعبة".
وقال أرمين شوستر، وزير الداخلية في ولاية ساكسونيا، حيث من المقرر إجراء تصويت إقليمي مهم في سبتمبر، إنه تم تسجيل 112 حادث عنف سياسي مرتبط بالانتخابات هناك منذ بداية العام.
ومن بين القضايا هناك 30 منها موجهة ضد أشخاص يشغلون مناصب سياسية من نوع أو آخر.
والخميس، تعرّض نائبان من حزب الخضر لهجوم في مدينة إيسن غرب ألمانيا، وفق الشرطة.
والسبت الماضي، حاصر عشرات المتظاهرين نائبة رئيسة مجلس النواب الاتحادي الألماني كاترين غورينغ-إيكاردت، وهي نائبة عن حزب الخضر، بينما كانت في سيارتها في شرق ألمانيا.
واضطرت الشرطة لفتح طريق أمامها لتسهيل خروجها من المكان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاشتراکی الدیمقراطی فی شرق ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي يُدين العدوان الأمريكي ويؤكد الاستعداد للدفاع عن اليمن
الثورة نت/..
أدان الحزب الاشتراكي اليمني، العدوان الأمريكي الإمبريالي الصهيوني على اليمن.
وأكد الحزب الاشتراكي اليمني في بيان ، استعداد قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار الحزب، الدفاع عن الأرض اليمنية ومواجهة كافة أشكال العدوان الغاشم.
واستهجن في الوقت نفسه مواقف القوى اليمنية التي تدعم العدوان على اليمن، وتعلن استعدادها المشاركة الحمقاء مع العدوان حتى تعود إلى صنعاء على ظهر الدبابات الأمريكية والإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بجبروتها العسكري المتفوق بالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وحاملات الطائرات والمدمرات البحرية، فشلت فشلًا ذريعًا في الوصول إلى أهدافها المعلنة في تأمين الملاحة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وتدمير منصة الصواريخ والطائرات المسيرة وقتل القيادة السياسية والعسكرية في صنعاء والتي أصرت على دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة وفك الحصار وإعادة الإعمار.
وقال “عندما تيقنت أمريكا من استحالة تحقيق أي من أهدافها المعلنة، لجأت لقصف المنشآت المدنية والأحياء السكنية والأسواق الشعبية وأخيرا تفتقت قريحة الذكاء الاصطناعي للامبريالية الأمريكية أن أسلحة الجيش اليمني المتطورة وقيادته الميدانية مختبئة في المقابر، فشنت طائرات الشبح الأمريكية وصواريخ توماهوك المتطورة قصفًا عنيفًا على مقبرتي ماجل الدمة والنجيمات في العاصمة صنعاء وألحقت أفدح الأضرار بالقبور ورفاة وعظام الموتى”.
وأوضح بيان الحزب الاشتراكي اليمني، أن أمريكا قصفت بقنابلها الذكية المتطورة وصواريخها المتفوقة الأسواق الشعبية كما حصل في منطقة فروة ليلة أمس استكمالا لخارطة مجازرها الوحشية في التدمير الكامل لمنشآت النفط والغاز في رأس عيسى ومدينة الحديدة وإصابة المئات من المواطنين المدنيين وسائقي الناقلات بين قتيل وجريح.
وأعلن الحزب الاشتراكي اليمني التأييد المطلق للمواقف الوطنية العروبية والقومية للقيادة السياسية في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة، مثمنًا المواقف البطولية للقوات المسلحة واستمرارها في إرسال صواريخ اليمن وطائراته المسيرة لضرب حاملات الطائرات الأمريكية وتل أبيب ومطار بن غوريون.