فضل القرآن الكريم وثواب حفظه في الدنيا والآخرة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حفظ القرآن الكريم من النعم التي يمن بها الله جل وعلا على العبد،ويقال لمن حفظ القرآن العبارات الجميلة المحفزة والمشجعة، ومن يختاره الله جل وعلا لحفظ كتابه عليه الحفاظ عليه، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر أجمل.
ماذا يقال لمن حفظ القرآن دعاء لمن حفظ جزء عم؟
حفظ القرآن من الأمور التي يقام احتفال كبير لمن يتم حفظ القرآن الكريم، وتقديم الهدايا لحافظ القرآن الكريم، مع كتابة العبارات الجميلة، ومن أمثلة هذه العبارات:
بارك الله لك على حفظك لكتاب الله، وجعلك من العاملين بكل حرف فيه.
أدعو الله جل وعلا بأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلبك.
احرص على المراجعة المستمرة لما حفظته، لأن الحفظ بدون مراجعة يكون تضيع لحفظك.
أتمنى أن يجعلك الله جل وعلا، ممن استعمل القرآن الكريم في الأرض.
هنيئا لك حفظ القرآن، فقد رزقت بأن يمزن كلام الله جل وعلا يملأ قلبك وعامر بلسانك.
مبارك عليك فهذا هو فوز الدنيا والآخرة.
حافظ القرآن الكريم هو شخص اختاره الله جل وعلا، ليستعمله في حفظ كتابه في الأرض.
من يبدأ حفظ القرآن الكريم لا يستطيع أن يتركه.
حفظ القرآن الكريم يجعلك تتغير، فقلبك يتغير والأمور التي تحبها تتغير، طريقة حياتك تتغير رويدا.
من يحفظ القرآن الكريم، يحفظه الله جل وعلا.
ثمن السيادة هجر الوسادة، رفع الله من شأنكم وجعلكم من سعداء الدنيا والآخرة.
من يريد حفظ القرآن الكريم يدعو الله جل وعلا، بأن يجعله الله جل وعلا من أهل القرآن.
أدعية لحافظ جزء عم
عند السماع عن حفظ شخص للقرآن الكريم نقوم بالدعاء بالبركة له، ومن أمثلة الدعاء لحافظ جزء عم:
اللهم حفظنا القرآن كما تحفظه الملائكة، واستعملنا وأشغلنا واكفنا به عمن سواه لوجهك الكريم، ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شيء، عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
اللهم أشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك وتعظيمك واستغفارك وعبادتك وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً، أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شيء، ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شيء عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله، يا رحمن، بجلالك ونور وجهك، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني.
ما هي الحكمة من حفظ القرآن الكريم
القرآن الكريم يحفظ في السطور ويحفظ أيضا في صدر حافظ القرآن الكريم، القرآن الكريم يعد جنة في صدر حافظة،القرآن الكريم هو جنة في صدر صاحبه فلو كان في مكان ما ويكون بعيد عن القرآن الكريم ، يكون القرآن في قلبه، وفضائل حفظ القرآن الكريم هي:
حفظ القرآن الكريم هو سنة متبعة ، فالرسول صلى الله-عليه وسلم-قد حفظ القرآن الكريم، وكان يراجعه جبريل عليه كل سنة.
حافظ القرآن الكريم ينجيه القرآن من النار.
نيل الشفاعة يوم القيامة.
القرآن الكريم يرفع صاحبه درجات في الجنة.
حفظة القرآن الكريم من أهل الله وخاصته.
حفظ القرآن الكريم هو سبب الرفعة ، في الدنيا والآخرة.
حافظ القرآن يتقدم لإمامة الصلاة.
منزلة حافظ القرآن الكريم من منزلة أهل الخير.
الحسد يكون في حفظ القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم القرآن حفظ القرآن الكريم حافظ القرآن الکریم حفظ القرآن الکریم القرآن الکریم هو الدنیا والآخرة من حفظ
إقرأ أيضاً:
منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع يصدر بيانه الختامي
اختتمت اليوم فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الرابعة الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, تحت عنوان “استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية”، بمشاركة القادة والخبراء وصناع السياسات الإنسانية والممارسين في مجال العمل الإنساني من مختلف أنحاء العالم.
ورفع المشاركون في البيان الختامي للمنتدى بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على رعايته الكريمة لهذا المنتدى الذي أصبح علامة بارزة من خلال نجاحاته المتكررة، معربين عن شكرهم الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على دعمه المتواصل للعمل الإنساني، مجددين التأكيد في هذه المناسبة على التزامهم الراسخ ببناء مجتمع عالمي يعكس قيم الرحمة ويتميز بالقدرة على الصمود.
وتعهد المتجمعون من قيادات الحكومات والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص بما يلي: أولًا الإقرار بواجبنا الجماعي ومسؤوليتنا المشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية الملحة من خلال العمل المشترك والدبلوماسية الإنسانية، ثانيًا نؤكد التزامنا الثابت بالمبادئ الإنسانية الأساسية، ومبادئ القانون الدولي الإنساني في جميع جهودنا الإنسانية حول العالم، ثالثًا نشدد على أهمية الالتزام بتعزيز التعاون العميق عبر جميع القطاعات من خلال تطوير سلاسل الإمداد، ودعم الحلول المبتكرة, إضافة إلى دعم القدرات المحلية وتعزيز النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، رابعًا نكرر دعمنا لتقوية الشراكات التي تسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات المتضررة من النزوح، وتعزيز التماسك الاجتماعي، خامسًا نجدد تعهدنا بالمضي قدمًا نحو إيجاد حلول مستدامة وفعّالة لدعم الفئات المتضررة بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعنا العالمي.
وبينما نواصل مسيرتنا بعد هذا المنتدى، فلنستكشف مستقبل الاستجابة الإنسانية بشجاعة وعزيمة وإيمان راسخ بحقوق وكرامة كل فرد، ولنعمل معا على أن تكون جهودنا قائمة على مبادئ الرحمة والفعالية، تمهيدا لإحداث تطور ملحوظ نحو عالم أكثر عدلًا وإنسانية.