طبيب عيون: الذكاء الإصطناعي يتفوق على الأطباء في التشخيص (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور إيهاب عثمان، أستاذ طب العيون بالقصر العيني، إن مجال العيون من أكثر المجالات المستفيدة من الذكاء الاصطناعي، خصوصا من مجال الطب عن بعد الذي يفيد كثيرا مع بلد في حجم مصر التي لديها مساحة شاسعة وكبيرة ويزيد مع الامتداد العمراني وتزيد المناطق النائية.
وأضاف أستاذ طب العيون بالقصر العيني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة «الأولى»، أن الذكاء الإصطناعي بدقته وجودته يتفوق على الأطباء في التشخيص ولكن لا تصل النسبة إلى 100%، شارحا أن الخبرة المكتسبة للأطباء تتفوق على الذكاء الإصطناعي ولذلك العنصر البشري لن يختفي من هذه المهنة.
وشرح أستاذ طب العيون بالقصر العيني أن العنصر البشري يتدخل في مراحل تشخيصية ومراحل علاجية، الذكاء الإصطناعي في الطب بتدخل في التشخيص الإكلينيكي أو السريري للمريض، وهو ما يوفر جهد ومجهود كبير خصوصا في مجال العيون، الذي يعتمد في التشخيص على الصور لكل أجزاء العين، ولذلك الذكاء الاصطناعي مهم في مجال العيون لأهمية المعلومات الرقمية بالنسبة لهذا المجال.
وأوضح أستاذ طب العيون بالقصر العيني أن الذكاء الإصطناعي يقلل نسبة الخطأ خصوصا في الجراحات الدقيقة، ولكن لا غنى عن الإنسان لكي يقوم بتشغيل الآلة، شارحا أن الطب عن بعد سيكون هاما جدا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الطب امراض العيون طبيب عيون الذکاء الإصطناعی فی التشخیص
إقرأ أيضاً:
الجزيرة 360 تعرض فيلم عيون غزة في مهرجان إدفا
ونظم مهرجان إدفا نحو 7 عروض للفيلم طوال أيام المهرجان بمشاركة كبيرة من الجمهور بالإضافة إلى مشاركة إدارة المنصة مع الطاقم المنتج للفيلم، وسيعرض الفيلم بشكل حصري على منصة الجزيرة 360 قريبا.
وحول عرض "عيون غزة" في المهرجان أكد مدير إستراتيجية المحتوى بالمنصة جمال الدين الشيال أن الفيلم يدور حول يوميات الصحفيين في غزة الذين يستهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة مما أدى إلى استشهاد نحو 200 صحفي خلال العام الماضي فقط.
وأضاف أن الفيلم يلقي الضوء على تضحيات هؤلاء الصحفيين وشجاعتهم وإصرارهم على توصيل الرسالة بطريقة مهنية إلى العالم.
ويشير الشيال إلى أن توقيت المهرجان له أهمية وخصوصية تزامنا مع أحداث أمستردام الأخيرة والتي شهدت تحريضا على الجاليات العربية والمسلمة والمناصرة للقضية الفلسطينية من قبل المشجعين العنصريين وجماهير فريق كرة القدم الإسرائيلي.
إيمان بالقضيةمن جهته، أكد منتج الفيلم محمد الكندي أن إنتاج "عيون غزة" مثل مخاطرة على كل المستويات، وخصوصا على الفريق الشجاع من صحفيين ومصورين، الذين بقوا حتى اللحظة على عهدهم مع أهلهم في غزة وعلى قدر المسؤولية.
وأضاف أن إيمان فريق منصة الجزيرة 360 بالرسالة الصحفية، أتاح المجال لـ"عيون غزة" وغيره من الأفلام المهمة في ظل عدم اكتراث كثير من المنصات أو حتى انسياقها وراء الدعاية الإسرائيلية.
بدوره، أكد محمود أتاسي مخرج "عيون غزة" أن تجربة الفيلم كانت فريدة، من حيث العمل مع المخرج الميداني عبد القادر صبا وتحديد السيناريوهات المحتملة وكيفية التعامل معها، والعمل على الرؤية والأسلوب الفني المناسب لإيصال الرسالة بأفضل صورة ممكنة وبشكل يعبر عن الواقع ويضع المشاهد بقرب الصحفيين ليعيش معهم ويشاهد المعاناة وطريقة حياتهم خلف الكاميرات وبين التقارير الإخبارية.
وأضاف أن الفيلم سعى لإظهار المساحة المجهولة من حياة الصحفيين وعملهم لدى الجمهور، من خلال تجول الصحفيين بين المباني المدمرة واستذكار الذكريات في المنطقة، ورؤيتهم على طبيعتهم، فتختلف الصورة وتختلف معها تجربة المشاهد وتفاعله معها.
ويعد مهرجان "إدفا" الدولي للسينما الوثائقية الذي انطلق عام 1988، واحدا من أهم المهرجانات الرائدة في مجال الأفلام الوثائقية عالميا، ويشمل المهرجان 7 مسابقات رسمية هي "الأفلام الوثائقية الطويلة"، و"الأفلام الوثائقية متوسطة الطول"، و"الفيلم الأول للمخرج"، و"أفلام الطلبة"، و"الأفلام الوثائقية الهولندية"، و"الأفلام الوثائقية الموسيقية"، و"السينما الوثائقية الرقمية".
ويحضر هذا الحدث الدولي الذي يجمع صناع الأفلام الوثائقية في العالم، أكثر من 3500 شخص من 100 دولة سنويا.