في أجواء من الفرح والبهجة، شهد معرض أبو ظبي للكتاب والذى تحل مصر ضيف شرف به إقبالًا كبيرًا خلال أيامه الأخيرة.. حيث توافدت العائلات والزوار من مختلف الأعمار والجنسيات للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة .

واستطاع المعرض أن يلفت انتباه الزوار من خلال تنوع المعروضات الثقافية والأدبية التي تضمنت مجموعة واسعة من الكتب في مختلف المجالات.

 

وقد تم عرض كتب الأدب العربي والعالمي، والكتب الدينية، والكتب العلمية والتقنية، والكتب الفنية والتصميمية، والكتب الخاصة بالطفل والشباب.

وتفاعل الزوار بحماسة مع فعاليات المعرض، حيث تضمنت ورش عمل للأطفال لتعلم القراءة والكتابة، وجلسات توقيع للكتاب المعروضين، وندوات ومحاضرات للمؤلفين المشهورين.

 ولم يكن هناك قلة في الضحك والمرح أثناء فعاليات العروض الترفيهية التي تضمنت عروض الدمى والمسرحيات الهادفة.

وتعد الزيارات العائلية أحد أبرز العوامل التي ساهمت في نجاح المعرض. حيث ازدحمت الأروقة بالأشخاص الذين يجلبون أطفالهم وأحفادهم للمعرض للاستمتاع بتجربة القراءة وشراء الكتب التي تناسبهم. 

وتعتبر هذه الفعالية فرصة قيّمة لتعزيز التواصل الأسري وتشجيع الأطفال على القراءة والاكتشاف الثقافي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير

اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي
  • ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟
  • إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
  • معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية
  • ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة بورسعيد للإنقاذ
  • البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة
  • حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
  • «السياحة»: إقبال كبير على رحلات العمرة في يناير تزامنا مع ذكرى «الإسراء والمعراج»
  • ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية