“في ظاهرة غريبة”.. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اكتشف مواطن سعودي، بالقرب من جبل المسمى، غرب حائل صخرة باردة في الصيف، عكس ما حولها من الصخور ذات الحرارة المرتفعة، في ظاهرة لم يجد لها تفسيرا لدى سكان المنطقة.
وأوضح محمد بن صلفيق الشمري، في حديثه لصحيفة “سبق” أنه أمس السبت “قام برحلة برية في نازية سعيدة، قرب جبل المسمى، مع مجموعة من زملائه، وأحدهم كان من سكان القرى المجاورة للجبل، وأخبرهم بأنه في عام 1409هــ كان يلعب مع رفاقه على الصخرة “صفاة” تكون باردة في أوج الصيف، وقت ارتفاع حرارة الشمس، وكلما زادت حرارة الشمس زادت برودة الصفاة”، وبالتوجه لها وجدها كما هي، لم يتغير شيء من صفاتها.
وأشار الشمري إلى أن “الصفاة باردة كبرودة السيراميك داخل صالة مكيفة، فيما لاحظ أن قطع الصخور البنية على الصفاة حارة من تأثير الشمس”.
وقال إنه “نزع حذاءه للتأكد من ذلك، وصعد على الصفاة، ولم يتأثر بحرارة الشمس، التي إن نزل إلى التربة بالقرب منها شعر بها شديدة”.
وتوقع الشمري أن يكون هناك أكثر من صفاة باردة، فيما لم يعثر على تفسير من السكان القاطنين بالقرب من “المسمى”، إلا أنهم وجدوها هكذا دون معرفة السبب، أو الحرص على معرفته من الجهات المعنية.
ولاقى مقطع الفيديو الذي وثقه المواطن السعودي، رواجا كبيرا عبر مواقع التواصل، وتكررت من خلاله الاستفسارات عن نوع تلك الصفاة، وسبب برودتها.
وقال أحد ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي: “لونها أبيض يمكن يكون جبل من رخام.. حجر الرخام ما يحتر من الشمس”.
وعلق آخر على الفيديو: “مياه الأمطار تتجمع أسفلها فتسبب برودتها”.
المصدر: “سبق”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعتزم حظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
تعتزم حكومة أستراليا اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ممن هم دون 16 عاما، ومن المقرر مناقشة التشريع المقترح يوم الجمعة القادم.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، للصحفيين في كانبيرا، أنه تحدث إلى آلاف من العائلات، قائلا إنهم "مثلي يشعرون بالقلق الشديد على سلامة أطفالنا على الإنترنت، وأريد أن يعرف الآباء والأمهات والعائلات الأسترالية أن الحكومة تساندكم".
ومن المقرر مناقشة التشريع المقترح بهذا الشأن في اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة قبل عرضه على البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر، غير أن الأمر قد يستغرق قرابة عام قبل أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ، حسب ما أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية.
وتأتي هذه القيود حيال وصول المراهقين إلى منصات التواصل، في ظل دراسات عديدة من حين لآخر عما تسميه أضرارا على هذه الفئة العمرية، وما بات يعرف بإدمان المراهقين على مواقع التواصل.
ويذهب بعض الخبراء في تلك الدراسات إلى توجيه تحذيرات بشأن تلك الأخطار المحتملة، للإشارة إلى أضرارها على صحة المراهقين وسلوكهم، في حين تقلل بعض الآراء من ذلك إذ تعتبر أن مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على تلك المنصات "ليس له سوى تأثير ضئيل على سعادتهم".