البرازيل.. 55 قتيلًا جراء الأمطار وأكثر من 70 في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت السلطات في ولاية ريو جراندي دو سول، بأقصى جنوب البرازيل اليوم السبت، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على الولاية خلال الأيام القليلة الماضية، أدت إلى مقتل 55 شخصًا على الأقل، في حين لا يزال مصير العشرات غير معلوم.
وذكر الدفاع المدني في ريو جراندي دو سول، أن 74 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرًا إلى نزح أكثر من 69 ألفا من الولاية المتاخمة لأوروجواي والأرجنتين، والتي تضرر أكثر من نصف مدنها البالغ عددها 497 مدينة جراء العواصف المصاحبة للأمطار.
أخبار متعلقة صور| أمطار غزيرة بجنوب البرازيل.. 39 قتيلًا و70 مفقودًاتوقعات الشرقية والرياض.. خريطة الأمطار الغزيرة في المملكة خلال أسبوعيندراسة تتوقع زيادة وتيرة الأمطار ببعض المناطق وانخفاضها في أخرىوقالت السلطات المحلية إنها تحقق الآن فيما إذا كانت سبع حالات وفاة أخرى مرتبطة بالعواصف بعد أن ذكرت في وقت سابق أن إجمالي عدد القتلى وصل إلى أكثر من 55.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرازيل.. 55 قتيلًا جراء الأمطار وأكثر من 70 في عداد المفقودين - رويترزفيضانات وانهياراتودمرت المياه طرقا وجسورا في عدة مناطق بالولاية، وتسببت العاصفة أيضا في حدوث انهيارات أرضية وانهيار جزئي لسد في محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية.
وقالت السلطات إن سدا آخر في مدينة بينتو جونكالفيس مُعرض أيضا لخطر الانهيار.
وفي بورتو أليجري، عاصمة ولاية ريو جراندي دو سول، فاضت المياه على ضفتي نهر جوايبا ما أدى إلى غمر الشوارع بالمياه.
وأعلن مطار بورتو أليجري الدولي وقف جميع الرحلات الجوية لأجل غير مسمى.
وقال إدواردو ليتشي حاكم الولاية للصحفيين مساء أمس الجمعة إن عدد القتلى ما زال مرشحا للزيادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن رويترز ساو باولو البرازيل أمطار البرازيل الأمطار فيضانات
إقرأ أيضاً:
مرض يتسبب في نحافة المغنية العالمية إريانا جراندي.. تحولت لهيكل عظمي
لفتت المغنية العالمية إريانا جراندي، الأنظار بشدة، بعد ظهورها بهيئة جسدية صادمة، إذ بدت عليها علامات النحافة الشديدة، ما دفع بعض متابعيها للتساؤل عن سبب هذا الظهور المفاجئ، لتقود الاستفسارات إلى اكتشاف معاناتها من مرض نفسي حاد.
معاناة إريانا جراندي من مرض نفسيوصف متابعو إريانا جراندي، عبر منصات التواصل الاجتماعي بأنها «تبدو وكأنها هيكل عظمي»، قبل أن تخرج المطربة العالمية للرد على التساؤلات بشأن مظهرها الأخير وتغير ملامحها، لافتة إلى أنها عاشت لسنوات معركة كبيرة مع أحد أمراض الصحة العقلية، بحسب موقع «teenvogue» العالمي.
وكشفت جراندي، في تصريحات سابقة أنها أصيبت بما يُعرف اضطراب ما بعد الصدمة، إذ نشرت في وقت سابق، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، صورا لفحوصات دماغية قبل وبعد الإصابة.
وتحدثت عن معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة، قائلة في تصريحات لمجلة «فوج» البريطانية: «لا أعتقد أنني سأعرف أبدًا كيف أتحدث عن الأمر دون أن أبكي».
سبب إصابة جراندي باضطراب ما بعد الصدمةعاشت المغنية العالمية حالة من الاستنزاف العاطفي على حد وصفها، لمرورها بكثير من الأزمات وشعورها دائمًا بالقلق الشديد، خاصة بعد وفاة حبيبها السابق ماك ميلر، وفسخ خطبتها فيما بعد من شريك حياتها الجديد.
وتعد معركة جراندي مع الصحة العقلية، مثالا واضح على مدى خطورة هذه المشكلة النفسية، إذ يمكن للاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة أن يسيطر على حياة الشخص المصاب، وهو ما حدث مع المغنية العالمية التي فقدت نحو نصف وزنها وتغيرت ملامحها وباتت شاحبة طيلة الوقت.
اضطراب ما بعد الصدمةيشعر كثير من الناس بالخوف الشديد أثناء وقوع أحداث يُحتمل أن تكون مؤلمة لهم، مثل وقوع الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها، ويصاب معظم المعرضين لهذه الأحداث بالضيق، لكنهم يتعافون بشكل طبّيعي مع مرور الوقت.
لكن البعض الآخر يظل يعاني من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى لسنوات، وهو ما يُعرف باضطراب ما بعد الصدمة، والذي قد يشمل النوبات الاكتئابية واضطرابات القلق، وفق منظمة الصحة العالمية.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمةوتتمثل أعراض الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، في تذكر الشخص المصاب مرارًا وتكرارًا بالحدث المؤلم الذي تعرض له، ما يجعله يشعر وكأنه يعيشه من جديد، وغالبا ما تكون تلك الذكريات مصحوبة بخوف أو رعب شديد.
وقد تتخذ هذه الأعراض التي تذكرهم بالحدث شكل ذكريات مزعجة أو كوابيس أو شريط ذكريات من الماضي في الحالات الوخيمة.
الوقاية من المرضولتجنب التعرض للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، يُنصح بتجنب التركيز على المواقف المؤلمة، وممارسة الأنشطة المختلفة كالرياضة والقراءة وغيرها من الهوايات المفضلة، مع تجنب التحدث عن أي أمر يخص الذكريات السيئة المتسببة في تعب الشخص مع أي من المحيطين به.
وقد ثبت أن التدخلات النفسية التي أثبتت فعالية أكبر في علاج اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، وهي تلك التي تعتمد على العلاج السلوكي المعرفي في المقام الأول، إلى جانب الحصول على العلاجات الدوائية اللازمة.