هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد جائزة مشروع المياه الذكي للعام 2024 ضمن جوائز المياه العالمية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات، فازت هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة “مشروع المياه الذكي للعام 2024” ضمن جوائز المياه العالمية المرموقة، وذلك عن نظام “هيدرو إنسايت” المؤتمت بالكامل، الذي يعد الأول من نوعه في المؤسسات الخدماتية المتخصصة في المياه على مستوى العالم. وطورت الهيئة النظام المبتكر داخلياً بالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات المطورة داخلياً لأتمتة وإدارة عمليات الشبكة الذكية.
وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس لهيئة كهرباء ومياه دبي عن سعادته بفوز الهيئة بإحدى أبرز الجوائز العالمية في مجال المياه، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي تقديراً لأحد أكبر مشاريع البنية التحتية المتقدمة لعدادات المياه الذكية في العالم.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: “نعمل وفق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق الاستراتيجية المتكاملة لإدارة الموارد المائية في دبي 2030. ونواصل من خلال الشبكة الذكية تطوير بنيتنا التحتية المتقدمة لإدارة المرافق والخدمات عبر أنظمة ذكية ومترابطة تعتمد على التقنيات الإحلالية وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وتلتزم الهيئة بمواصلة تعزيز مكانتها بوصفها واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم، وتعزيز مراقبة وإدارة شبكة المياه التابعة لها، وتحسين أتمتة وكفاءة العمليات واعتمادية إمدادات المياه، وترسيخ تميز الهيئة على مستوى العالم في نسبة الفاقد في شبكات المياه والتي بلغت 4.6% مقارنة مع نحو 15% في أمريكا الشمالية.”
وأضاف معالي الطاير: “تشكل العدادات الذكية العمود الفقري للشبكة الذكية، وإحدى دعائم التحول الرقمي ورفع الكفاءة التشغيلية وتقليل نسبة الفاقد، وضمان توفير خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والاستدامة والجودة. وقد نجحت الهيئة في تركيب 1,066,558 عداد ذكي للمياه.”
من جانبه، قال المهندس عبد الله عبيد الله، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية: ” أظهرت الهيئة قدرات داخلية استثنائية من خلال تهيئة وصيانة منظومة البنية التحتية المتقدمة لعدادات المياه الذكية بالكامل، واستخدام أحدث التقنيات والأنظمة. وأسهم تطوير كوادر الهيئة لأنظمة مبتكرة ومؤتمتة لمراقبة الشبكة على مدار الساعة في تحقيق وفورات للهيئة منذ العام 2017 وحتى اليوم بلغت نحو 201.1 مليون درهم، وحل أكثر من 40.6 ألف حالة خلل بالعداد، و 13,397 حالة زيادة أحمال. كما نجحت الهيئة في إشعار أكثر من 1.9 مليون مستهلك بالتسرب الداخلي للمياه لديهم، مما جنب هدر أكثر من 11 مليار جالون من المياه أي ما يبلغ نحو 610 مليون درهم.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تستعرض أهمية حصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الهيئة عملت خلال الخمس سنوات الماضية على صناعة مؤشرات تميز مؤسسي على المستوى الدولي، وذلك من خلال العمل وفق أحدث المرجعيات التنظيمية والرقابية العالمية، وأن عملية التحديث والتطوير المستمر التي شهدتها الهيئة على كافة الأصعدة الفنية والإدارية والتقنية والرقابية عززت من فرص حصولها على العديد من الاعتمادات الدولية رفيعة المستوى.
وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة والرعاية الفائقة التي أولاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لملف الدواء، وأن حصول مصر على الاعتمادات الدولية المتقدمة جاء بفضل رعاية سيادته وتوجيهاته ودعمه المتواصل لصناعة الدواء المصرية.
وأشاد بالتعاون والتنسيق المشترك بين هيئة الدواء المصرية ومنظمة الصحة العالمية؛ وذلك من أجل الارتقاء بمنظومة صناعة الدواء في مصر، والحفاظ على ريادتها الإقليمية، والعمل على تطوير نظام الرقابة الدوائية المصري.
وفي هذا السياق، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن مصر استطاعت في مارس ٢٠٢٢ الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية "مستوى النضج الثالث" في مجال اللقاحات، وأن التحدي الأكبر كان الوصول إلى ذات المستوى في مجال الدواء، وهو ما تم فعليا في ديسمبر ٢٠٢٤.
التزام مصر بضمان توافر منتجات طبية آمنةوأشار الغمراوي إلى أن هذا الإنجاز رفيع المستوى تحقق بسبب التزام مصر بضمان توافر منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة، وأن التصنيف جاء بعد عملية تقييم معيارية رسمية حسب تقييم أداة التقييم المعياري العالمية (GBT) التابعة لمنظمة الصحة العالمية؛ حيث تعتمد عملية التقييم المعياري لمنظمة الصحة العالمية على أكثر من 250 مؤشرًا باستخدام أداة GBT، وأن ذلك الحصول على المستوى الثالث يدل على وجود نظام تنظيمي مستقر وفعّال ومتكامل، وأن هذا الإنجاز سيسهم في دعم الأولويات الصحية الوطنية لمصر، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن مصر بذلك تعد أول دولة إفريقية تبلغ هذا التصنيف المتقدم في الرقابة على الأدوية واللقاحات المصنعة محليًا، وأن هذا الإنجاز الكبير يفتح الأبواب لأسواق تصديرية جديدة، واستثمارات أجنبية ضخمة، ويسهم في تعميق عملية توطين صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، وتعزيز الفري التنافسية الدواء المصري عالميًا، ويعكس ثقة دولية في قوة المنظومة الرقابية المصرية، ودفعة قوية لمستقبل صناعة الدواء في مصر؛ ما يسهم في تدعيم ريادة هيئة الدواء المصرية وترسخ مكانتها الإقليمية والدولية.
وفي ختام تصريحاته، أكد الغمراوي قدرة هيئة الدواء المصرية على الاستمرار قدماً نحو توفير المناخ المناسب لنجاح صناعة الدواء المصرية، والعمل مع شركاء الصناعة الدوليين والمحليين والمنظمات الدولية المعنية بالسأن الصحي والدوائي من أجل الحفاظ على قوة سوق الدواء المصري، واستمرار تدفق المستحضرات الطبية المهمة إلى الأسواق الإفريقية والعربية والعالمية.