«الصحة» تحذر من مخاطر عدم تطعيم الأطفال ضد الحصبة.. مضاعفات قد تصل إلى الوفاة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ضرورة تطعيم جميع الأطفال ضد الحصبة، مؤكدة أن هذا المرض ليس مجرد طفح جلدي بسيط كما يعتقد البعض، بل يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة.
وفي بيان رسمي، شددت وزارة الصحة على أهمية تطعيم الأطفال ضد الحصبة في أقرب وقت ممكن.
خلو مصر من الحصبة والحصبة الألمانية في نوفمبر 2022وأشارت الوزارة إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت خلو مصر من الحصبة والحصبة الألمانية في نوفمبر 2022، موضحة أن التطعميات تساعد في الحفاظ على خلو مصر خالية من هذه الأمراض، والتطعيم يعمل على تعزيز الجهاز المناعى للجسم.
وطالبت وزارة الصحة والسكان ضرورة التواصل مع الوزارة، لمعرفة جدول التطعيمات الروتينة والتوجيه إلى أقرب وحدة صحية للحصول على التطعيمات فى مواعيدها، مشيرة إلى أنه في حال التأخير على ميعاد التطعيم يجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوفير التطعيم للطفل لتعزيز الجهاز المناعي له، موضحة أن الوحدات الصحية تعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا.
وجاء جدول تطعميات الأطفال على النحو التالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولياء الأمور الجهاز المناعى الساعة الثانية الصحة والسكان الوحدات الصحية تطعيم الأطفال منظمة الصحة العالمية وحدة صحية ألمان الحصبة
إقرأ أيضاً:
خبير صحى: وفاة 900 ألف امرأة و5 ملايين طفل في 2024 بسبب مضاعفات الحمل والولادة
قال خبير الصحة العالمية ورئيس نقابة الأطباء الأجانب بإيطاليا، الدكتور فؤاد عودة، إن هناك بيانًا مهمًا لم ينشر بعد وسوف يتحدث عن تلك الإحصائيات للقاهرة الإخبارية قبل نشرها في المواقع الرسمية والطبية.
وتابع، في مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك ما يزيد على 45 مليون إجهاض خطر على الأم والطفل عام 2024، لعدة أسباب وأهمها، أن من كل 10 أطفال يتوفي طفل واحد بعد ولادته قبل معاده أو قبل مرور الـ9 أشهر وهي نسبة عالية، كما أن 900 ألف امرأة توفت بعد الولادة بسبب الحمل في عام 2024.
وأكد أن تلك الإحصائيات العام الماضي الرابطة بين الطبية الأوروبية والشرق أوسطية ونقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، أى أن 5 ملايين طفل توفوا في أول خمس سنين بعد الولادة.
ويحتفل العالم اليوم بيوم الصحة العالمي، الذي يقام هذا العام تحت شعار بداية صحية لمستقبل واعد، للتركيز على تعزيز صحة الأمهات والمواليد لضمان مستقبل صحي للأجيال القادمة.
وتركز الحكومات ووسائل الإعلام على أولوية إعطاء الأم والمولود لأهم أسس الصحة اللازمة، ومن هذا المنطلق تركز على أنه ليس هناك تفريق في أهميتهما، وهما الأم والطفل من الناحية الصحية والرعاية التي يجب أن تتوافر لهما بعد الولادة.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا