أهالي الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو: التاريخ لن يسامحكم إذا ضيعتم فرصة الصفقة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وجهت مقرات أهالي الأسرى الإسرائيليين، صباح اليوم الأحد، رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمناسبة ذكرى المحرقة “الهولوكوست”، ودعته إلى "تجاهل الضغوط السياسية وتولي أمر إعادة الأسرى الـ 132 المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وتوجهت العائلات إلى نتنياهو، وسط تقارير متضاربة حول التقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس وإجراء محتمل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
وقالوا في بيان: "اليوم، عشية يوم المحرقة، نريد أن نذكرك بوعودك، ومن واجبكم تجاهل أي ضغوط سياسية، ولن يسامحكم التاريخ إذا ضيعتم الفرصة، فعودة المختطفين شرط ضروري للتأهيل والفداء والنهضة الوطنية".
وأعلنت حركة حماس، الليلة الماضية ، أن المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى ستستمر اليوم وقال إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن إصرارها على الدخول إلى رفح بدلا من وقف العدوان والانسحاب الكامل، مضيفة أن إسرائيل تبحث عن اتفاق إطاري لإطلاق سراح الأسرى لا يتضمن وقف الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهولوكوست أهالي الأسرى الإسرائيليين بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس رفح صفقة تبادل الاسرى
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”
يمانيون../ قال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة تصعيد خطير، ونسف لاتفاق وقف إطلاق النار، وبمثابة حكم الإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”.
وقال في تصريح له “اليوم الثلاثاء” أن “ما يحدث تطور خطير، لكنه لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني”… مشيرًا إلى أن ” العدو الصهيوني عليه أن يدرك بأن هذا العدوان يمثل حكمًا بالإعدام على الأسرى المتبقين في قطاع غزة “.
وأشار إلى أن ” الإعلان الأمريكي حول وجود مشاورات مسبقة مع العدو الإسرائيلي حول هذه الضربات على غزة، يؤكد شراكة واشنطن في العدوان على الشعب الفلسطيني”، لافتًا إلى أن” أيدي إدارة ترامب أصبحت ملطخة بدماء أطفال ونساء غزة “.
ولفت إلى أن ” الإدارة الأمريكية عليها تحمل مسئولياتها على هذه الجرائم” مشيرا إلى أن ” ما أعلنته واشنطن حول تحميل حماس المسئولية عن هذه التداعيات، هي محاولة للقفز على الحقائق، لأن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار، والعدو الصهيوني رفض الذهاب للمرحلة الثانية، وهو ما أدى إلى تعطيل إبرام وتنفيذ الاتفاق “.