محمد فضل: كولر يقوم بتدوير مثالي للاعبين.. وأزمة جونياس مضحكة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد محمد فضل نجم النادي الأهلي السابق أن مارسيل كولر المدير الفني للفريق يجهز بشكل مميز لمباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وأوضح عبر برنامج الكابتن مع احمد حسن على قناةdmc : الروتيشن يجب أن يتم بذكاء ومع الاطمئنان على نتيجة المباراة وإراحة بعض العناصر الهامة لإدخار مجهودها للنهائي.
وأشار إلى أن ضغط مباريات الدوري بسبب اجهاد كبير وبالتالي لابد أن يتم تدارك هذا الأمر وكذلك منح الفرصة لبقية العناصر لكي تكتسب حساسية اللعب.
وأضاف : هناك كارثة في ملف ڤيتوريا للأسف نخسر جميع القضايا الدولية لأن هناك قصور في هذا الأمر .. اتحاد الكرة عليه أن يحصل على استشارة وزارة الشباب والرياضة لأنها الجهة الإدارية المنوط بها التحقيق في الأمر .
وتابع أن هناك أمورا مضحكة في ملف لجنة فض المنازعات كما يحدث في أزمة تاكيس جونياس التي تم احالتها اللجنة والتي لم تكن موجودة من الأساس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الصغار
الشارقة (الاتحاد) أكد كتّاب وأكاديميون متخصصون في أدب الطفل أن الخيال يشكل قوة سحرية أساسية في عالم الطفولة، إذ يسهم في بناء شخصيات قصصية قادرة على التغلب على الصعاب، ويشجع الأطفال على الإيمان بقدراتهم وتقديم التضحيات لتحقيق أحلامهم، مشددين على أهمية دمج العناصر الواقعية بالخيالية لإثراء القصص وإثارة فضول القراء الصغار. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «أبعد من الخيال»، استضافها ملتقى الثقافة ضمن جلسات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، المقام في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من الكاتبة والرسامة والمدرّبة الإماراتية ميثاء الخياط، والكاتبة الإماراتية المتخصصة في أدب الطفل حصة المهيري، والدكتورة فاطمة الزهراء بن عراب الكاتبة والأكاديمية الجزائرية المهتمة بأدب الطفل، وثروت تشادا الكاتب الأميركي من أصل هندي المهتم بالأساطير الهندية وحكايات ألف ليلة وليلة، وأدارت الحوار الدكتورة لمياء توفيق. الكاتبة ميثاء الخياط، أكدت أن أفكار قصصها تأتي على شكل عناوين رئيسية متواترة مثل عناوين الأخبار، لتبدأ بالنمو، وبعد ذلك توازن الشخصيات ونقاط الضعف والقوة في حضورها، مبينة أهمية القوة السحرية للخيال في عالم الطفل، مقدمة نماذج من قصصها وشخصياتها، مثل شخصية ابنة غواص اللؤلؤ، وهي شخصية مغامرة، موضحة أنها تدمج بين الرسم والكتابة وتتبع طريقة خاصة في بناء الشخصيات تعتمد على كتابتها على ملصقات حتى لا تنساها، وتتخيل الحوار لشد انتباه القارئ، وتستخدم كل هذه العناصر الخيالية حتى تكون القصة جذابة. بدورها، أوضحت حصة المهيري أن الشخصية لكي تكون قابلة للتصديق لا بأس أن تكون هشة، حتى لا يتصور القارئ أنها خارقة ومطلقة، كما أشارت إلى تناظر الشخصيات وتعدد الأصوات وأهمية ذلك في بناء الشخصيات لتقديم صور واضحة للخير والشر، لأن الخيال منصة للتعبير، ويقدم إمكانات شيقة، حيث يتيح دمج العناصر الفلكلورية والأساطير المحلية في قصص خيالية تجذب الأطفال. من جهتها، أشارت الدكتورة فاطمة الزهراء بن عراب إلى أنها تترك الأحداث تسير بانسيابية، كما تترك الشخصيات تعيش وتكبر داخل القصة لتعبر عن نفسها، ووصفت ذلك بالتطور والتسلسل المنطقي في بناء السرد، حيث تنوع الجوانب في الشخصيات كما تعدد الأصوات والصور في الخيال القصصي. أما ثروت تشادا فتحدث عن بداية القصة الذهنية، ورسمه للشخصيات على مخطط، ووسط كل هذه الفوضى البصرية يحاول لملمة جوهر الموضوع لنسج قصة منطقية، يحاور شخصياتها كثيراً، ويدخلها في صراعات عديدة. كما تحدث عن لحظات التركيز العميقة خلال بناء عوالم خيالية آسرة، مشيراً إلى ضرورة دمج العناصر الواقعية مع الخيالية بطريقة تثير دهشة القراء وتحفز فضولهم، عبر عوالم فانتازية غنية بالتفاصيل.