رئيس الوزراء الياباني يتعهد بمواجهة التحديات العالمية مع دول أمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بالتعاون مع دول أمريكا الجنوبية، لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ والتفاوت الاقتصادي والفقر.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن كيشيدا قوله- في مؤتمر صحفي قبل اختتام جولته- "إن أمريكا اللاتينية غنية بالموارد الطبيعية، مثل المعادن والطاقة والغذاء، بينما يوجد بها عدد كبير من السكان الشباب، والعديد من دولها لديها إمكانات كبيرة".
وأضاف كيشيدا: "من ناحية أخرى، تواجه العديد من الدول قضايا اجتماعية مثل عدم المساواة والفقر لذا ستقدم اليابان تعاونا متنوعا وشاملا مصمما خصيصا لكل دولة، بما في ذلك دول أمريكا الوسطى والجنوبية".
واستعرض كيشيدا رؤيته لعالم خال من الأسلحة النووية خاصة بعدما استضافة بلاده، في مايو الماضي، قمة مجموعة السبع، حيث عقدت في دائرته الانتخابية هيروشيما، أول مدينة في العالم تتعرض لقصف بقنبلة ذرية.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، أن كيشيدا ألقى خطابا، أمس، في ساو باولو، حول سياسات اليابان تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث أكد أنه مع تولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين وبيرو كرئيس لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، فإن الجنوب العالمي أصبح "تحت أضواء العالم" هذا العام.
وأضافت أن كيشيدا أجرى، أمس الأول، محادثات ثنائية مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس باراجواي سانتياجو بينا، في إطار جولته، التي تستغرق ستة أيام، والتي زار فيها أيضًا فرنسا وكانت هذه أول زيارة له إلى أمريكا الجنوبية، منذ توليه منصبه في أكتوبر 2021.
وقال كيشيدا، إن اليابان قررت تقديم الأموال لبرنامج يهدف إلى الحفاظ على غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، والتي ينظر إليها على أنها "رئة الأرض"، مع مساعدة جزر الكاريبي المعرضة لظاهرة الاحتباس الحراري للاستعداد للكوارث الطبيعية.
وأضاف كيشيدا، أن اليابان ستواصل تعزيز البنية التحتية عالية الجودة وغيرها من مشاريع التعاون الاقتصادي المستدام، من خلال الأخذ في الاعتبار الظروف في الدول المتلقية، مع التركيز على البيئة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الشركات اليابانية أنشأت أكثر من ألف مكتب جديد في منطقة أمريكا اللاتينية، خلال السنوات العشر الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا دول أمريكا الجنوبية التعاون التحديات العالمية
إقرأ أيضاً:
الأحواض الجافة العالمية تدشن توسعة رئيسية للساحة الجنوبية
افتتحت شركة الأحواض الجافة العالمية، رسمياً، توسعة “الساحة الجنوبية”، وهي منشأة حديثة تبلغ مساحتها 75 ألف متر مربع، بتكلفة بلغت ملايين الدولارات، تمّ تصميمها لتعزيز قدرات التصنيع وتعزيز ريادة الشركة في مجال مشاريع الأعمال الهندسية وبناء الهياكل البحرية المعقّدة والمتعلقة بطاقة الرياح على مستوى العالم.
وتساهم هذه التوسعة بزيادة قدرة التصنيع بنسبة 40% ورفع الطاقة الاستيعابية للساحة الجنوبية بنسبة 25%، بما يُمكّن شركة الأحواض الجافة العالمية من التعامل مع عدة مشاريع ضخمة في وقت واحد.
وتتميز الساحة الجنوبية الجديدة بأكبر رصيف للتحميل والتفريغ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو مجهّز للتعامل مع هياكل يصل وزنها إلى 37 ألف طن.
وتساهم هذه البنية التحتية المتقدمة في تمكين شركة الأحواض الجافة العالمية من تلبية الطلب المتزايد على مشاريع تحوّل الطاقة، وتقديم حلول بحرية مبتكرة حول العالم.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، إن توسعة الساحة الجنوبية تؤكد التزام شركة الأحواض الجافة العالمية بالابتكار والنموّ المستدام، ومع ارتفاع الطلب على حلول الطاقة المتطوّرة عالمياً، ستمكننا هذه المنشأة من تعزيز ريادتنا في مجال البنية التحتية للطاقة المتجدّدة، ومن وضع معايير جديدة للتميز التشغيلي، حيث تهدف الشركة من خلال هذه التوسعة إلى المساهمة في تمكين مستقبل الصناعات البحرية والساحلية.
وتمّ تجهيز الساحة الجنوبية بتقنيات متقدمة تشمل آلات القطع الروبوتية، وأنظمة التحكّم العددي الآلي بالحاسوب، وآلات الدرفلة الثقيلة، مما يُحسّن من دقّة التصنيع وكفاءته.
وتستوعب هذه المنشأة حوالي 3000 عامل يومياً، وهي مصممّة لإنجاز مشاريع صناعية معقّدة تشمل؛ تحويل سفن تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة، وبناء أسطح المنّصات البحرية، وإنشاء منصّات تحويل التيار المتناوب أو المستمر عالي الجهد لأسواق طاقة الرياح البحرية.
كما يتوقع أيضاً إدخال رافعة عائمة بقدرة 5000 طن إلى الخدمة بحلول عام 2026، مما يعزز قدرة “الساحة الجنوبية” على التعامل مع المشاريع الضخمة والمعقّدة.
وقال الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، إن توسعة الساحة الجنوبية تمثل نقلة نوعية للشركة، إذ تعزز قدرتها على تنفيذ عدة مشاريع عالمية معقّدة في وقت واحد، مع التركيز على الخدمات اللوجستية الأكثر ذكاءً، إلى جانب التنفيذ الفعّال، ومراعاة المعايير العالية للصحة والسلامة والأمن والبيئة، لتكون المنشأة أساساً للتحوّل في مجال الطاقة ولتلبية المتطلبات المتسارعة والمتغيرة للأسوق.
وأضاف أن “الساحة الجنوبية” تعتمد بشكل كامل على الطاقة النظيفة المستمدة من مجمّع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية للمنشأة إلى حدّ كبير، إلى جانب التوافق التام مع المعايير البيئية العالمية.
وتم تصميم المنشأة لدعم البنية التحتية للطاقة الخضراء، مع دمج الممارسات المستدامة في عملياتها كافة، مما يعكس رؤية شاملة ونهجاً متكاملاً يُعزز المسؤولية تجاه البيئة.
وأوضح أنتولوفيتش أن التوسعة تتجاوز مجرد كونها زيادة في الطاقة الاستيعابية، فهي تؤكد التزام الشركة بالابتكار والتميّز التشغيلي والتحوّل في مجال الطاقة.وام