إنقاذ العالقين فوق أسطح المباني في البرازيل بسبب الفيضانات|فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أطلقت قوات الإنقاذ المدني في ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية طائرات مروحية لإنقاذ الأشخاص العالقين والذين عزلتهم مياه الفيضانات من أعلى أسطح منازلهم، وجاء ذلك في تقرير فيديو عرضته فضائية “يورونيوز”
ووفقاً للتقرير، أدى سقوط الأمطار الغزيرة على الولاية الجنوبية إلى فيضانات عارمة راح ضحيتها ما لا يقل عن 56 شخصاً حتى الآن ودفعت أكثر من 30 ألف شخص للنزوح من منازلهم.
ونتج عن الفيضانات كذلك انقطاع خدمات الإنترنت والكهرباء والاتصالات مما صعب من مهمة الوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر.
ووفقاً للهيئة الجيولوجية البرازيلية، تجاوزت الفيضانات على مستوى الولاية تلك التي شوهدت خلال طوفان تاريخي وقع عام 1941.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيضانات العالقين طائرات مروحية الأمطار الغزيرة الولاية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من النزوح: السوريون يعودون إلى معرة النعمان ليجدوا بيوتهم مدمرة ومنهوبة بلا أسطح
بعد سنوات من الحرب والنزوح، بدأ العديد من السوريين العودة إلى مدنهم وقراهم، إلا أنهم فوجئوا بمنازلهم التي كانت قد تعرضت للنهب والدمار، بل وأصبحت خالية من الأسطح.
في مناطق مثل معرة النعمان وكفر نبل في شمال سوريا، عاد السكان الذين غادروا منذ سنوات إثر الأحداث التي تلت سقوط الرئيس بشار الأسد، ليواجهوا واقعًا مريرًا من السرقة الواسعة والدمار الكبير الذي طال المنازل.
وتعد معرة النعمان، التي تقع على الطريق الاستراتيجي بين مدينتي حلب ودمشق، من أبرز النقاط التي شهدت معارك عنيفة خلال الحرب.
في عام 2020، استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة معرة النعمان من المعارضة المسلحة. وبعد ذلك، قامت مجموعات موالية للنظام بنهب المنازل وتدمير بعضها لاستخراج مواد قيمة مثل الحديد والأسلاك لبيعها.
وتظهر مقاطع فيديو جوية للمنطقة صفوفًا من المنازل التي ما تزال قائمة لكنها بلا أسطح، ما يوضح حجم الدمار الذي لحق بالمكان.
كما وجد عمار زعتور، الذي غادر المدينة في عام 2019، قال إنه عاد في 2025 منزل مدمرًا بشكل كامل.
وأضاف: "لم نجد مكانًا لوضع أطفالنا. هذا الدمار لم يكن نتيجة القصف، بل كان بسبب الجيش، وهو ليس فقط منزلي، بل كل جيراني وأصدقائي."
في مشهد آخر، انهار زكريا عبد القادر بالبكاء لدى عودته إلى معرة النعمان، حيث كان منزله من بين أول المنازل التي دُمّرت.
وقال: "لا يوجد مكان مثل الوطن، حتى لو اضطررت لوضع قطعة قماش، فهو أفضل من أي مكان آخر. لدينا الحرية الآن، وهذا لا يقدر بثمن."
وذكر حسن بربش، أحد العائدين إلى المدينة، إلى صعوبة البدء من جديد في ظل هذا الدمار، قائلًا: "المشكلة أننا لا نستطيع استئناف الحياة بدون سقف. معرة النعمان مدينة فقيرة، وبدء الحياة من جديد هنا مهمة صعبة للغاية."
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وُلدت تحت الأنقاض ونجت بأعجوبة.. كيف تعيش الطفلة عفراء بعد عامين على زلزال سوريا الكارثي؟ الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات أزمة إنسانيةسوريابشار الأسدسوق المعادنالجيش السورينزوح