وجه مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية رسائل متفائلة في الأيام الأخيرة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لإنهاء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، بشرط توقف الحرب في قطاع غزة، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد.

وبحسب التقرير، في محادثات مع مسؤولين كبار في إسرائيل ولبنان وفرنسا ودول أخرى مشاركة في محادثات وقف إطلاق النار ومنع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، قال المسؤولون الأمريكيون إنه بمجرد التوصل إلى اتفاقات بشأن إنهاء الحرب في القطاع، سيكون من الممكن التحرك بسرعة للتوصل إلى اتفاقات حول القضايا المهمة لإسرائيل وحزب الله والحكومة اللبنانية.

وفي وقت سابق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن ⁠حزب الله لا يريد الحرب لكن إن قرّر العدو توسيع المواجهة وخوض الحرب فنحن جاهزون لها وقد أنهينا الاستعدادات.

وقال قاسم في تصريحات له " بحسب المعطيات العدو غير قادر وليس له مصلحة بالحرب ونحن لا نرى مصلحة بحرب واسعة وان  ⁠ما استخدمته المقاومة على الجبهة في الجنوب هو جزء من القوة وجزء من السلاح وما خفي أعظم.

وأضاف"  ⁠في حال حصل وقف إطلاق نار شامل في غزة يحصل وقف إطلاق نار في جنوب لبنان إذا توقف العدو عن اعتداءاته وهذه قاعدة ثابتة.

وشدد علي  ⁠التحالف بين حزب الله وحركة أمل صلب وغير قابل لأيّ تفكيك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الادارة الامريكية إسرائيل وحزب الله الحرب في قطاع غزة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اسرائيل ولبنان الحكومة اللبنانية وقف إطلاق حزب الله

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلًا سياسيًا كبيرًا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرًا في مجريات الأحداث العالمية.

وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.

وتابع مجاور قائلًا: "الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم".

وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يهاتف ويتكوف.. ناقشا جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • بكري: إشادة مبعوث ترامب بالمبادرة المصرية تمهد لإمكانية وقف إطلاق النار بغزة
  • عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • 58 شهيدا و 213 مصابا بغزة خلال 24 ساعة وارتفاع في عدد الشهداء الصحفيين إلى 211
  • محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • من العريش.. السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار بغزة ورفض التهجير
  • إعلام العدو: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة
  • تفاصيل تعديلات المقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل| قادة مصر والأردن وفرنسا يطالبون بوقف الحرب بغزة وضمان تنفيذ وقف إطلاق النار