منصور بن زايد : توحيد القوات المسلحة عزز أركان الاتحاد وحافظ على أمنه ومكتسباته
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة .. أن توحيد القوات المسلحة أسهم في ترسيخ أركان الاتحاد والحفاظ على أمنه وسيادته وصون مكتسباته .. مشدداً سموه على أن قرار توحيد القوات المسلحة كان خياراً إستراتيجياً خلال مرحلة مفصلية لاستكمال بناء مؤسسات دولة الاتحاد وتقدم مسيرتها.
وقال سموه – في كلمة له بمناسبة الذكرى الــ 48 لتوحيد القوات المسلحة الذي يوافق السادس من شهر مايو ــ إن قواتنا المسلحة داعم قوي لمسيرة نهضة الدولة وتنميتها بما وفرته من بيئة آمنة ومستقرة معززة للتنمية والتقدم .. بجانب مواكبتها تطور الدولة على مختلف المستويات .. مستذكراً سموه بإجلال وإكبار جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين “رحمهم الله” وحكمتهم ووعيهم بمتطلبات بناء دولة ذات شأن ومكانة، تستند إلى قوة وطنية موحدة على مستوى عالٍ من الكفاءة والجاهزية اللازمتين للقيام بدورها في ترسيخ أسس هذه الدولة وحماية أمنها واستقرارها.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان..إن قواتنا المسلحة أسهمت على مدى عقود ولا تزال في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام مجسدة نهج دولة الإمارات الأصيل في التعاون والتضامن .. مشيراً في هذا السياق إلى الجهود الإنسانية النوعية التي تبذلها القوات المسلحة الإماراتية في العديد من مناطق العالم والاستجابة للأوضاع الإنسانية فيها حيث ارتبط اسمها دائماً بقيم الخير والعطاء ونصرة الحق وإغاثة المحتاج والمنكوب دون تمييز .
وقدم سموه بهذه المناسبة تحية شكر وتقدير إلى الرعيل الأول من أبناء القوات المسلحة داعيا الله تعالى بالرحمة والمغفرة لمن رحل منهم ولأرواح شهدائنا الأبطال الذين جادوا بأرواحهم فداء للوطن ووفاءً لقيمه وفي سبيل الحفاظ على أمنه واستقراره ليظل شامخاً عزيزاً.
وقال سموه في ختام كلمته..أسأل الله تعالى أن يوفق أبناءنا في القوات المسلحة ويسدد خطاهم لمواصلة رحلة العطاء والبذل وأن يحفظ وطننا بالأمن والأمان ويديم عليه الخير والازدهار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
أخبار ذات صلة قرعة «باريس جراند سلام للجودو» غداً منع جماهير فينورد من مباراة ليل في «أبطال أوروبا»من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
المصدر: وام