الخارجية الروسية: موسكو لم تبادر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
صرحت المتحدثت باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن موسكو لم تبادر أبدا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق، لكنها أشارت إلى أنه بسبب الخط العدائي لهذه الدول تم قطع التواصل معها.
وقالت زاخاروفا، ردا على سؤال حول احتمال القطع الكامل للعلاقات بين روسيا الاتحادية ودول البلطيق: "روسيا لم تبادر قط إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، وهي تسعى جاهدة للحفاظ على فرصة الحوار".
وتابعت: "لقد حققت دول البلطيق نجاحًا خاصًا في هذا المجال، نظرًا للخط العدائي العلني لفيلنيوس(عاصمة ليتوانيا) وريجا (عاصمة لاتفيا) وتالين (عاصمة إستونيا)، فقد تم قطع جميع العلاقات مع هذه الدول وإداراتها".
وأوضحت أنه "تحت ذريعة تهديد الأمن القومي، يتم ترحيل المواطنين الروس من دول البلطيق".
ومضت زاخاروفا، بالقول: "كراهية الروس والتمييز في ازدياد، بما في ذلك مضايقة الأطفال في المدارس وحتى رياض الأطفال، وقد تم استبعاد اللغة الروسية بالكامل تقريبًا من جميع مجالات الحياة العامة، بما في ذلك النظام التعليمي، وتم القضاء على الوجود الإعلامي الروسي".
وأضافت: "سنرد أيضًا على الأعمال العدائية لدول البلطيق بإجراءات غير متكافئة، خاصة في المجالين الاقتصادي والعبور".
وأوضحت أن "خطوات الرد التي اتخذناها، بما في ذلك إعادة توجيه تدفقات البضائع إلى المواني الشمالية الغربية لروسيا، كان لها تأثير سلبي للغاية على إيرادات ميزانية دول البلطيق".
اقرأ أيضاًدبلوماسي روسي ينتقد الاتهامات الأمريكية بتورط موسكو في الهجمات الإلكترونية على أوروبا
ميدفيديف: رد موسكو ضروري على مصادرة واشنطن للأصول الروسية
شخص غير مرغوب فيه.. روسيا تستدعي سفير النمسا لدى موسكو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية دول البلطيق العلاقات الدبلوماسية البلطيق دول البلطیق
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج
شمسان بوست / سبأنت:
عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء، اجتماعا بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني.
وفي اللقاء عبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة، عن عظيم التقدير لجهود وزارة الخارجية، وبعثاتها الدبلوماسية في خدمة المصالح الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، وابقاء صوت اليمن عاليا في كافة المحافل الاقليمية، والدولية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، امام مستجدات الوضع المحلي، والتحديات المتشابكة، والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وقال فخامة الرئيس “نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا”.
وشدد فخامته على دور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج في التعاطي مع مستجدات المرحلة، والاستجابة الفعالة للمتغيرات الراهنة على كافة المستويات.
اضاف “نحن اليوم بحاجة الى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من اجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية، وانهاء التهديد الارهابي.
واشار الى اهمية تعرية المليشيات الحوثية الارهابية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتوضيح سياقها التاريخي الذي يؤكد بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم، وليس مؤقتا للأمن الإقليمي والدولي.
واكد فخامة الرئيس ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والتنمية كباقي شعوب العالم.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين مصطفى نعمان.