حالة من الصدمة انتابت أهالي قرية علقام التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بعد العثور على جثمان شاب عمره 18 عاما، وتبين بعدها أن وراء الواقعة والده ووالدته، الذين تشاركا في الجريمة، بعد أن عكفا على ضربة ضربا مبرحا أفضى إلى الموت، وقاما بدفنه بجوار المنزل بسبب تناوله للمخدرات. 


تفاصيل الواقعة


تبين قيام زوج و زوجته بإنهاء حياة نجلهما بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم قاما بدفنه داخل حفرة بجوار المنزل الذي يقيمان فيه وذلك بسبب تعاطيه المواد المخدرة.

وترجع أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، ببلاغا من صابر.ع.ال، 55 عاما، مزارع، ومقيم قرية علقام باختفاء نجله حسن، 18 عاما، في ظروف غامضة.


وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة الفور برئاسة الرائد كريم الخولي، و رئيس مباحث المركز، والعقيد محمد الشاذلي، رئيس فرع البحث الجنائي ببدر.


وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المجني عليه والده -المبلغ- بمساعدة ووالدته وتدعى غزالة.م.س، ربة منزل، وبتضيق الخناق عليهما اعترفا بقيامهما بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بغرض تأديبه لسوء سلوكه واعتياده تناول السجائر والمواد المخدرة، ثم قاما بالتخلص من الجثة عقب ذلك بدفنها بجوار المنزل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحداث الواقعة المجني عليه بمحافظة البحيرة تفاصيل صادمة كوم حمادة محافظة البحيرة والدته زوجان

إقرأ أيضاً:

أم تنهي حياة ابنها بسبب مرض نادر .. "قصة صادمة"

اعترافات أم بريطانية بإنهاء حياة ابنها البالغ من العمر سبع سنوات، تثير جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ قامت بتزويده بـ"جرعة كبيرة من المورفين"؛ بهدف إنهاء معاناته، خلال معركته مع مرض السرطان الخبيث.

 

صرحت الأم أنطونيا كوبر البالغة من العمر 77 عامًا لـ"بي بي سي" أنها أنهت "بهدوء" حياة ابنها "هاميش" الذي كان يعاني مرضاً مميتاً، يطلق عليه اسم "ورم الخلايا العصبية"، وهو نوع نادر من السرطان يصيب الأطفال.

وأكدت “أنطونيا”  أن طفلها هاميش كان يعاني "الكثير من الألم" قبل وفاته عام 1981.

 

أنطونيا تكشف سر إنهاء حياة ابنها .. القصة كاملة

وشاركت أنطونيا سرها الذي أخفته لسنوات خلال حملتها لتغيير القانون المتعلق بالموت الرحيم، الذي يعتبر "غير قانوني" حاليًا في إنجلترا.

 

وأوضحت أنطونيا أن ابنها كان يبلغ من العمر خمس سنوات فقط عندما شُخِّص بالمرض الشرس، وقال الأطباء إن حالته مميتة.

 

وخضع الطفل لعلاج "مؤلم" من السرطان لمدة 16 شهرًا في مستشفى "جريت أورموند ستريت"، ما ساعد على بقائه حيا لفترة أطول، إلا أن أنطونيا أكدت أن طفلها كان يعاني آلاماً شديدة.

 

وأوضحت: "في الليلة الأخيرة لهاميش، قال لي إنه يعاني ألما حادا، فقلت له: هل تريد مني أن أنهي هذا الألم؟ فرد: نعم من فضلك يا أمي. ومن خلال قسطرة خارجية، أعطيته جرعة كبيرة من المورفين التي أنهت حياته بهدوء".

 

وعندما سُئلت أنطونيا عما إذا كانت تعتقد أن هاميش كان يعلم أنها تنوي إنهاء حياته، أجابت: "أشعر بقوة أنه عندما أخبرني بمعاناته من ألم شديد، وسألني عما إذا كان بإمكاني إزالة آلامه، كان يعلم، ما الذي سيحدث".

 

وتابعت: "لا يمكنني أن أخبركم لماذا أو كيف فعلت هذا، لكنني كنت أمه، وكان يحب أمه كثيرا، وكنت أحبه أكثر، ولم أكن لأدعه يعاني، وأشعر أنه كان يعرف حقًا إلى أين يتجه".

 

وأنهت أنطونيا حديثها قائلة: "كان هذا التصرف الصحيح الذي كان يجب عليّ فعله. كان ابني يواجه أشد المعاناة والألم الشديد، ولم أكن لأسمح لذلك بالاستمرار".

 

وبعد مرور أربعة عقود، تعاني أنطونيا نفسها سرطانًا غير قابل للشفاء، وتقول إن هذا الأمر عزز وجهة نظرها بشأن الموت بمساعدة الغير، وتقول: "نحن نفعل ذلك مع حيواناتنا الأليفة. فلماذا لا نفعل ذلك مع البشر؟".

مقالات مشابهة

  • أم تنهي حياة ابنها بسبب مرض نادر .. "قصة صادمة"
  • خبير أمني يكشف تفاصيل صادمة حول مقتل ستينية على يد نجلها في الكرك
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة الشيخ زايد دون إصابات
  • إخماد حريق داخل مركز البحوث فى الدقى دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى أوسيم دون إصابات
  • "هحرر فيكم محضر".. جملة نهايتها ذبح من قبل بلطجي لعريس دار السلام.. والأهل يكشفون تفاصيل صادمة| فيديو وصور
  • «الموت فجأة».. أمنية صادمة لفنان مصري
  • إخماد حريق داخل منزل فى أوسيم دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى فيصل دون إصابات
  • "مروحة كهربائية" وراء حريق شقة سكنية وتفحم محتوياتها في إمبابة