تأديب حتى الموت.. زوجان ينهيان حياة نجلهما بالبحيرة| تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حالة من الصدمة انتابت أهالي قرية علقام التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بعد العثور على جثمان شاب عمره 18 عاما، وتبين بعدها أن وراء الواقعة والده ووالدته، الذين تشاركا في الجريمة، بعد أن عكفا على ضربة ضربا مبرحا أفضى إلى الموت، وقاما بدفنه بجوار المنزل بسبب تناوله للمخدرات.
تفاصيل الواقعة
تبين قيام زوج و زوجته بإنهاء حياة نجلهما بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم قاما بدفنه داخل حفرة بجوار المنزل الذي يقيمان فيه وذلك بسبب تعاطيه المواد المخدرة.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، ببلاغا من صابر.ع.ال، 55 عاما، مزارع، ومقيم قرية علقام باختفاء نجله حسن، 18 عاما، في ظروف غامضة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة الفور برئاسة الرائد كريم الخولي، و رئيس مباحث المركز، والعقيد محمد الشاذلي، رئيس فرع البحث الجنائي ببدر.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المجني عليه والده -المبلغ- بمساعدة ووالدته وتدعى غزالة.م.س، ربة منزل، وبتضيق الخناق عليهما اعترفا بقيامهما بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بغرض تأديبه لسوء سلوكه واعتياده تناول السجائر والمواد المخدرة، ثم قاما بالتخلص من الجثة عقب ذلك بدفنها بجوار المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث الواقعة المجني عليه بمحافظة البحيرة تفاصيل صادمة كوم حمادة محافظة البحيرة والدته زوجان
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
الارتباط المحتمل بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ كان موضوع بحث علمي مستمر واهتمام عام لعدة عقود، في حين أن غالبية الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تثبت بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام الدماغ، فمن الضروري فحص الأدلة الموجودة وفهم تعقيدات هذه المسألة.
تنبعث من الهواتف المحمولة مجالات كهرومغناطيسية ذات ترددات راديوية غير مؤينة (RF-EMFs)، وهي أقل طاقة بكثير من الإشعاعات المؤينة، مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما، يمتلك الإشعاع المؤين طاقة كافية لإزالة الإلكترونات المرتبطة بإحكام من الذرات والجزيئات، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
فالإشعاعات غير المؤينة، مثل تلك المنبعثة من الهواتف المحمولة، تفتقر إلى الطاقة اللازمة لإحداث مثل هذا الضرر المباشر للحمض النووي. ومع ذلك، فقد نشأت مخاوف بسبب قدرة الترددات الراديوية-المجالات الكهرومغناطيسية على تسخين الأنسجة وإمكانية حدوث تأثيرات بيولوجية غير مباشرة.
لقد بحثت العديد من الدراسات الوبائية في العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وخطر الإصابة بأورام المخ، وقد شملت دراسة الهاتف البيني، وهي واحدة من أكبر هذه الدراسات وأكثرها شمولاً، 13 دولة ولم تجد أي زيادة عامة في خطر الإصابة بالورم الدبقي أو الورم السحائي، وهما النوعان الأكثر شيوعًا لأورام المخ المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول.
وبالمثل، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجالات الترددية الكهرومغناطيسية على أنها "من المحتمل أن تكون مسرطنة للبشر" (المجموعة 2 ب) في عام 2011 استنادا إلى أدلة محدودة تشير إلى وجود صلة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول والورم الدبقي، لم يخلص هذا التصنيف إلى أن إشعاع الهاتف المحمول يسبب بشكل قاطع أورام المخ، بل أشار إلى أن هناك بعض المخاوف التي تستدعي المزيد من البحث.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تقدم دليلاً قاطعاً على وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ، على الرغم من أن بعض الدراسات أبلغت عن تأثيرات بيولوجية، مثل تلف الحمض النووي وزيادة حدوث الورم في القوارض المعرضة لمستويات عالية من الترددات اللاسلكية.
على الرغم من استمرار الأبحاث والنقاشات، إلا أن الإجماع العلمي الحالي لا يدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ.
ونظرًا لاحتمال فترات الكمون الطويلة في تطور السرطان، فإن البحث المستمر ضروري لرصد آثار أنماط استخدام الهاتف المحمول على المدى الطويل والمتطورة، ومن الحكمة أيضًا أن يتبع الأفراد الإرشادات الموصى بها للاستخدام الآمن للهاتف المحمول، مثل استخدام الأجهزة التي لا تتطلب استخدام اليدين والحد من التعرض، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
المصدر: timesofindia