#سواليف
التقطت مهمة Solar Orbiter التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية فيديو يصوّر تدفق #البلازما إلى #الهالة_الخارجية للشمس الأكثر #سخونة في مشهد مذهل.
ويُظهر الفيديو، الذي سجلته Solar Orbiter باستخدام أداة تصوير #الأشعة فوق البنفسجية القصوى (EUI)، ميزات غير عادية على الشمس، بما في ذلك المطر الإكليلي.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن المناطق الأكثر سطوعا تبلغ درجة حرارتها حوالي مليون درجة مئوية، بينما تبدو البقع الباردة أكثر قتامة لأنها تمتص الإشعاع.
ويمكن رصد الميزات الغريبة حول مركز مجموعات البقع الشمسية، حيث تكون الظروف المغناطيسية قوية وتتشكل حلقات إكليلية كبيرة.
وتمتد ظاهرة تعرف باسم “الطحلب الإكليلي” على طبقتين من الغلاف الجوي، الكروموسفير والإكليل (الهالة). بينما يمكن رؤية ميزة “الشويكات” (عبارة عن أبراج طويلة من الغاز) في الأفق الشمسي، والتي تصل إلى أعلى الكروموسفير.
أما المطر الإكليلي، فيتكون من كتل عالية الكثافة من البلازما تتساقط نحو الشمس تحت تأثير الجاذبية.
يذكر أن مهمات الفضاء الطموحة، مثل Solar Orbiter وباركر ومرصد Solar Dynamics، تقدم لنا مشاهد غير مسبوقة للشمس، ما يساعد علماء الفلك على معرفة المزيد عن نجم مجموعتنا الشمسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البلازما سخونة الأشعة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.