الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وأفادت الوزارة في بيان، بأن 50 شخصا من المصابين تأكد تشخيص حالاتهم بالتسمم الغذائي "الوشيجي"، مضيفة أن "43 حالة تعافت وخرجت من المستشفى بالسلامة"، و11 حالة منومة بالأجنحة، و20 حالة تتلقى الرعاية بالعناية المركزة، إضافة لحالة وفاة واحدة".
وأكدت أن الحالات المرصودة البالغ عددها 75 حالة، "منها 69 مواطنا و6 مقيمين".
وأشارت إلى أن هذه الحالات جميعها "ارتبطت بتفشي تسمم غذائي، يعود لمصدر واحد"، لافتة النظر إلى أن "تضافر جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة أثمر السيطرة على التفشي".
وأردفت وزارة الصحة أنها "تواصل المتابعة وتقديم الرعاية الصحية للحالات المنومة، مع تمنياتها لهم بالشفاء العاجل".
ودعت إلى "ضرورة أخذ الإرشادات والمعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول الشائعات والمعلومات الخاطئة".
وكانت أمانة منطقة العاصمة السعودية الرياض، كشفت في وقت سابق، تفاصيل واقعة حالات التسمم الغذائي التي تحدثت عنها وزارة الصحة، وقررت إغلاق معمل المنشأة المسؤولة عن الواقعة.
وقالت أمانة المنطقة في بيان "أغلقت الفرق الميدانية للرقابة الصحية فروع المنشأة، ومعملها الرئيسي لتموين سلسلة فروعها بمنطقة الرياض، واتخذت التدابير اللازمة وفق البرتوكولات الصحية لمثل هذه الحالات الطارئة، كما أوقفت خدمات التوصيل من خلال المنشأة، أو التطبيقات، وباشرت فرق الأمانة العمليات بالتواصل والتنسيق مع وزارة الصحة، الهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الصحة العامة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واجب في بعض الحالات.. الإفتاء تكشف حكم تغيير الاسم
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه، في إطار حملة اعرف الصح التي أطلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، وهي حملة متنوعة عبارة عن صور ومنشورات وفيديوهات، تستهدف تصحيح مفاهيم والرد على الفتاوى الشاذة، وتوضيح المعتقدات الخاطئة، وتفنيد الشبهات المتطرفة.
حكم تغيير الاسموقالت الإفتاء، إن تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا؛ وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى؛ كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى؛ كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى؛ كعبد شمس ونحو ذلك، ويُستحب تغييره إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها؛ كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه؛ كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها؛ كالأشرف والتقي ونحوهما.
مشروعية تغيير الاسمواستشهدت الإفتاء في فتواها حول حكم تغيير الاسم، بما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي؛ قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في «صحيحه».
وأضافت دار الإفتاء: «ما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه».