زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على سؤال حول احتمال القطع الكامل للعلاقات بين روسيا ودول البلطيق، إن موسكو لن تكون المبادر في ذلك.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه بسبب الخط العدائي من جانب دول البلطيق، انقطعت عمليا جميع الاتصالات بين روسيا وهذه الدول.
إقرأ المزيد موسكو تفرض عقوبات على 347 مواطنا من دول البلطيقوشددت زاخاروفا على أن روسيا ستواصل استخدام التدابير الدبلوماسية للتأثير على دول البلطيق، ولكنها لا ترغب بتاتا في الذهاب إلى حد إنهاء أنشطة البعثات الدبلوماسية، مع الأخذ في الاعتبار وجود عدد كبير من المواطنين الناطقين بالروسية الذين يعيشون هناك.
ونوهت زاخاروفا بأنه بات من الأمور الشائعة في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا اضطهاد الأحزاب الناطقة بالروسية، والاعتقالات ذات الدوافع السياسية، وتلفيق القضايا الجنائية ضد المعارضين هناك.
وأضافت: "تحت ذريعة تهديد الأمن القومي، يتم ترحيل المواطنين الروس من دول البلطيق. وتتزايد وتيرة الروسفوبيا والتمييز هناك، بما في ذلك التنمر على الأطفال في المدارس وحتى رياض الأطفال، وقد تم استبعاد اللغة الروسية بشكل شبه كامل من جميع مجالات الحياة العامة، بما في ذلك نظام التعليم، وتم القضاء على الوجود الإعلامي الروسي. بقرار من السلطات تم إغلاق جميع مكاتبنا القنصلية الخمسة في دول البلطيق في عام 2022 . لكن القطع التام للعلاقات الدبلوماسية في هذا الوضع سيعني ترك مئات الآلاف من مواطنينا الذين يعيشون في دول البلطيق لوحدهم. نحن لا نريد بتاتا الوصول إلى هذه النقطة، ومع ذلك، سنواصل استخدام الإجراءات الدبلوماسية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الجانب الروسي طرد مؤخرا دبلوماسيين اثنين من لاتفيا ودبلوماسيا من إستونيا كخطوات انتقامية.
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن موسكو سترد على الأعمال العدائية من جانب دول البلطيق بإجراءات غير متماثلة في الاقتصاد ومجال الترانزيت.
وذكرت زاخاروفا بأن الخطوات الانتقامية المتخذة، بما في ذلك إعادة توجيه تدفقات البضائع إلى الموانئ الشمالية الغربية في روسيا، كان لها تأثير سلبي للغاية على اقتصاد جمهوريات البلطيق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية دول البلطیق فی ذلک
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات
لفتت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى "زلة لسان" زيلينسكي حول ضرب قواته أراضي روسيا أكثر من مرة بصواريخ أمريكية قبل "ضوء بايدن الأخضر".
وأشارت زاخاروفا في قناتها على تيليغرام إلى أن "تصريح زيلينسكي كان رائعا، كجميع تصريحاته السابقة".
وأضافت ساخرة: "هذه ليست المرة الأولى التي نستخدم فيها هذا السلاح (الصواريخ الأمريكية)... اتضح الأمر أن زيلينسكي ليس منتهي الصلاحية فقط، بل غارق في استنشاق المخدرات".
وتابعت: يبدو احتجاج زيلينسكي بعد استخدام روسيا صاروخ "أوريشنيك" الباليستي فرط الصوتي ردا على قصفه، كطفل يقول لأبيه لماذا عاقبتني على كسر النافذة هذه المرة فهي ليست الأولى التي أفعلها!".
ووجه الرئيس فلاديمير بوتين الليلة الماضية كلمة أكد فيها ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ "أوريشنيك" البالستي فرط الصوتي متعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ التي تسير أسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
وضرب الجيش الروسي الليلة الماضية مصنع "يوجماش" العسكري تحت الأرضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في عملية هزت نظام كييف ورعاته.