النمر: شائعة تسرب البلاستيك للمياه المعبأة غير صحيحة.. ولا دراسة محكمة تثبت ضررها
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين د. خالد النمر، إن شائعة شرب المياه المعبأة عن تسرب البلاستيك وترسبها في شرايين القلب غير صحيحة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن هذه المياه آمنة ومراقبة بشدة من هيئة الغذاء والدواء، ويتم وقف المصنع حال ثبوت مخالفته للمعايير.
ولفت النمر إلى عدم وجود دراسة محكمة رسمية تثبت ضررها، وكل ما ينشر عن وجود شوائب بلاستيكية في المياه غير صحيح.
فيديو | استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين د. خالد النمر: شائعة شرب المياه المعبأة عن تسرب البلاستيك إلى القلب غير صحيحة فهي آمنة ومراقبة من هيئة الغذاء والدواء ولا يوجد دراسة محكمة تثبت ضررها#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/mWEAJZc4eh
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عبوات المياه
إقرأ أيضاً:
ابتكار فريد.. مهندسة مصرية تحقق براءة اختراع لتحويل البلاستيك إلى مادة بديلة للأسفلت
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" في حلقة اليوم قصة مبتكرة مصرية، حيث تمكنت المهندسة سارة رجب من الحصول على براءة اختراع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطوير مادة جديدة تمثل بديلاً للأسفلت التقليدي المستخدم في رصف الشوارع، وذلك باستخدام البلاستيك المعاد تدويره.
المهندسة سارة رجب صاحب الابتكار المصريمهندسة متخصصة في مجال ترميم المباني الأثرية، استطاعت سارة رجب أن تنقل فكرة بيئية مبتكرة إلى واقع ملموس.
بعد سنوات من البحث والعمل الجاد، نجحت في تحويل البلاستيك المستهلك إلى مادة بديلة لـ "البيتومين"، وهو المكون الرئيسي المستخدم في رصف الطرق التقليدي.
وكجزء من مسيرتها العلمية، حصلت المهندسة سارة على براءة اختراع في يونيو 2024، لتحقق بذلك خطوة غير مسبوقة في مجال إعادة التدوير في مصر.
إشادة عالمية وبداية الابتكارتعود بداية فكرة الابتكار إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 الذي عُقد في شرم الشيخ عام 2022، حيث شاركت المهندسة سارة بمجسمين تم تصنيعهما بالكامل من المخلفات المعاد تدويرها.
وكان لتلك المشاركة دور كبير في تعزيز فكرة تطوير مادة بديلة للأسفلت من المخلفات البلاستيكية، وهو ما لاقى إشادة كبيرة من الحاضرين في المؤتمر، بما في ذلك وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ومحافظ الإسكندرية السابق اللواء محمد الشريف.
البحث والتطوير من فكرة إلى اختراعفي أعقاب المشاركة في مؤتمر المناخ، بدأت المهندسة سارة في إجراء أبحاث مكثفة حول كيفية استغلال البلاستيك لإنتاج بديل اقتصادي وآمن للأسفلت. وقد اكتشفت أن هناك نقصًا كبيرًا في مادة "البيتومين" الذي يعتمد عليه قطاع رصف الطرق في مصر، ما دفعها للبحث عن بدائل تدعم المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" وتهدف إلى تقليل الاعتماد على المواد المستوردة.
براءة اختراع لمادة بديلة للأسفلتنجحت سارة رجب في تطوير مادة بديلة للأسفلت باستخدام البلاستيك المعاد تدويره بنسبة تتراوح بين 70% و80%. وحصلت على براءة اختراع رسمية لهذا الابتكار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في يونيو 2024، برقم 758، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز التنمية المستدامة في مصر.
دعم اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية السابق، كان له دور كبير في توفير البلاستيك المطلوب للمشروع واستخدام المعدات المناسبة في عملية التصنيع.
مراحل تصنيع بديل الأسفلتعملية تصنيع البديل تبدأ من جمع البلاستيك المستعمل من مختلف المصادر، ثم يتم فرزه وتنظيفه ليصبح جاهزًا للمرحلة التالية، التي تتضمن عملية الجرش أو الفرم، تليها مرحلة الخلط التي يتم خلالها إضافة مواد أخرى لتعزيز الخصائص المطلوبة في المادة الناتجة. وهذا كله يتم وفقًا لمعايير علمية دقيقة لضمان جودة المنتج.
كفاءة بديل الأسفلت اختبار ونتائج مشجعةبعد إنتاج المادة البديلة، تم اختبارها في معامل هندسية متخصصة تابعة لهيئة الأبنية التعليمية، حيث أثبتت نتائج الاختبارات أن هذه المادة تتمتع بخصائص مميزة.
فهي مقاومة للمياه ولا تحتوي على مسام، ما يجعلها أكثر قوة وديمومة من الأسفلت التقليدي، حيث تتحمل العوامل الجوية مثل الأمطار والرياح بشكل أفضل.
الفوائد الاقتصادية والبيئية لبديل الأسفلتتتمثل إحدى أبرز مزايا هذا الابتكار في أنه يوفر حوالي 70% من تكلفة "البيتومين" المستورد، ما يجعل المنتج الجديد بديلاً اقتصاديًا للغاية. إضافة إلى ذلك، فإن المادة الجديدة لا تقتصر على كونها بديلًا للبيتومين، بل هي أيضًا خطوة كبيرة نحو الحفاظ على البيئة، حيث تسهم في تقليل التلوث وتقليل الحاجة إلى المواد الكيميائية المستوردة.
الابتكار في مرحلة الدراسة للتوسعحاليًا، المنتج في مرحلة الدراسة للحصول على الموافقات اللازمة لتصنيعه على نطاق واسع. الابتكار يعد خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويُسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصناعات الوطنية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم البيئة في آن واحد.