بدر عبدالمحسن يرحل بعد نصف قرن من التحليق "فوق هام الشعر"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الرؤية- مدرين المكتومية
رحل عن عالمنا، أمس السبت، الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن آل سعود، بعد أن وافته المنية في العاصمة الفرنسية عن عمر ناهر 75 عامًا، إثر معاناة مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا شعريًا فاضت به قريحته على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن.
وتفجّرت موجات من الحزن على رحيل صاحب الرصيد الشعري الكبير، إذ لم يكن الشاعر الراحل شاعرًا عاديًا أبدًا، فما قدمه للساحة الشعرية والفنية والادبية يعناق السحاب.
وبدر عبدالمحسن لم يكن مجرد شاعر يكتب كلماته من مخيلته الثرية المفعمة بالمشاعر والأحاسيس؛ بل كانت لديه الكثير من القصائد الشعرية المغناة، ولم تكن مجرد قصائد مكتوبة، وإنما كان البعض منها مواقف حقيقية لأشخاص وقصص عاشها معهم، ومنهم من سردها له لينزف قلمه واصفًا معاناتهم بكل صدق، ليقدم للأدب والفن أجمل القصائد في تاريخ القصيدة العربية الحديثة.
ولأنه لم يكن شاعرًا عاديًّا، فقد استطاع البدر أن يصل بكلماته للكثير من فناني العرب؛ حيث غنى له عبدالرب إدريس قصيدة "ليلة"، في حين شدا له الفنان طلال مدّاح عددًا كبيرًا من القصائد من بينها: "صعب السؤال- الموعد الثاني- عطني المحبة- عز الكلام- تذكرتك وآبي النسيان... وغيرها"، في حين غنى له محمد عبده الكثير من القصائد من بينها: "أبعتذر- صوتك يناديني- الله العالم- خريف- أنا سمعت اسمك- بحر العيون.. وغيرها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
???? خطاب حميدتي .. صوت الهزيمة واعتراف غير مباشر بالانكسار
???? خطاب حميدتي.. صوت الهزيمة واعتراف غير مباشر بالانكسار
???? “انسحابنا كان قرارًا جماعيًا” .. أم هروب تحت النيران؟
حميدتي يحاول تبرير فرار مليشياته من الخرطوم بادعاء أن “الانسحاب كان مخططًا”، لكنه يتجاهل الحقيقة الواضحة: قواته فرت بعدما تلقت ضربات قاصمة من الجيش، ولم يعد بإمكانها الصمود.
???? “الحرب لم تنته” .. لكن جيشك انهار!
الحديث عن استمرار الحرب مجرد محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه، فالمليشيات انهارت في الخرطوم، وتعاني من انقسامات داخلية، بينما الجيش يواصل تقدمه بثبات.
???? “مصممون على الانتصار” .. لكن أين قواتك؟
بينما يدعي أنه “مصمم على النصر”، فإن الواقع يشير إلى انهيار قواته، واستسلام العشرات، وفرار قادته الميدانيين، مما يجعل حديثه عن الانتصار مجرد أوهام لا تسندها الوقائع.
???? “السيطرة على 18 ولاية” .. حميدتي يحلم في العلن!
لم يتمكن من الاحتفاظ بمواقعه في الخرطوم، لكنه يتحدث عن السيطرة على السودان بأكمله! هذا التصريح يعكس حجم التخبط والانفصال عن الواقع، حيث باتت مليشياته مجرد فلول تتنقل بين الولايات في حالة انهيار تام.
???? “لن نتفاوض” .. لأنك فقدت أوراق اللعبة!
رفضه التفاوض ليس دليل قوة، بل اعتراف غير مباشر بأنه لم يعد لديه ما يقدمه سوى الشعارات، فالمليشيات فقدت الدعم، والأرض، والقدرة على فرض أي شروط.
???? هروب إلى تشاد.. نهاية التمرد تقترب!
مع اشتداد ضربات الجيش، فرّ العشرات من عناصر الدعم السريع إلى تشاد بحثًا عن مأوى آمن، في دليل واضح على أن المليشيات فقدت أي أمل في المواجهة. هذا الانسحاب يؤكد أن المعركة حُسمت عسكريًا، ولم يعد أمام فلول التمرد سوى الهرب أو الاستسلام.
???? حميدتي يهدد.. لكنه هو من يهرب!
خطابه الأخير لم يكن إعلان تحدٍ، بل كان خطاب مهزوم يحاول إنكار الواقع. مليشياته في حالة تفكك، وقيادته مشتتة، والقوات المسلحة تقترب من الحسم النهائي.
✊ السودان ينتصر، الخرطوم تتحرر، والتمرد يتهاوى إلى زوال.
#السودان #الخرطوم #القوات_المسلحة #هزيمة_المليشيات #النصر_حتمي
** متداول
إنضم لقناة النيلين على واتساب