مسقط- الرؤية

اختتمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مساء أمس السبت فعاليات هاكاثون ساس 48 في نسختها السادسة والمخصصة هذا العام للتقنيات الخضراء؛ بمشاركة 117 متنافسا شكلوا 21 فريقا.

ورعى حفل الختام معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والخبراء والمختصين والمسؤولين في قطاع التقنيات الخضراء بالتعاون مع الشريك التقني (عمانتل) والشريك الفضي (الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال) و(شركة تنمية نفط عمان) والشركاء الاستراتيجيين (هيئة البيئة، وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه ، شركة بيئة، ميناء صلالة، ميناء الدقم وشركة المدينة اللوجستية).

وفاز بالمركز الأول فريق (Stellar) عن مشروع أتمتة عملية مسح الألواح الشمسية ، في حين حصل فريق (Therwa) عن مشروع تطبيق لإدارة النفايات الغذائية "بقايا الطعام" على المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث فريق (Untrash AI) عن مشروع مساعدة شركات إدارة النفايات على التعامل مع حاويات النفايات الممتلئة. وجرى توزيع جوائز لأفضل الفرق المشاركة في قطاعات (الزراعة والغذاء، البيئة، اللوجستيات، الطاقة المتجددة)؛ حيث فاز فريق (Smart Fertilizer) في قطاع الزراعة والغذاء، وفريق (SUST) في قطاع البيئة، وفي قطاع اللوجستيات فاز فريق (Ecosense)، بينما حاز فريق (Easy Power) جائزة أفضل الفرق في قطاع الطاقة المتجدة.

وأكد المشاركون في "هاكاثون ساس 48" أن الهاكاثون مثّل فرصة رائعة للمشاركين لتجمع العقول الإبداعية والمبتكرة للتفكير بحلول تقنية مبتكرة تخدم البيئة. وقال محمد بن سالم الهنائي من فريق "رفيف": "جاءت فكرة مشروعنا عن تطوير مزرعة بتقنية الزراعة المائية تدار بصورة تلقائية عن طريق جهاز حاسب آلي يجمع ويرسل البيانات إلى منظومة سحابية مركزة لجمع وتحليل البيانات ثم يعاد إرسالها إلى المزرعة لتحسين مقومات الزراعية، حيث يوفر النظام بيانات مباشرة ودقيقة للمزارع مع تنبؤات مستقبلية لتحسين الأداء الزراعي".

وقالت شيماء بنت سعيد المقبالية من فريق (ريكو) إن فكرة المشروع تختصر الوقت والجهد وهو عبارة عن صنع حاويات قمامة باستخدام (IOT) وربطها بموقع يتتبع أماكن الحاويات، وتقوم الحاويات بإرسال إشعار إلى الموقع عند إمتلائها ثم تعمل الشركة المختصة بجمع النفايات مباشرة إلى المواقع المحددة.

في حين قال سعيد بن عبيد من فريق (OLH): "فكرة مشروعنا عبارة عن تطبيق يوفر الخدمات اللوجستية لنقل البضائع عن طريق تقديم طلب في التطبيق يتم إستلامه من قبل مقدم الخدمة، ويستهدف هذا المشروع الأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أصحاب الشاحنات".

وقالت هبة بنت سالم الجابرية من فريق (إنتراش إيه آي): "مشروعنا عبارة عن إنتاج موصل كهربائي من مخلفات صناعية يستخدم كبديل للبلايتيوم في عملية التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر وهو ما سيساعد في الحفاظ على البيئة".

وحول مشروع فريق "إيزي باور"، قالت سعاد بنت علي العلوية إن فكرة المشروع تتمثل في زرع أزرار استشعارية تستخدم في إنتاج الطاقة النظيفة عن طريق استغلال الشوارع المزدحمة وتحويل طاقة المركبة إلى طاقة كهربائية يتم الاستفادة منها في إضاءة الشوارع وإشارات المرور والمباني المجاورة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من فریق فی قطاع

إقرأ أيضاً:

تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية

أكد تقرير "توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025" أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية بالمنطقة مدفوعة بمبادرات مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الرامية إلى توليد 75% من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، ورؤية أبوظبي 2030 الهادفة إلى توليد 30% من الطاقة المتجددة خلال خمس سنوات.
يرصد التقرير، الذي أطلقته جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، المنظمة غير الربحية الرائدة في المنطقة والمتخصصة في تطوير حلول الطاقة الشمسية، على هامش فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي، النمو المتسارع لقطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مسلطا الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في قيادة هذه المسيرة.
بحسب التقرير، شهدت حصة الطاقة الشمسية نمواً كبيراً في مزيج الطاقة على صعيد المنطقة، مدفوعة بالتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والدعم الحكومي وتنامي استثمارات القطاع الخاص، مشيرا إلى التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تبلغ نسبته حالياً 2% من إجمالي مزيج الطاقة في المنطقة، فيما سجلت القدرة المركبة للطاقة الشمسية نمواً بنسبة 23% في عام 2023 بالمنطقة، لتصل إلى 32 جيجاواط ذروة، مع توقعات بأن تتجاوز 180 جيجاواط ذروة بحلول عام 2030. 
وسلط التقرير الضوء على التزام المنطقة بحلول الطاقة المستدامة ودوره في رسم ملامح مشهد الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، بفضل مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة والتطورات الكبيرة في مجال التحول الرقمي. 
وأفاد التقرير بأن التبني السريع للتحول الرقمي والأنظمة المؤتمتة في التشغيل والصيانة، وتحقيق الإنجازات الهامة في مجال تخزين الطاقة، يعكس التزام المنطقة الراسخ بإيجاد حلول فعالة لتحديات توسيع نطاق محافظ الطاقة الشمسية، حيث يثمر دمج التقنيات المبتكرة، مثل التوائم الرقمية وأنظمة التنظيف المؤتمتة، عن تحسين أداء محطات الطاقة الشمسية مع ضمان إنتاجية أعلى للطاقة وتكاليف تشغيل أقل.
يتناول التقرير مجال الهيدروجين الأخضر الذي يشهد نمواً سريعاً ويمثل أحد محاور التركيز الرئيسية في تحول الطاقة بالمنطقة، مشيرا إلى أن موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمنح ميزة تنافسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يرسخ دور المنطقة الرائد عالمياً في هذا القطاع الناشئ.
وأكد التقرير أنه، بالرغم من التحديات التي يواجهها هذا المجال مثل تأمين التمويل وتطوير البنية التحتية، يتيح التزام المنطقة بالهيدروجين الأخضر وتوفير بنية تحتية متطورة للسوق، المجال أمام توفير فرص جديدة.  
تشكل الجهود المستمرة، التي تبذلها المنطقة لتوطين تصنيع الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، عاملاً محورياً في تحقيق النجاح طويل الأمد لاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا للتقرير الذي أكد أن المنطقة، ومع استمرار دول مثل المغرب ومصر وتونس في توسيع قدراتها في مجال الطاقة الشمسية، ستتمكن من تلبية متطلباتها من الطاقة، فضلاً عن المساهمة في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. 
يُبرز التقرير الدور الهام للاستثمار في تعزيز مكانة المنطقة لتكون مركزاً رئيسياً لتحول الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
وقال فضل معين قاضي، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية: "يحسن ظهور التقنيات المتطورة من الجيل التالي كفاءة ومرونة مشاريع الطاقة الشمسية، إذ يفتح نضوج هذه التقنيات مسارات جديدة لتحقيق أهداف المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، مع معالجة القضايا الهامة مثل التقطع وعدم استقرار الشبكة".  يؤكد التقرير قدرة الابتكارات، مثل الخلايا الشمسية المتقدمة وأدوات دمج الشبكة وأنظمة المراقبة الرقمية، على تعزيز الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تنامي دور استثمارات القطاع الخاص والشراكات بين القطاعين العام والخاص وبنى التمويل المبتكرة في تسريع تبني الطاقة المتجددة. 
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة "آر إكس الشرق الأوسط" ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل "تمثل الطاقة الشمسية أحد المسارات الرئيسية العشرة للقمة، مما يتيح لشركات الهندسة العالمية ومزودي التكنولوجيا والممولين التواصل على مدى ثلاثة أيام مع الجهات الحكومية ومؤسسات المرافق العامة في المنطقة، ويعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفها سوقا رائدا للطاقة الشمسية".

أخبار ذات صلة شباب الأهلي بطل «درع التحدي» بـ «ثلاثية» فوز الجزيرة وخسارة بني ياس في «عربية الطائرة» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تدشين ضخ المياه بالطاقة الشمسية لمنطقة الحيدين في مديرية القبيطة بلحج
  • تلفزيون بريكس: تشييد أول مشروع للطاقة الشمسية في مدينة دارامسالا الهندية
  • محمد الشرقي يشهد تكريم الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة البدر
  • محمد الشرقي يشهد تكريم الفائزين بجائزة البدر
  • فريق «General Shield» يستعرض فكرة مشروعهم في «GEN Z»: يساعد طلاب الهندسة
  • فريق «Flourish» يستعرض فكرة مشروعه في برنامج «GEN Z».. ابتكار أصباغ طبيعية
  • بايدن: أنفاق “حماس” مذهلة ولم تكن لدى أي شخص فكرة عن عمقها
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
  • جامعة حلوان تكرم الأساتذة الفائزين بتمويل 48  مشروع بحثي
  • تكريم لجنة الإشراف على تنفيذ مشروع صون ورقمنة وأرشفة قضايا محاكم المنوفية