تكريم الفائزين بـ"هاكاثون ساس 48" للتقنيات الخضراء.. والطاقة الشمسية وإدارة النفايات الأبرز
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مساء أمس السبت فعاليات هاكاثون ساس 48 في نسختها السادسة والمخصصة هذا العام للتقنيات الخضراء؛ بمشاركة 117 متنافسا شكلوا 21 فريقا.
ورعى حفل الختام معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والخبراء والمختصين والمسؤولين في قطاع التقنيات الخضراء بالتعاون مع الشريك التقني (عمانتل) والشريك الفضي (الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال) و(شركة تنمية نفط عمان) والشركاء الاستراتيجيين (هيئة البيئة، وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه ، شركة بيئة، ميناء صلالة، ميناء الدقم وشركة المدينة اللوجستية).
وفاز بالمركز الأول فريق (Stellar) عن مشروع أتمتة عملية مسح الألواح الشمسية ، في حين حصل فريق (Therwa) عن مشروع تطبيق لإدارة النفايات الغذائية "بقايا الطعام" على المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث فريق (Untrash AI) عن مشروع مساعدة شركات إدارة النفايات على التعامل مع حاويات النفايات الممتلئة. وجرى توزيع جوائز لأفضل الفرق المشاركة في قطاعات (الزراعة والغذاء، البيئة، اللوجستيات، الطاقة المتجددة)؛ حيث فاز فريق (Smart Fertilizer) في قطاع الزراعة والغذاء، وفريق (SUST) في قطاع البيئة، وفي قطاع اللوجستيات فاز فريق (Ecosense)، بينما حاز فريق (Easy Power) جائزة أفضل الفرق في قطاع الطاقة المتجدة.
وأكد المشاركون في "هاكاثون ساس 48" أن الهاكاثون مثّل فرصة رائعة للمشاركين لتجمع العقول الإبداعية والمبتكرة للتفكير بحلول تقنية مبتكرة تخدم البيئة. وقال محمد بن سالم الهنائي من فريق "رفيف": "جاءت فكرة مشروعنا عن تطوير مزرعة بتقنية الزراعة المائية تدار بصورة تلقائية عن طريق جهاز حاسب آلي يجمع ويرسل البيانات إلى منظومة سحابية مركزة لجمع وتحليل البيانات ثم يعاد إرسالها إلى المزرعة لتحسين مقومات الزراعية، حيث يوفر النظام بيانات مباشرة ودقيقة للمزارع مع تنبؤات مستقبلية لتحسين الأداء الزراعي".
وقالت شيماء بنت سعيد المقبالية من فريق (ريكو) إن فكرة المشروع تختصر الوقت والجهد وهو عبارة عن صنع حاويات قمامة باستخدام (IOT) وربطها بموقع يتتبع أماكن الحاويات، وتقوم الحاويات بإرسال إشعار إلى الموقع عند إمتلائها ثم تعمل الشركة المختصة بجمع النفايات مباشرة إلى المواقع المحددة.
في حين قال سعيد بن عبيد من فريق (OLH): "فكرة مشروعنا عبارة عن تطبيق يوفر الخدمات اللوجستية لنقل البضائع عن طريق تقديم طلب في التطبيق يتم إستلامه من قبل مقدم الخدمة، ويستهدف هذا المشروع الأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أصحاب الشاحنات".
وقالت هبة بنت سالم الجابرية من فريق (إنتراش إيه آي): "مشروعنا عبارة عن إنتاج موصل كهربائي من مخلفات صناعية يستخدم كبديل للبلايتيوم في عملية التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر وهو ما سيساعد في الحفاظ على البيئة".
وحول مشروع فريق "إيزي باور"، قالت سعاد بنت علي العلوية إن فكرة المشروع تتمثل في زرع أزرار استشعارية تستخدم في إنتاج الطاقة النظيفة عن طريق استغلال الشوارع المزدحمة وتحويل طاقة المركبة إلى طاقة كهربائية يتم الاستفادة منها في إضاءة الشوارع وإشارات المرور والمباني المجاورة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشروع السدادة للطاقة الشمسية يسجّل تقدمًا والتنفيذ الفعلي يقترب
???? ليبيا – مشروع “السدادة” للطاقة الشمسية يسجّل تقدمًا تمهيدًا للتنفيذ في 2025
???? تعاون ليبي – فرنسي لتطوير محطة “السدادة” ☀️
توقع تقرير اقتصادي صادر عن موقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية، تسجيل تقدم مهم خلال 2025 في تنفيذ مشروع محطة السدادة للطاقة الشمسية، مشيرًا إلى قرب بدء شركة “توتال إنيرجيز” الفرنسية في تطوير المشروع بالشراكة مع الشركة العامة للكهرباء وجهاز الطاقات المتجددة في ليبيا.
???? قدرة توليدية تصل إلى 500 ميغا واط ⚡
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، ستبلغ القدرة التوليدية للمحطة 500 ميغا واط، فيما أوضح رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة عبد السلام الأنصاري أن المشروع الآن في مراحله الأخيرة من التحضير، مضيفًا:
“انتهينا من الدراسات الفنية والرؤية، ونأمل في بدء التنفيذ قريبًا، على أن يتم الانتهاء من كل شيء بحلول نهاية 2025 على الأقل”.
???? نحو 20% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2035 ????
أوضح الأنصاري أن مشروع “السدادة” يندرج ضمن استراتيجية وطنية تمتد من 2023 إلى 2035، تهدف إلى إدخال 20% من مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني، مضيفًا:
“نسعى لفتح أبواب واسعة للاستثمار، وندعو المستثمرين المحليين والدوليين للانضمام إلينا، فليبيا تمتلك الأرض والبيئة والموقع الجغرافي المتميز مع إيطاليا ومالطا لتصدير الطاقة النظيفة”.
ترجمة المرصد – خاص