إعادة توزيع شركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة مسقط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
قررت بورصة مسقط إعادة توزيع شركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة على الأسواق النظامية والموازية والمتابعة، وجاء القرار الذي يبدأ العمل به ابتداءً من 9 مايو الجاري في إطار المراجعة الدورية للتغيرات التي تشهدها شركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة من حيث حقوق المساهمين ومتوسط العائد على الاستثمار ومعدل دوران السهم ومعدل حجم تداول السهم وعدد أيام التداول.
ووفقًا للقائمة الجديدة سوف تصعد 8 شركات من السوق الموازية إلى السوق النظامية لاستيفائها المعايير المطلوبة للنقل وهي: سيمبكورب صلالة، والسوادي للطاقة، والباطنة للطاقة، ومسندم للطاقة، وأبراج لخدمات الطاقة، وأوكيو لشبكات الغاز، وشل العُمانية للتسويق، والصفاء للأغذية.
وفي المقابل سيتم اعتبارًا من الخميس المقبل، نقل 5 شركات من السوق النظامية إلى السوق الموازية؛ نظرًا لعدم استيفائها بعض المعايير المتعلقة بعدد أيام التداول أو معدل دوران السهم أو حجم تداول السهم أو معدل الأسهم الحرة، والشركات هي: المها لتسويق المنتجات النفطية، والجزيرة للخدمات، وبنك ظفار، والمها للسيراميك، وإس إم إن باور القابضة.
وبموجب القرار سيتم نقل ريسوت للاسمنت، والباطنة للتنمية والاستثمار، والوطنية للمياه المعدنية من السوق الموازية إلى سوق المتابعة بعد تراجع حقوق المساهمين فيها دون 75 بالمائة من رأس المال. ويتيح توزيع الشركات على الأسواق النظامية والموازية والمتابعة للمستثمرين تقليل مخاطر الاستثمار في الأوراق المالية والتعرف على مستويات حقوق المساهمين في الشركات ومتوسط العائد على الاستثمار ومعدل دوران السهم ومعدل حجم تداول السهم وعدد أيام التداول التي تعد أحد أبرز العوامل التي تمكّن المستثمرين من بناء محافظهم الاستثمارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.