نحن نتصرف بشكل صحيح.. الرئيس الفرنسي يكشف عن طبيعة التفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة La Tribune، عن اعتقاده بضرورة مواصلة الحوار مع روسيا.
فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر في السودان المفوضية الأوروبية توافق على طلب فرنسا صرف 7.5 مليار يورو
وقال ماكرون: "نحن نتصرف بشكل صحيح عندما نترك الباب مفتوحا للمفاوضات مع روسيا، في حالة العكس سنتخلى عن النظام الدولي، وبالتالي السلام والأمن".
وفي الوقت نفسه، أعلن ماكرون استمرار سياسة "الغموض الاستراتيجي" تجاه روسيا.
ويرى الرئيس الفرنسي، أن قدرات ومدى الصواريخ الباليستية الروسية يعرض الدول الأوروبية للخطر.
وأضاف ماكرون: "في أوكرانيا، أمن الأوروبيين على المحك، لأنها تقع على بعد 1.5 ألف كيلومتر من حدودنا. وإذا انتصرت روسيا، فلن يكون هناك أمن في اللحظة التالية سواء في رومانيا أو في بولندا أو في ليتوانيا أو في فرنسا. قوة ومدى الصواريخ الباليستية الروسية يعرضنا جميعا للخطر".
وفي نهاية إبريل الماضي، قال الرئيس الفرنسي، خلال خطاب ألقاه في جامعة السوربون حول مستقبل أوروبا، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا لبناء علاقات مع روسيا بعد انتهاء الصراع الأوكراني. ولكن في ذات الوقت شدد ماكرون على أن الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية وكذلك في علاقات الجوار مع روسيا.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد في أوروبا، وتأمل في أن يتم اتخاذ موقف مماثل تجاهها. حسب ما نشرت روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوكرانيا الرئیس الفرنسی مع روسیا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.
وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.
وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.
كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.
المصدر: RT