انخفاض على درجات الحرارة الأحد.. والأرصاد تحذر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الأرصاد تحذر من خطر الانزلاق على الطرقات في ساعات الليل في المناطق المتوقع ان تشهد هطولًا مطريًا
يطرأ اليوم الأحد، انخفاض قليل على درجات الحرارة، ويكون الطقس لطيفًا في اغلب المناطق ودافئًا في الاغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة تتحول بعد الظهر الى شمالية غربية نشطة السرعة.
ويميل الطقس تدريجيا للبرودة مع ساعات المساء مع اثارة للغبار والاتربة في مناطق البادية.
وتحذر إدارة الأرصاد الجوية في تقريرها، من احتمال تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب في ساعات الصباح الباكر فوق المرتفعات الجبلية الشمالية العالية، ومن خطر الانزلاق على الطرقات في ساعات الليل المتأخرة في المناطق المتوقع ان تشهد هطولًا مطريًا، ومن احتمال تدني مدى الرؤية الافقية بسبب الغبار في مناطق البادية.
وتتأثر المملكة يوم غدٍ الاثنين، بكتلة هوائية باردة نسبيا ورطبة حيث تنخفض درجات الحرارة وتسجل دون معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي (6 - 7) درجات مئوية، ويكون الطقس باردًا نسبيًا في أغلب المناطق ودافئًا في الاغوار والبحر الميت والعقبة وغائمًا جزئيًا إلى غائم احيانا، وتهطل باذن الله زخات من المطر في شمال ووسط المملكة واجزاء من المناطق الشرقية، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة مثيرة للغبار في مناطق البادية.
اقرأ أيضاً : توصيات مهمة لطلبة المدارس والجامعات والموظفين بشأن حالة الطقس بالأردن
اما الثلاثاء، يطرأ ارتفاع قليل على درجات الحرارة، ويكون الطقس لطيفًا في أغلب المناطق، ودافئًا في الاغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة. وترتفع الأربعاء، درجات الحرارة لتسجل حول معدلاتها الطبيعية لمثل هذا الوقت من السنة، ويكون الطقس دافئًا في أغلب المناطق، وحارًا نسبيًا في الاغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح جنوبية شرقية خفيفة السرعة.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 23 - 11 درجة مئوية، وفي غرب عمان 21 - 9، وفي المرتفعات الشمالية 20 - 8 وفي مرتفعات الشراة 21 - 7, وفي مناطق البادية 27 - 11 وفي مناطق السهول 23 - 11, وفي الأغوار الشمالية 31 - 17, وفي الأغوار الجنوبية 34 - 19، وفي البحر الميت 33 - 18، وفي خليج العقبة 34 - 19 درجة مئوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: درجات الحرارة المنخفضة انخفاض درجات الحرارة الارصاد الجوية تدني مدى الرؤية الأفقية الضباب الامطار ا فی الاغوار والبحر المیت والعقبة فی مناطق البادیة درجات الحرارة وتکون الریاح ویکون الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.
وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.
وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.
وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.
إعلانوتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.
مزيد من البحثوشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.
وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.
يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.
ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.