الجعة: سيف ذو حدين: بين الفوائد والمضار
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مايو 5, 2024آخر تحديث: مايو 5, 2024
المستقلة/- يُعدّ شرب الجعة من العادات المُنتشرة في العديد من الثقافات حول العالم، ويُقبل عليها الكثيرون باعتبارها مشروبًا مُنعشًا ذا طعمٍ مميز. ولكن، بينما يعتقد البعض أنّ الجعة تمتلك فوائد صحية، يرى آخرون أنّها تُشكل خطرًا على الصحة. فما هي حقيقة الأمر؟
فوائد الجعة:
غنية بالعناصر الغذائية: تحتوي الجعة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات B، وفيتامينات A و D و K، بالإضافة إلى الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، والسيليكون.تساعد على الاسترخاء: يُعدّ الجنجل الموجود في الجعة من المواد التي تُساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر.تُحسّن صحة الجهاز الهضمي: تساعد الجعة على تحسين عملية الهضم وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية، وذلك بفضل محتواها من الألياف الغذائية.تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب: أظهرت بعض الدراسات أنّ الاستهلاك المُعتدل للجعة قد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.تُقوّي جهاز المناعة: تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الجعة على تقوية جهاز المناعة ومقاومة العدوى.
مضار الجعة:
الإدمان: يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في شرب الجعة إلى الإدمان، ممّا يُسبّب العديد من المشاكل الصحية والنفسية.إضعاف الجهاز الهضمي: يُؤدّي الإفراط في شرب الجعة إلى تعزيز عملية التخمر في الأمعاء، ممّا يُؤدّي إلى زيادة نمو البكتيريا الضارة وإضعاف الجهاز الهضمي.إضعاف جهاز المناعة: يُؤدّي الإفراط في شرب الجعة إلى إضعاف جهاز المناعة، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.الجفاف: تُعدّ الجعة مدرًا للبول، ممّا يُؤدّي إلى الجفاف وفقدان العناصر الغذائية المهمة.مشاكل صحية أخرى: يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في شرب الجعة إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى، مثل ضعف الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، وسوء حالة الحيوانات المنوية، وتراكم الدهون في منطقة البطن.الاستهلاك المُعتدل:
من المهمّ التأكيد على أنّ فوائد الجعة تقتصر على الاستهلاك المُعتدل، فالإفراط في شربها يُؤدّي إلى العديد من المضار.
نصائح:
يُنصح باستهلاك الجعة باعتدال، أي بكمية لا تزيد عن كوب واحد أو كوبين يوميًا.يجب اختيار الجعة ذات الجودة العالية.يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نظام غذائي صحي.في حال وجود أيّة مشاكل صحية، يجب استشارة الطبيب قبل شرب الجعة.تُعدّ الجعة مشروبًا ذا فوائد ومضار، ويعتمد تأثيرها على الصحة على كمية الاستهلاك.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جهاز المناعة العدید من
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”