وقالت وسائل إعلام إيطالية إن 15 إيطاليًا، عالقون في جزيرة سقطرى باليمن.
وكانت المجموعة قد غادرت أبو ظبي في الرحلة الأسبوعية الوحيدة إلى الجزيرة، ولم يعودوا يعرفون كيفية العودة.
وأضافت: في الواقع، تم إلغاء رحلة العودة إلى الإمارات من قبل شركة الطيران العربية للطيران منخفضة التكلفة، ويمكن إعادتها في الخامس من مايو ولكن ليس هناك يقين.
ويقول الإيطاليون الذين غادروا إلى سقطرى: “إنهم لا يزودوننا بأي أخبار، ولا نعرف شيئًا”، إنه حلم لكنه خيار محفوف بالمخاطر.
وأفادوا: على حد علمنا، اتصلت السفارة الإيطالية في أبو ظبي بالفعل بشركة طيران الإمارات للحث على استئناف الاتصالات الجوية ويمكن استئناف رحلة العودة الأولى في وقت مبكر من يوم الأحد 5 مايو.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«مزق جسدها بمطواة».. «أم رحاب» كادت أن تفقد حياتها على يد شاب وزوجته بـ 15 مايو
«ضربها وسبها وشرّح جسدها بالمطواة».. تعرضت سيدة تدعى نوال مرزوق، وشهرتها «أم رحاب»، صاحبة الـ 33 عامًا، تعمل سائقة على تروسيكل، لواقعة لقهر وبطش شخص وزوجته، بعدما اصطدمت دون قصد بمرآة سيارته، مما دفع الشاب لملاحقتها بسيارته على أحد الطرق النائية بمدينة 15 مايو، وعندما أمسك بها انهال عليها بالضرب والشتائم، ولم يكتفي بذلك فأخرج «مطواة»، وسدد لها 3 جروح قطعية غائرة وتركها غارقة في دمائها.
واستغاثت «أم رحاب»، بالنائب العام ووزير الداخلية، وطالبتهما بسرعة التدخل والنظر إلى ما تعرضت إليه إمرأة من إهانات وتعدي على الطريق العام.
روّت «أم رحاب»، ما تعرضت له تفصيليًا، موضحة أنها كانت تصطحب نجلة شقيقتها، البالغة من العمر 14 عامًا، على «تروسيكل» تحت قيادتها، على طريق الـ 100 فدان بمدينة 15 مايو، ودون قصد منها، اصطدمت بمرآة سيارة يقودها رجل وزوجته، ونظرًا لأن الطريق يعتبر «طريق مقطوع»، خشيت السيدة، واستكملت طريقها دون توقف.
وأضافت السيدة، أن قائد السيارة تتبعها بسرعة فائقة، وعندما تمكن من الإمساك بها، صفعها على وجهها عدة مرات، وحاولت «أم رحاب» أن توقفه عن حده، وأخبرته أنها ستدفع ثمن المرآة، لكنه لم يتوقف عن التعدي عليها وظل يوجه لها الشتائم، وهو ما تسبب في انهيار نجلة شقيقتها التي لم تتحمل ألفاظ الشاب الخارجة.
وأوضحت «أم رحاب»، أنها حاولت أن تهدئ الفتاة، لكن الشاب استغل تلك اللحظة وأخرج سلاحًا أبيض «مطواة» كانت بحوزته، وسدد لها جرح غائر في الرأس، وجرح آخر في الفخذ، في محاولة منه أن يخيفها ويجعلها تتذلل له ليعفو عنها ويتركها ترحل، لكن «أم رحاب» وقفت صامدة أمامه، مما زاد غضب الشاب الذي سدد لها جرح قطعي ثالث في ذراعها، ووقتها شعر الشاب بالخوف وحاول إقناعها أن ينقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأكدت السيدة، أنها رفضت أن ينقلها ذلك الشاب إلى المستشفى، قائلة: «لسه فاكر يا راجل يا شهم أنك تشفق على حال واحدة ست، أنا هبلغ الشرطة وهما هيرجعولي حقي».
واكملت «ام رحاب»: «لما قولتله هبلغ الشرطة اتضايق اكتر واخد مني مفتاح التروسيكل وسابني بنزف على الطريق من غير رحمة».
وظلت السيدة، تنزف على الطريق أكثر من ساعتين، حتى جاء لها أحد أقاربها ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وبعدها توجهت السيدة إلى ديوان قسم شرطة 15 مايو، وحررت محضرا ضد الشاب المعتدي عليها، في القضية رقم 5614 جنح 15مايو لسنة 2024.
وعلى الفور، أجرت الأجهزة الأمنية تحرياتها بشأن الواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
اقرأ أيضاًإحالة نائب رئيس مدينة الخصوص ومديري الادارة الهندسية والإشغالات بالقليوبية للتحقيق
«خناقة السلايف».. قرار قضائي ضد المتهم بقتل شقيقه الأصغر بالبدرشين