مخاوف في أمريكا.. ظهور أعراض وباء مميت على مزارع بولاية تكساس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تعرض عامل ألبان في ولاية تكساس، تم تشخيص إصابته بأنفلونزا الطيور، لنزيف مؤلم في كلتا عينيه، وتظهر صورة جديدة مزعجة للمريض، ونزف سائل من إحداهما.
أبلغ عامل المزرعة عن إزعاج واحمرار في العين أواخر الشهر الماضي بعد ملامسته للماشية المريضة.
وأظهرت الماشية أعراضا مشابهة للأبقار في شمال تكساس التي تم تشخيص إصابتها بفيروس H5N1، وفقا لتقرير طبي نشر في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
وسرعان ما تم تشخيص إصابة المريض بسلالة أنفلونزا الطيور من النوع A H5N1، والتي تنتشر بسرعة بين الماشية.
ونشر أطباء من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذين قاموا بتشخيص حالة الشخص المجهول في البداية، صورة كجزء من التقرير يوم الجمعة.
وأوجز الأعراض وأظهر أن عيون المريض المحتقنة بالدماء تنزف بشدة. كانت العين اليمنى، التي شهدت تصريف السوائل، حمراء بشكل خاص.
وبحسب الأطباء، كان العامل يرتدي قفازات، لكن لم يكن لديه قناع للوجه أو حماية للعين عندما تعامل مع الحيوانات.
يبدو أن الفيروس يصيب عيون عامل المزرعة فقط، ولحسن الحظ لم ينتشر إلى رئتيه. ولم تظهر على المريض أي تغيرات في الرؤية أو الحمى أو أي أعراض أخرى، كما اختفى اللون الوردي الناري في غضون أيام، وفقا للتقرير.
توفي حوالي 52% من البشر الذين أصيبوا بفيروس H5N1 منذ عام 2003، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ويخشى بعض الخبراء أن يأتي التهديد الحقيقي إذا حدثت المزيد من الطفرات.
وطُلب من المريض أن يعزل ويعالج بعقار مضاد للفيروسات للأنفلونزا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
وقالت الوكالة في بيان صدر في الأول من أبريل إن التهديد الذي يواجه عامة الناس لا يزال منخفضًا على الرغم من الإصابة، لكن أولئك الذين يتعرضون بشكل وثيق أو طويل للطيور المصابة أو الحيوانات الأخرى يكونون أكثر عرضة للخطر. وتصر السلطات أيضًا على أن إمدادات اللحوم والألبان في البلاد ليست في خطر.
وأصبح العامل من تكساس ثاني شخص في الولايات المتحدة يصاب بالفيروس، وفقًا للمسؤولين الفيدراليين ومسؤولي الولاية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.