عادة توارثتها الأجيال منذ عهد الفراعنة.. سر البيض الملون في شم النسيم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يحتفل المصريون غدًا الإثنين بشم النسيم أو أعياد الربيع، حيث يرجع بداية الاحتفال إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، إذ سُمي بذلك الاسم نسبة للكلمة الفرعونية "شمو"، التي ترمز إلى بعث الحياة عند المصريين القدماء.
تلوين البيض
ويعتبر شم النسيم من أهم المناسبات التي لها طابع خاص لدى العديد من المصريين منذ عهد الفراعنة، إذ يعد تناول الأسماك المملحة، منها الفسيخ والرنجة وغيرها من أبرز العادات والطقوس المصرية، بل رمز الاحتفال به, فضلًا عن الخروج إلى المتنزهات والحدائق للاستمتاع بأجواء الربيع في هذا اليوم.
تلوين البيض رمز الاحتفال
يعد تلوين البيض رمز الاحتفال بشم النسيم حيث تعتبر عادة توارثتها الاجيال منذ عهد الفراعنة والتي تعكس ثقافة المجتمع المصري.
ويعتبر تلوين البيض جزءاً لا يتجزأ من سحر عيد شم النسيم في مصر، حيث يشتري الناس البيض ويقومون بتلوينه بألوان مختلفة، ويعتبر اللون الأحمر هو اللون الأكثر شيوعًا.
ويرجع سر تلوين البيض إلى الخصوبة والحياة الجديدة التي تأتي مع بداية فصل الربيع، وتقول بعض الروايات إن سر تلوين البيض يرجع إلى أن مريم المجدلية، إحدى التابعات والتلميذات اللواتي تبعت المسيح فترة حياته، بعدما تسبب في توبتها وخلاصها من سبعة شياطين كانوا يسكنون جسدها، وهو يعد سببا من أسباب ارتباط البيض الملون بعيد القيامة المجيد وبعدما سافرت إلى روما واحتجت أمام طيباريوس قيصر الإمبراطور الروماني على محاكمة يسوع المسيح والحكم بإعدامه ظلمًا، مؤكدة أنه قام من الأموات قائلة “المسيح قام بالحقيقة قام”، إلا أن الإمبراطور سخر منها وقال لها إن ما ترويه عن قيامة المسيح من بين الأموات هو أشبه بتحول البيضة للون الأحمر أي أنه أمر مستحيل، فأمسكت مريم المجدلية ببيضة وقبضت يدها عليها لتتحول إلى اللون الأحمر، مما تسببت في اعتناق الكثير من الرومان للمسيحية
وبالتالي يقوم عدد كبير من المسيحيين لا سيما اتباع كنيسة الروم الأرثوذكس إذ أنها وردت في التقليد الخاص بالكنيسة بتلوين البيض بالأحمر في عيد القيامة وشم النسيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريون شمو المصريين القدماء شم النسيم تلوين البيض تلوین البیض شم النسیم
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ يروي تفاصيل صلب المسيح وقيامته وفق السردية المسيحية .. فيديو
الرياض
تحدث الدكتور عبدالرحمن السليمان، أستاذ الترجمة والتاريخ وعلم الكلام في جامعة لوفان ببلجيكا، قصة وفاة وصلب سيدنا عيسى عليه السلام،وفقًا للسردية المسيحية.
وقال السليمان خلال لقائه في برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية: “وفقًا للسردية المسيحية، رُبط السيد المسيح على الصليب وسُحب عبر طريق الآلام الشهير، ثم حُمل حتى نُصب الصليب وظل مصلوبًا لمدة ثلاثة أيام، من الجمعة حتى الأحد” .
وأضاف: “في يوم الأحد، قام المسيح، وهو الحدث الذي يُعرف بعيد الفصح أو يوم القيامة، وهو أهم الأعياد في الديانة المسيحية، ويبدأ بصيام يستمر 40 يومًا قبل حلول العيد” .
وتابع: “بعد ثلاثة أيام من صلب المسيح، حلَّت الروح القدس في التلاميذ أو الحواريين كما نقول، وبعد 50 يومًا من ذلك، يُحتفل بعيد العنصرة أو الخمسين، وهو ذكرى حلول الروح المقدسة في التلاميذ الذين بدأوا الدعوة”.
وأشار السليمان إلى أن السردية المسيحية تؤكد أن المسيح ما زال حيًا، حيث مات يوم الجمعة، ثم عاد للحياة يوم الأحد، ورُفع إلى السماء وهو حي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/D31hV8Llt0ICNdfo.mp4