قضت محكمة جنايات مصرية، السبت، بالسجن 3 سنوات على المتهمين في قضية نيرة الزغبي (19 سنة)، المعروفة إعلاميا بـ"طالبة العريش".

وجاء الحكم بعد 3 أشهر من إثارة القضية الرأي العام في البلاد، حيث أقدمت الزغبي، وهي طالبة في جامعة العريش، على الانتحار نتيجة ابتزازها من قبل زملاء لها بصور خاصة.

وحسب صحيفة "المصري اليوم" المحلية، فقد وجهت المحكمة للمتهمين، وهما طالبة وطالب بكلية الطب البيطري في جامعة العريش، تهمتي التهديد وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، مع عدم وجود شبهة جنائية.

وكانت الزغبي قد وصلت إلى مستشفى العريش في 24 فبراير الماضي، مصابة بهبوط حاد في الدورة الدموية، ودخلت في غيبوبة ثم فارقت الحياة.

وأثار موت الشابة المصرية التي كانت لا تزال تدرس في جامعة العريش شمالي سيناء، الشبهات، بعد تعرضها للابتزاز من قبل زملاء لها بصور خاصة.

ابتزاز فانتحار أم قتل بالسم؟.. جدل في مصر بعد وفاة طالبة العريش أعادت النيابة العامة في مصر التحقيق في وفاة طالبة جامعة العريش، في شمال سيناءن التي توفيت في ظروف غامضة، بعد أن قالت روايات إنها تعرضها لابتزاز بصور خاصة، فيما قال محامي أسرتها إنها تعرضت للتسمم ونفى شبهة الانتحار

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، وجهت المحكمة اتهامات لطالبة وطالب، زملاء نيرة في نفس الجامعة، بإرسال نسخة من محادثاتها الخاصة، التي تمت سرقتها بشكل غير مشروع، إلى 3 من زملائهم، حيث ارتكب المتهمان انتهاكا لحرمة حياتها الشخصية ومارسا الضغط ووجها لها التهديدات عبر مجموعة زملاء الدراسة على تطبيق "واتساب".

وقالت المحامية والحقوقية المصرية نهاد أبو قمصان، عبر "فيسبوك"، إنه "لا يوجد ما يثبت قتل نيرة صلاح، وإن ما حدث انتحار نتيجة ابتزاز"، فيما لم تستبعد في تعليقاتها على المتابعين أن "يتم تخفيف الحكم إذا رأت المحكمة ذلك في حال الاستئناف عليه".

ولم تكن قضية نيرة الأولى من نوعها في مصر، فخلال السنوات الأخيرة أثارت قضايا الابتزاز الإلكترونية الرأي العام في البلاد، وكان العامل الأبرز فيها أن جميع الضحايا من الإناث.

وتكشف أرقام مبادرة "قاوم" تفاقم ظاهرة الابتزاز الإلكتروني. وأوضح مؤسس المبادرة، محمد اليماني في حديث سابق لـ"الحرة"، أن معدلات "جرائم الابتزاز الإلكتروني في ارتفاع مستمر، ليس فقط في مصر إنما في منطقة الدول العربية".

وكانت من بين هؤلاء الشابات، هايدي، التي انتحرت جراء تعرضها لابتزاز أشخاص "فبركوا صورا لها" عام 2022.

توفيت بظروف غامضة.. توجيه اتهامات بنشر "أخبار كاذبة" في قضية طالبة العريش أعلنت النيابة العامة المصرية، الأحد، إحالة 11 شخصا إلى محكمة الجنح الاقتصادية المختصة، بتهمة "نشر أخبار وإشاعات كاذبة"، في قضية وفاة طالبة جامعة العريش، في شمال سيناء، نيرة الزغبي (19 عاما) في ظروف غامضة، في فبراير الماضي

وقررت السلطات المصرية تغليظ العقوبات على المتورطين في جرائم الابتزاز الإلكتروني، حيث تنص المادة 308 من قانون العقوبات، على عقوبات تصل إلى السجن عند ثبوت التورط في أعمال تهديد أو ابتزاز عبر الوسائل الإلكترونية. ويهدف ذلك إلى حماية المواطنين وضمان أمان المعلومات الشخصية للأفراد.

ونص قانون العقوبات على "معاقبة كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف، فيعاقب الجاني بالسجن ويتضمن القانون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في حالة تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس، إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أموال، أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7 سنوات".

ونص القانون كذلك على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تتجاوز 100 ألف جنيه، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: طالبة العریش جامعة العریش فی قضیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

الحكم على 3 متهمين فى قضية خلية الجبهة 20 يناير المقبل

قررت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، حجز محاكمة 3 متهمين في القضية رقم 1320 لسنة 2024، التجمع الخامس، والمعروفة بتنظيم الجبهة، لجلسة 20 يناير المقبل للحكم.

وقال أمر الإحالة، إن المهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف للإخلال بالنظام العام، وأن المتهم الأول "عمر.ا"، اقتنع بالأفكار التكفيرية.

وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها".

ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.

 







مقالات مشابهة

  • السجن 10 سنوات لتاجري حشيش في دار السلام
  • جامعة العريش تكرم الإداريين المحالين للمعاش في يوم الوفاء
  • السجن 10 سنوات لشاب حاول هتك عرض فتاة أغواها عبر سناب شات
  • جامعة العريش تنظم فعاليات متميزة تنفيذاً لمبادرة “تمكين”
  • الحكم على 3 متهمين فى قضية خلية الجبهة 20 يناير المقبل
  • "الشباب والرياضة" تكشف تفاصيل توقيع برتوكول تعاون مع جامعة العريش
  • السجن 3 سنوات لمتهم في سرقة السيارات بالمطرية
  • السجن 3 سنوات للمتهم بسرقة السيارات في المطرية
  • السجن 5 سنوات لعامل بتهمة الشروع في قتل شقيقين بقنا
  • السجن وغرامة مالية للاعب نادي الزمالك فتوح في قضية القتل الخطأ