قضية مقتل فتاة لبنانية بفندق ببيروت والجاني غير لبناني اعتدى عليها وألقاها في مخزن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير مقتل فتاة لبنانية في أحد الفنادق بمنطقة الروشة بالعاصمة اللبنانية، بيروت، وسط تفاعل بعد كشف تفاصيل عن الجريمة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في تقرير: "فُجعت بلدة صير الغربية - قضاء النبطية بالجريمة التي ذهبت ضحيتها ابنة البلدة ’ز.
وتابعت الوكالة: "الضحية (33 عاما) الموظفة في الفندق، تعرضت للاعتداء والتعنيف على يد موظف آخر غير لبناني (مواليد 1989) في الفندق ألقى بها في مخزن الفندق، ونقلت إلى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت بحالة حرجة جدا وما لبثت أن فارقت الحياة".
وأضافت الوكالة في تقريرها أن "القوى الأمنية فتحت تحقيقا في الحادث، وهي تلاحق الجاني للقبض عليه بعد تواريه.. وبناء على اشارة القضاء تم تسليم التحقيق الى شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بالعاصمة اللبنانية بيروت الشرطة اللبنانية بيروت تغريدات جرائم قتل
إقرأ أيضاً:
نشطاء يطالبون بمحاكمة فورية لملاكم بريطاني اعتدى على سائق تركي
ووفقا لحلقة 2025/4/30 من برنامج "شبكات"، فقد استقل الملاكم البريطاني المحترف روس كيتشن قبل أيام سيارة أجرة من مطار إسطنبول الدولي متجها إلى منطقة تقسيم التاريخية وسط المدينة.
وقبل وصول كيتشن إلى وجهته في منطقة أيوب سلطان اندلع خلاف بينه وبين السائق قادر بيشار (56 عاما) على قيمة الأجرة، مما دفعه إلى الاعتداء عليه بطريقة عنيفة جدا.
وتداول نشطاء مقطع فيديو يظهر اعتداء الملاكم البريطاني على السائق داخل السيارة وحاول خنقه وأصر على عضه في أنفه مرات عدة، قبل إنزاله ومواصلة ضربه في الطريق.
وأحدث هذا الاعتداء تشوهات للسائق الذي وجده أحد زملائه ملقى على جانب الطريق وقد فقد وعيه، فنقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.
وتم إدخال بيشار إلى العناية المركزة وهو يواجه خطر الموت بعد أن كسرت جميع عظام وجهه، في حين ألقت الشرطة القبض على الملاكم الذي اتهمته النيابة العامة بالاعتداء المتعمد، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات بعدما اعترف بالاعتداء على السائق.
وحشية وإرهابوتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الواقعة التي قال نشطاء إنها تعكس وحشية الملاكم البريطاني المتعمدة وتعطشه للدم، وطالبوا بمحاكمة فورية له.
فقد كتب رسول "سواء أحببتم سائقي سيارات الأجرة أم لا لكن ضرب السائق بهذه الطريقة الوحشية هو إرهاب وتعطش للدماء، تجب محاكمته وسجنه فورا".
إعلانكما كتب أمير "كملاكم سابق يمكنني القول إنه لا توجد طريقة لشرح ضرب شخص ما بهذا الشكل الهمجي، لقد كان متعمدا في ضرب العيون والأنف والوجه بوحشية".
أما رانجير فكتب "أنا لا أحب سائقي سيارات الأجرة، لكن هذا الفعل كارثي وإجرامي، يجب على الدولة معاقبته بأشد العقوبات، ولو فعلنا نحن ذلك في بلادهم لقتلونا".
وأخيرا، كتب شاهين دوراك "لا تصدروا أحكاما سيئة ضد السائق يا عديمي الضمير، فالجميع ليسوا سواسية، مهما حدث، لا يمكن أن يعتدي أحد على أي إنسان بهذه الوحشية ويوصله إلى هذه الحالة".
وتمثل تهمة "الإصابة المتعمدة" الموجهة إلى الملاكم البريطاني جريمة جسيمة في القانون التركي، وتصل عقوبتها إلى السجن المشدد لـ8 سنوات أو أكثر في حال بقي السائق التركي على قيد الحياة.
30/4/2025