اعتقال 75 طالبا من معهد شيكاغو وجامعة فيرجينيا خلال مظاهرات داعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وتواصل أجهزة الأمن الأمريكية انتهاك قوانين حرية التعبير والتضييق على كل من يندد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أعلن معهد شيكاغو للفنون أن السلطات الأمريكية قامت بإلقاء القبض على نحو 50 طالبًا وغيرهم من المشاركين في مظاهرة داعمة لفلسطين شهدت مواجهات مع الشرطة.
وأكدت التقارير أن المظاهرة كانت مركزة في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، إلا أنها تحولت لصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن، مبينة أنه تم احتجاز الطلاب والمشاركين بتهمة تعطيل السلم العام والتورط في أعمال شغب، في حين لم ترد أي تفاصيل حول حالتهم القانونية الحالية.
اقرأ أيضاً : لماذا أنهى طلبة اعتصاماتهم الداعمة لغزة في عدد من الجامعات الأمريكية؟
كما واعتقل 25 متظاهرًا في جامعة فيرجينيا الأمريكية، حيث استخدمت الشرطة القوة لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يعبرون عن دعمهم لفلسطين، ما أدى إلى تدهور الأوضاع وتصاعد الاحتجاجات في الحرم الجامعي.
وتواصل أجهزة الأمن الأمريكية انتهاك قوانين حرية التعبير والتضييق على كل من يندد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لا سيما الطلبة الذين ينظمون اعتصامات طلابية في مختلف جامعات الولايات المتحدة وأعرقها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الجامعات طلبة الجامعات الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتقل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/-اعتقلت سلطات الهجرة الفيدرالية، السبت، الطالب الفلسطيني-السوري محمود خليل، وهو ناشط بارز قاد الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل في جامعة كولومبيا أثناء الحرب على غزة، وذلك بعد وعود ترامب بمعاقبة الطلاب الذين شاركوا في الاحتجاجات.
في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر دونالد ترامب قرارًا تنفيذيًا يقضي بترحيل “الأفراد الداعمين لحماس عقب هجوم 7 أكتوبر 2023″، وعلى وجه التحديد، الطلاب المشاركين في الحراك الطلابي المناهض لإسرائيل، قائلًا: “سنجدكم وسنرحلكم”.
ويبدو أن إدارة الرئيس البالغ من العمر 78 عامًا قد باشرت في أول عملية ترحيل علنية. ففي وقت سابق من ليلة السبت، دخل عناصر من عملاء إدارة الهجرة والجمارك إلى شقة طالب الدراسات العليا في مانهاتن، واقتادوه إلى الحجز، وهددوا أيضًا باعتقال زوجته، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن، حسبما أفادت محاميته إيمي جرير لوكالة “أسوشيتد برس”.
وبعد تواصل المحامية مع أحد عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، تبين أن قرار الاعتقال أتى “بناءً على أوامر من وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرة خليل”.
وقالت جرير إنها “أوضحت للعميل أن موكّلها يحمل البطاقة الخضراء، التي تمكنه من الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة”، فرد عليها: “إذن سنلغيها”.
وأكدت المحامية أنها وعائلته لا يعرفون مكان الناشط الفلسطيني، فقد تم إبلاغ زوجته أنه معتقل في مركز احتجاز للمهاجرين في إليزابيث، نيوجيرسي. ولكن عندما حاولت زيارته يوم الأحد، علمت أنه لم يكن هناك.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الأمريكية، تريشيا ماكلولين، أن اعتقال الطالب يأتي في إطار “دعم أوامر ترامب التنفيذية التي تحظر ما يسمى بـ”معاداة السامية”، مشيرة إلى أن خليل لعب دورًا بارزًا في الحراك الطلابي “الداعم لحماس، المنظمة المصنفة إرهابية”، على حد قولها.
وكان وزير الخارجية ماركو روبيو، قد شارك تقريرًا إخباريًا عن اعتقال خليل على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد، وعلّق “سنقوم بإلغاء التأشيرات و/أو البطاقات الخضراء لأنصار حماس في أمريكا حتى يتم ترحيلهم“.
من هو محمود خليل؟
هو طالب سوري-فلسطيني من مواليد عام 1995. حاز على إجازة جامعية من بيروت، والتحق بجامعة كولومبيا، حيث حصل على شهادته العليا في كلية الشؤون الدولية والعامة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
عمل خليل لفترة وجيزة كمسؤول للشؤون السياسية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”. وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة، ومتزوج من مواطنة أمريكية.
كان المتحدث باسم الحراك الطلابي أثناء مفاوضاتهم مع الكلية بشأن إنهاء مخيم التضامن مع غزة، الذي تم خلاله نصب عشرات الخيام في حديقة حرم جامعة كولومبيا.
وقد أعرب خليل غير مرة عن احتمال اعتقاله من قبل السلطات الأمريكية بسبب نشاطاته، وكان آخرها في حديث مع وكالة “رويترز”.
المصدر: يورونيوز