كريم فهمي: لا أحب ارتداء ثوب الفضيلة وأكره المجاهرة بالمعصية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الفنان كريم فهمي، أنه عاش تجربة المساكنة قبل أن يتزوج من زوجته ولا يحب أن يرتدى ثوب الفضيلة.
وتابع كريم فهمي خلال حواره مع الإعلامي علي ياسين مقدم برنامج "كتاب الشهرة"، عبر فضائية الجديد:" آه طبعا أكيد، أكره المجاهرة بالمعصية، ومش هعمل نفسي متدين، ممكن أكون بعمل حاجات غلط بس مش لازم اقولها على الهوا، و80% من الشباب أكيد عدوا بالمرحلة دي".
وتحدث كريم فهمي عن إتباعه لشيخ الأزهر، قائلا: "لا أتبعه في كل شيء، لا أوافقه ولا أعارضه، أنا اقرأ كثيرا في كل الفروع، وخصوصا في الدين، بس مقدرش اتناقش معك".
وأضاف: لم أفكر في الإلحاد، وبالتأكيد يأتي لي الكثير من الأفكار والتساؤلات، مثل ليه أهالينا في فلسطين بيحصل فيهم كدة، نفسي ربنا يجازي الناس التانية، أنا عارف أن ربنا هيعمل حاجة وشايل حاجة في وقت ما، لأن ربنا هو أحسن واحد يكتب سيناريو للبشرية، سيناريو هو الأدرى به، لكن أنا أستعجله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم فهمي کریم فهمی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.