هل يحق لأعضاء النقابات المهنية الحصول على معاش الوالدين؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وضعت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عددا من الشروط حتى يتمكن المؤمن عليه من الجمع بين معاشين ولكن إذا كان الشخص المُستفيد مُلتحق بإحدى النقابات المهنية هل يحق له الحصول على معاش عن الوالد أو الوالدة؟
توافر شروط استحقاق الحصول على المعاشووفقًا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر برقم 148 لسنة 2019 فإن الابن أو الابنة من أعضاء النقابات المهنية في حالة توافر شروط استحقاقهم للمعاش يتبع بشأن صرف المعاش المستحق لهم عن الوالدين ما يلي:
- يجمع المستحق (الابن العاجز عن الكسب، الابنة) بين الدخل من مهنته وبين نصيبه في المعاش لمدة خمس سنوات متصلة أو متقطعة من تاريخ مزاولة المهنة ولمرة واحدة فقط.
- بعد مضي خمس سنوات من تاريخ مزاولة المهنة (متصلة أو متقطعة) يتم إيقاف المعاش مع مراعاة الآتي:
بالنسبة للنقابات المهنية التي أنشأت جدولاً لغير المشتغلين
- يعتبر القيد في جدول المشتغلين مزاولة للمهنة اعتبارًا من تاريخ القيد.
- يعتبر القيد في جدول غير المشتغلين ترك لمزاولة المهنة اعتبارًا من تاريخ القيد.
بالنسبة للنقابات التي لم تنشئ جدولاً لغير المشتغلين
يعتبر القيد في جداول النقابة مزاولة للمهنة اعتبارًا من تاريخ القيد، ويقبل إثبات العكس بتقديم المستندات الدالة على عدم مزاولة المهنة كعدم وجود ملف ضريبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات الجمع بين معاشين مزاولة المهنة من تاریخ
إقرأ أيضاً:
عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان -في خطبة الجمعة-: احذر عبدالله من عقوبة الله نتيجة العقوق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلاّ عقوق الوالدين فإن الله تعالى يعجله لصاحب به في الحياة قبل الممات”، وبعد عباد الله فبر الوالدين حق يجب أداؤه ودين يجب قضاؤه، وباب من أبواب الجنة، فلا تفرطوا فيه، ولا تستكثروا ما تبذلوا فيه، فهما سبب الوجود، والله تعالى يقول: “هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان”.
وأضاف: عقوق الوالدين ذنب عظيم، شؤمه وخيم، وعاقبته عذاب الجحيم، ولا يدخل الجنة عاق لوالديه، ولا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولعن الله من عق والديه، فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول لله؟ قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت”. وشدّد على أنه بلغ من تأكيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حق الوالدين أن جعله مقدماً على الجهاد في سبيل الله، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال: أحي والداك، قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. وتابع: بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، بل يستمر بالوفاء بعهدهما وقضاء الدين عنهما، والصدقة والدعاء لهما والإحسان والود ووصل صلتهما، فعن أبي أسيد رضي الله عنه قال: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قالنعم، خصال أربعة: الصلاة عليهما أي الدعاء لهما، وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلاّ من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما”، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق، فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا
صالح التويجري