قام الأخصائيون في جامعة "ريازان" اللاسلكية التقنية بتطوير محركات لاستخدامها في الأقمار الصناعية المتناهية الصغر.

توتر العلاقات بين إسبانيا والأرجنتين وسط تبادل لانتقادات لاذعة وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة الوقف الفوري والدائم لاطلاق النار لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني

أفادت بذلك صحيفة "إزفيستيا" الروسية نقلا عن مكتب براءة الاختراع وقالت إن براءة اختراع المحركات تم الحصول عليها في هذا العام، وتخصص المحركات للأقمار الصناعية من طراز "بيكو" بوزن يتراوح بين 100 جرام وكيلوجرام واحد، وطراز"فيمتو" بوزن يقل عن 100 جرام، وطراز "أدو" بوزن يقل عن 10 جرامات.


وبحسب الصحيفة فإن الأقمار الصناعية يمكن أن تطلق إلى مدار الأرض ضمن سحابة من الأجهزة الفضائية، وقد تشكل هياكل مختلفة، بما في ذلك شبكات خاصة باصطياد الجسيمات الفضائية أو هوائيات شبكية تستقبل وترسل إشارات.


من ناحيته، قال فلاديمير لينكوف المهندس الرائد في جامعة "ريازان": "قد اعتدنا على أقمار "كوبسايت" الصناعية بوزن حتى 10 كيلوجرامات، لكن التقنيات الفضائية تتقدم وتتطلب أجهزة أعقد وأصغر حجما لتنفيذ بعض المهام الفضائية. أما اختراعنا فسيمكّن الأجهزة الفضائية من القيام بمناورات بدقة فائقة.


وحسب لينكوف فإن المحركات الجديدة عبارة عن مصفوفة تتكون من خلايا متناهية الصغر تتوزع في كل منها بضع شحنات من الوقود الصلب. ويمكن مقارنة تلك التراكيب ببكسلات على شاشة جهاز الكمبيوتر وهي تضيء مع تلقي إشارة من جهاز التحكم. وفي نتيجة ذلك تتشكل صورة من كثرة البكسلات، شأنها شأن مجموعة من المحركات في المصفوفة، حيث يتم تشغيل الشحنات في مختلف أقسام القمر الصناعي لتحدد اتجاه حركته، وبذلك تتحقق فكرة المحركات الرقمية النفاثة المتناهية الصغر.
 

وأشار لينكوف إلى أنه قد تم تطوير نماذج من تلك المحركات. وسيتم في المستقبل اختبارها وإدخال تعديلات في تصميمها لتستخدم في مختلف البرامج الفضائية. حسب ما نشرت روسيا اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأخصائيون الأقمار الصناعية المتناهية الصغر فيمتو

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تناقش تطوير البحث العلمي والتعليم التقني

 أبوظبي (الاتحاد)

عقدت لجنة التعليم العالي أول اجتماعاتها السنوية، برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، وبحث الاجتماع الذي عقد في مقر جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، أولويات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، وسبل تطوير منظومة التعليم التقني والمهني. كما تم خلال الاجتماع مناقشة تشكيل اللجان المنبثقة عن لجنة التعليم العالي، واستعراض إنجازات جامعة الإمارات العربية المتحدة وخططها المستقبلية.

وكان مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع قد اعتمد تشكيل لجنة التعليم العالي، برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وعضوية كل من معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس كليات التقنية العليا، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشهاب أبو شهاب، مدير عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وشيماء يوسف العوضي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لتنظيم وتطوير سوق العمل بالإنابة، وآمنة آل صالح، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة بوزارة التربية والتعليم، والدكتورة سميرة عبدالرحمن الملا، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بالإنابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.



وأشار معالي الدكتور عبدالرحمن العور، إلى أهمية دور لجنة التعليم العالي في تنسيق ومواءمة استراتيجيات وسياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وربطها بمخرجات قطاع التعليم العام ومتطلبات سوق العمل، لضمان تزويد الأجيال الجديدة بالمهارات والعلوم التي يحتاجونها للتميز في مسيرتهم المهنية بعد التخرج. وأكد معاليه أن التعليم يمثل محوراً أساسياً ضمن الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة والتطوير المجتمعي، لافتاً إلى أن التعليم المتميز هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر ومستدام.


وقال معالي الدكتور العور: «نركز على إجراء تحولات رئيسية في قطاع التعليم العالي، بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية، وذلك من خلال الانتقال من النموذج التقليدي القائم على الإجراءات المؤسسية إلى نظام يتمحور حول مخرجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، الأمر الذي سيساهم في بناء مجتمع فاعل واقتصاد متين، وقد حرصنا خلال اجتماع اللجنة على تحديد أولويات المرحلة المقبلة لتطوير القطاع على المدى القصير، مع تعزيز جاهزية الدولة لتحقيق إنجازات نوعية ».



المرحلة المقبلة

أخبار ذات صلة لجنة التعليم العالي تبحث سبل تطوير منظومته في الدولة جامعة أبوظبي و«شنغهاي ستمستار» توقعان اتفاقية لتطوير البحث العلمي


استعرضت جامعة الإمارات العربية المتحدة، خلال الاجتماع، أبرز إنجازاتها وخططها التطويرية خلال المرحلة المقبلة، حيث تحتل الجامعة التصنيف 261 عالمياً وفقاً لتصنيف QS وتعد بين أفضل 300 جامعة على مستوى العالم وفقاً لتصنيف THE العالمي. وقال معالي زكي أنور نسيبة: «نؤمن بأن تعزيز التعاون بين مختلف مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، يعد من الركائز الأساسية لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي».

 

بيئة تعليمية مرنة  


أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، أن المشاركة في الاجتماع الأول للجنة التعليم العالي، الذي عقد برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور، تمثل محطة أساسية في مسيرة تطوير قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات. وأشار معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، إلى أن اللجنة ستسعى لإعادة رسم منظومة التعليم العالي ودوره في المجتمع والنهضة الاقتصادية الشاملة، لتقدم نموذج تعليمي قادر على الاستجابة للتحديات التي يفرضها القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • ضبط 15 جهاز ريسيفر لفك شفرات القنوات الفضائية دون ترخيص في الشروق
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد خطوط إنتاج محركات الديزل للأغراض الصناعية والزراعية
  • جهاز تنمية المشروعات: نستهدف التوسع لدعم 4 ملايين عميل خلال 3 سنوات
  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يخطط لدعم 4 مليون عميل في 3 سنوات
  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يخطط لدعم 4 ملايين عميل في 3 سنوات
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتابع أعمال تطوير الطرق والصيانة بالمدينة
  • جامعة صحار تستعرض ابتكارات الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير المهارات الرقمية
  • اقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل.. جامعة الزقازيق تطلق فاعليات الأسبوع البيئي
  • «التعليم العالي» تناقش تطوير البحث العلمي والتعليم التقني
  • لجنة التعليم العالي تبحث تطوير منظومته في الدولة