لبنان ٢٤:
2025-02-07@07:32:24 GMT

مواقف تطالب المجتمع الدولي ببت ملف النزوح

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

مواقف تطالب المجتمع الدولي ببت ملف النزوح

ناشد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى أمس جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي "وضع حل نهائي لمأساة النزوح السوري إلى لبنان، والذي فاق طاقته وإمكاناته المتواضعة، فقضية النزوح السوري بقدر ما هي قضية إنسانية بالدرجة الأولى، هي قضية تعالج بالحكمة من قبل الحكومة اللبنانية، وحلها يتطلب عودة النازحين إلى الأماكن الآمنة في بلادهم ووضع حد لهذه الأزمة".


 
واشارت النائب ستريدا جعجع إلى أنّ "الوجود السوري في لبنان غير شرعي، مؤكدة أن لبنان بلد عبور وليس أبداً بلد لجوء، وأنّه لم يعد بالإمكان تحمّل أي تراخ أو تساهل في حلّ هذا الملف الذي يهدّد لبنان واللبنانيين على الصعد كافة". رأى النائب المستقل د.غسان سكاف أن ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن تقديم الاتحاد الأوروبي حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان حتى 2027، "مرفوض بالمطلق".

وفي حديث إلى "الأنباء"، قال سكاف: "لا يمكن شراء سكوت لبنان عن مخاطر النزوح السوري على كيانه، لا بمليار يورو ولا بحزم مالية أكبر مهما تكاثرت اصفارها وأيا يكن مصدرها".

واعتبر أن "التآمر على لبنان في ملف النزوح السوري، جريمة موصوفة لا يمكن التغاضي عنها، خصوصا ان النزوح اصبح خطرا داهما يهدد وجود الدولة اللبنانية شعبا وتاريخا، ولا بد من معالجته بشكل جذري ونهائي".

أمّا النواب ياسين ياسين، ابراهيم منيمنة، نجاة صليبا، بولا يعقوبيان، فراس حمدان وملحم خلف، فاعتبروا في بيان مشترك، أنّ ‏الصفقة بين المنظومة الحاكمة ودول الإتحاد الأوروبي، أقرب إلى المصيبة الوطنية، واتّهموا السلطة بأنّها "قايضت أمن واستقرار ومستقبل اللبنانيّين بثلاثين من الفضّة".

كذلك، طالب النائب وضاح الصادق الرئيس بري بالدعوة فوراً إلى جلسة مناقشة عامّة للاطّلاع من الحكومة ورئيسها على تفاصيل الإتفاق مع الإتحاد الأوروبي حول النازحين السوريين، لأنّه لكلّ لبناني الحقّ في معرفة مضمون هذا الإتفاق".

النائب قاسم هاشم، رأى من جهته، أنّ معالجة أزمة النزوح تتطلّب تفاهماً ثلاثياً لبنانياً سورياً وأوروبيّاً، وما عدا ذلك لن يصل الى نتيجة، كما قال.

وفي المقابل هاجم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خطوة الحكومة اللبنانية في قبول مساعدة المليار دولار مقابل ما وصفه إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان لأربع سنوات إضافية. واعتبر باسيل هذه الخطوة بأنها محاولة أوروبية لاستئجار لبنان لصالح اللاجئين مقابل تشريع أبواب الهجرة للبنانيين في مقابل إبقاء اللاجئين مكانهم. وشدد باسيل على رفض سياسة الاتحاد الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان والتأكيد أن لبنان ليس للبيع أو الإيجار، محدداً المشكلة اللبنانية الأساسية بانصياع المسؤولين للسياسات الخارجية ولو كانت على حساب المصلحة الوطنية، ومعلناً عن سلسلة تحركات للتيار الوطني الحر على المستويات النيابية والشعبية لمواجهة معضلة النزوح. وأكد باسيل أن المشكلة تكمن في انصياع المسؤولين للسياسات الخارجية، وتوجه إلى المسؤولين اللبنانيين بجملة أسئلة على سبيل الاستفسار وأولهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وتساءل: "كيف توزع الاموال للمليار يورو وما هي حصة الدعم لبرنامج العودة لسوريا".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: النزوح السوری

إقرأ أيضاً:

سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية

قدم السفير علاء موسى، أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة مفوضًا لجمهورية مصر العربية لدى لبنان إلى جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، وذلك خلال مراسم أقيمت، اليوم، في قصر بعبدا، مقر رئاسة الجمهورية اللبنانية.

وخلال اللقاء مع الرئيس عون ضمن مراسم تقديم أوراق الاعتماد، نقل السفير المصري تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا ثقة مصر في كفاءة وقدرة الرئيس عون على قيادة دفة البلاد في تلك المرحلة الهامة من تاريخ لبنان، ومعربًا عن التفاؤل بمستقبل ملئ بالازدهار والتقدم للبنان.

 وجدد السفير المصري استعداد مصر لتقديم كافة أوجه المساندة للبنان وتطلعنا لسرعة تشكيل الحكومة الجديدة، والعمل معها للارتقاء بآفاق التعاون الثنائي بين البلدين إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الدعوة الموجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس عون لزيارة مصر في أقرب وقت، والتي نقلها وزير الخارجية خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت يوم ٣١ يناير ٢٠٢٥. 

ومن جانبه، أكد الرئيس جوزاف عون اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية والأخوية مع مصر، معربًا عن بالغ تقديره للدور الذي اضطلعت به مصر طوال الفترة الماضية، وكذا جهودها في إطار اللجنة الخماسية والتي كان لها الفضل في إنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، مؤكدًا حرصه على تلبية الدعوة الموجهة إليه من الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة مصر في أقرب فرصة، وكذا ثقته الكاملة في وقوف مصر، على عهدها دائمًا. إلى جانب لبنان.  

وجدير بالذكر أن السفير علاء موسى قدم أوراق اعتماده ضمن أول مجموعة سفراء تقدم أوراق اعتمادها للرئيس جوزاف عون منذ انتخاب سيادته رئيسًا للجمهورية اللبنانية يوم ٩ يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • ضبط الحدود يفجّر معركة بين العشائر اللبنانية والأمن السوري
  • اختطاف عنصرين من قوات أمن الحدود السوري قرب الحدود اللبنانية
  • اختطاف عنصرين من الأمن السوري عند الحدود اللبنانية
  • الراعي: لبنان يدخل اليوم حياة جديدة مدعومة من المجتمع الدولي
  • قرار جمهوري بالموافقة على الاتفاق التمويلي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي بـ8 ملايين يورو
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • الحكومة: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار ضخ استثمارات بـ1.5 مليار يورو في مصر
  • ١٠ ملايين يورو.. اتفاقية تعاون بين وزارة المالية والبنك الأوروبي لتعزيز نمو الاقتصاد المصري
  • فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري