مسؤول لدى الاحتلال: ملتزمون بغزو رفح ولن نوقف الحرب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال استهداف مختلف المناطق في القطاع وكثفت قصف رفح
نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مسؤول "إسرائيلي" كبير قوله إن الاحتلال الإسرائيلي ملتزم بغزو مدينة رفح رفح جنوبي قطاع غزة رغم كل التحذيرات الدولية الرافضة لذلك؛ خوفا من شلال دم جديد نظرا لازدحام المدينة بأكثر من مليون ونصف نازح ن المدنيين.
اقرأ أيضاً : 212 يوما.. نتنياهو وحكومته يعطلون المفاوضات ويصرون على غزو رفح
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الاحتلال لن يوافق تحت أي ظرف كان على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ212 في ظل فشل العالم بوقف ماكنة القتل الإسرائيلية وإجبارها على إتمام صفقة تبادل محتجزين مع حركة حماس والتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار في القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
وواصل جيش الاحتلال استهداف مختلف المناطق في القطاع وكثفت قصف رفح، في حين استمرت المظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للمطالبة بإتمام صفقة تبادل وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة رفح جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد
زار رئيس حزب شاس الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أريه درعي، الإمارات بدعوة من رئيسها، الشيخ محمد بن زايد، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، تعد تعد هذه الزيارة أول زيارة علنية لرئيس حزب شاس إلى الإمارات.
وقالت الهيئة إن الزيارة ناقشت المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، والجهود لتعزيز التعاون بين إسرائيل ودولة الإمارات في إطار اتفاقيات أبراهام.
وشاس حزب متطرف يمثل اليهود الشرقيين المتدينين في دولة الاحتلال، وله تمثيل في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
في وقت سابق من الشهر الجاري، ادعى إعلام عبري، أن الإمارات صاغت خطة لإدارة قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل تتضمن إنشاء مجلس انتقالي يضم 20 عضوا.
وادعت "آي 24 نيوز" أن "الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع إسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت القناة إن من أبرز ملامح الخطة "تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه عشرين شخصا".
وسيكون المجلس مسؤولا عن إدارة الحياة في قطاع غزة وعن خطط إعادة الإعمار، وسيتولى مسؤولية التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق المصدر ذاته.
وأوضحت القناة أنه بحسب الخطة سيتم "إجراء انتخابات في القطاع وفي مناطق السلطة الفلسطينية في نفس الوقت وخلال 24 إلى 36 شهرا".
وسيدعو المجلس الانتقالي "قوة أمنية عربية مؤقتة ويتعاون معها"، بالتعاون "مع دول الجوار والشركاء الأجانب".
كذلك سيكون للمجلس "ممثلون عن الضفة الغربية، وذلك ضمن الخطة العامة للسلطة الفلسطينية، وسيُشكل المجلس وحكومة رام الله هيئة مشتركة للتشريع والحكم وإعادة إعمار قطاع غزة".
وتنص الخطة أيضا وفق ادعاء القناة الإسرائيلية على أن "يشكل المجلس قوة أمنية فلسطينية محترفة".
وسيبدأ المجلس عمله وفق ذات المصدر، بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وسيصاحب إنشاء المجلس عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار القطاع.
ووفق الخطة التي نقلتها القناة "سيتم ضمان حرية وصول الأشخاص والبضائع من وإلى غزة".