«الدعم السريع» تتهم الجيش السوداني بالاستعانة بمرتزقة من «تيغراي»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قوات الدعم السريع قالت إن الجيش الجيش استنجد منذ بداية الحرب، بجهات وقوات أجنبية من دول مختلفة، وشاركت هذه القوات في مهام عسكرية وفنية.
الخرطوم: التغيير
اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني، بالاستعانة بمرتزقة أجانب من مقاتلي جبهة تحرير تيغراي الإثيوبية، خلال الصراع الدائر بين الطرفين في البلاد.
وأكدت في بيان، السبت، توفر معلومات موثقة لديها عن وجود قوات من جبهة تيغراي غير موقعة على السلام تقاتل إلى جانب الجيش.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م بالعاصمة الخرطوم وولايات اخرى، خلفت الاف القتلى والمصابين والمفقودين والمخفيين قسريا، بجانب ملايين النازحين واللاجئين، فضلا عن انهيار البنية الصحية والاقتصادية.
وأشار بيان الدعم السريع إلى ما ظلت تتناوله التقارير الإعلامية العالمية، عن استعانة الجيش السوداني الذي وصفه بـ”المختطف”، بمرتزقة أجانب للقتال إلى جانبه في الحرب الدائرة داخل البلاد.
وقال: “توفرت لدينا معلومات موثقة عن وجود قوات من جبهة تحرير تيغراي غير موقعة على السلام متهمة بارتكاب فظائع وأعمال إجرامية في أثيوبيا تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوداني ومليشيا البرهان وكتائب نظام المؤتمر الوطني البائد”- حسب قوله.
وأضاف: “إن الحقيقة المثبتة التي لا يمكن إغفالها أو التغطية عليها، هي أن مليشيا البرهان تستعين بمرتزقة أجانب يتواجدون الآن داخل معسكراتها، إلى جانب استعانتها بمليشيات النظام البائد وكتائبه الجهادية ذات الارتباط المعلوم بمجموعات إرهابية معروفة، فضلاً عن استعانته بمرتزقة الحركات المسلحة”.
وأكد البيان أن الجيش استنجد منذ بداية الحرب، بجهات وقوات أجنبية من دول مختلفة للقتال ضد الدعم السريع، وشاركت هذه القوات في مهام عسكرية وفنية، في سلاح الجو، والمهندسين، وسلاح المدفعية، إلى جانب الطائرات الحربية المسيرة، وإدارة المعلومات الحربية.
وقال: “الشاهد أن مراصدنا الخاصة سجلت هلاك عدد من المرتزقة في المعارك، وجرى نقل جثامين بعضهم إلى بلدانهم في توابيت عبر مطار بورتسودان خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي”- حد تعبير البيان.
الوسومإثيوبيا الجيش الدعم السريع السودان تيغرايالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا الجيش الدعم السريع السودان تيغراي الجیش السودانی الدعم السریع إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يندد بـالتجاوزات الفردية بعد استهداف مدنيين عرقيا بولاية الجزيرة
ندد الجيش السوداني بـ"التجاوزات الفردية" بولاية الجزيرة في الأيام القليلة الماضية بعد أن حمّلت جماعات حقوقية الجيش وحلفاءه مسؤولية هجمات استهدفت مدنيين على أساس عرقي هناك.
واستهدفت الهجمات إلى حد بعيد أشخاصا من غرب السودان يعيشون في الولاية الواقعة بوسط البلاد، بسبب اتهامهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش في حرب أهلية تدور رحاها منذ نحو عامين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو لعدم السماح بتكرار الفظائع بسورياlist 2 of 2الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفةend of listوكان الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه استعادا هذا الأسبوع عاصمة الولاية ود مدني من قوات الدعم السريع، في نقطة تحول محتملة في الصراع المدمر.
وقالت مجموعة "محامو الطوارئ" المدافعة عن حقوق الإنسان إن 13 شخصا قتلوا في تجمع سكاني زراعي يعرف باسم "كمبو طيبة" بعد أن تقدم الجيش عبر المنطقة.
وأضافت المجموعة أن الهجمات جاءت في أعقاب خطاب كراهية ربط بين بعض السكان وقوات الدعم السريع. واستشهدت المجموعة بحوادث أخرى لاعتقال مدنيين أو تعذيبهم أو إعدامهم في الأيام القليلة الماضية.
وقال الجيش السوداني "تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخرا ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في الوقت ذاته تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي (تجمعات المزارعين القادمين من غرب السودان) وقرى الولاية طبقا للقانون".
إعلانوشهدت الجزيرة حملة نهب وعنف استهدفت المدنيين على مدار عام من مقاتلي قوات الدعم السريع، مما أدى إلى نزوح مئات الألوف من السكان. وقال بعض السكان إن شبانا من قبيلة الكنابي المهمشة منذ فترة طويلة شاركوا في هجمات قوات الدعم السريع.
وفي مقطع مصور، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، توسل مدني للجنود الذين يحيطون به ويتهمونه بأنه من قوات الدعم السريع. ثم دفع أحد الجنود الرجل نحو جدار وأطلق عليه النار مرات عدة.
وفي مقطع آخر، يظهر شاب تُلقيه مجموعة من الرجال من أعلى جسر.
وكان أحد الرجال يرتدي سترة عليها شعار كتيبة البراء بن مالك، وهي جماعة مسلحة متحالفة مع الجيش. وحددت رويترز موقع المقطع على جسر حنتوب في ود مدني، لكنها لم تتمكن من التأكد من التاريخ، كما قالت.