هل من نتائج للإجراءات التي اتخذتها البلديات لتقليص أعداد النازحين؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كتب عباس صباغ في"النهار": قبل أكثر من سنة عمّمت وزارة الداخلية والبلديات على المحافظين بضرورة اجراء مسح شامل لأعداد النازحين السوريين وكذلك لأعداد المخيمات واحصاء السوريين الذين يستأجرون شققاً سكنية ضمن نطاق البلديات. لكن يبدو ان تلك العملية المعقدة لم تساهم في تخفيف أعداد النازحين لسبب بسيط يكمن في ان من تطلب منه البلدية مغادرة نطاقها الاداري ينتقل الى نطاق بلدية اخرى ولا يغادر الاراضي اللبنانية طالما ان لا قرار بترحيل النازحين، مع الاشارة الى ان ثمة بلديات طبقت الاجراءات واستطاعت احصاء أعداد النازحين.
وبحسب رئيس اتحاد بلديات الدريب الاوسط عبود مرعب ان هناك نحو 32 ألف نازح سوري في مقابل 22 ألف لبناني في تلك البلديات. ويشير مرعب الى انه قبل عامين كان العدد 27 ألفاً، ونسبة الولادات تصل الى 22 في المئة. ويعطي مثالاً عن احد مستشفيات المنطقة ان هناك 250 ولادة سورية، وهذا المستشفى معتمد من المفوضية اللأممية. رئيس اتحاد بلديات وادي خالد علي السعيد يقول لـ"النهار" ان البلديات تقوم باحصاء أعداد النازحين في 7 بلديات، وان الرقم التقريبي كان نحو 50 ألف نازح، "لكن الاشكالية تكمن في أن الاعداد تتغير لا سيما ان حركة التنقل لا يمكن ضبطها". وفي الخلاصة لا قدرة للبلدية على ان تقوم بما طلبته منها الداخلية طالما ان الوزارة لا توفر العناصر الامنية لتنفيذ اي قرار بلدي بإبعاد من لا تنطبق عليهم شروط النزوح". إن الصعوبات المالية التي تواجهها البلديات تمنع تحقيق اي تقدم لتخفيف اعداد النازحين. والمثال على عجز البلديات عدم توافر الموظفين وكذلك عناصر الشرطة للقيام بالاعمال العادية للبلدية، فكيف هي الحال عندما يُطلب من البلديات القيام بمهام تفوق قدراتها؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أعداد النازحین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يطلع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية التي استهدفها العدوان في الحديدة
صنعاء ـ يمانيون
التقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم الأحد ، وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير.
جرى خلال اللقاء الاطلاع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية بمحافظة الحديدة التي تم استهدافها من قبل العدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والجهود التي بذلت من قبل الوزارة والجهات التابعة لها لمعالجة آثار العدوان الإجرامي.
حيث أوضح الدكتور الأمير، أنه تم معالجة الأضرار واستعادة تشغيل المنشآت وإعادتها إلى حالتها السابقة.. مؤكدا استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية والغاز المنزلي في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة.
وأشار إلى أنه جرى خلال الزيارة لمحافظة الحديدة تفقد عدد من المنشآت الجديدة التابعة للوزارة التي تأتي في إطار خطتها لتطوير البنى التحتية بما يدعم ويوطد الاستقرار التمويني للمشتقات النفطية والغاز المنزلي.
وقد عبر رئيس مجلس الوزراء عن التقدير لجهود الوزارة وجهاتها المعنية والفنيين والعاملين على جهودهم لاستعادة نشاط المنشآت النفطية التي استهدفها العدوان مؤخرا.
ونوه بالجهود الحثيثة للوزارة والوحدات التابعة لها في تعزيز الاستقرار التمويني للمشتقات النفطية والغاز المنزلي.. حاثا الجميع على تكثيف الجهود لتعزيز وتطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة من قبل هذا القطاع للمواطنين.