سي إن إن: اتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يستغرق عدة أيام
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، السبت، إن أي اتفاق محتمل بشأن إطار عمل يجمع بين "وقف مؤقت لإطلاق النار" و"إطلاق سراح المحتجزين" في قطاع غزة، من المرجح أن تتبعه مفاوضات أخرى لبحث التفاصيل الدقيقة للصفقة والتي قد "تستمر عدة أيام"، وسط توقعات إسرائيلية بأن تستغرق مسألة "إتمام الصفقة نفسها أسبوعاً"، بحسب ما نقلته شبكة سي.
واستؤنفت في القاهرة، السبت، المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" بقطاع غزة، على خلفية اتّهامات متبادلة بين الطرفين بعرقلة أي اتفاق، بحسب وكالة "فرانس برس".
وتوقعت الشبكة، أن يستغرق التوصل إلى اتفاق نهائي بين إسرائيل و"حماس" عدة أيام أخرى من المفاوضات، مشيرة إلى إحزار تقدم في الجوانب الفنية للصفقة المحتملة.
وأشار مصدران إسرائيليان، إلى أن "إتمام الصفقة نفسها قد يستغرق أسبوعاً"، كما ذكر مسؤول أميركي، أنه "حتى لو قبلت (حماس) بالصفقة كما هي مُقترحة، فالتوصل إلى بعض التفاصيل التي ستؤدي في النهاية إلى الهدنة سيستغرق عدة أيام أخرى، وقد تكون هذه المناقشات صعبة وممتدة أيضاً".
وأوضحت الشبكة الإخبارية الأميركية، أن إدارة بايدن تواصل النظر إلى هذه المحادثات بـ"تفاؤل حذر"، إذ أنها تتحدث عن إحراز بعض التقدم لكنهاما زالت تدرك أن الجهود السابقة قد انهارت في اللحظة الأخيرة.
وبينما التقت "حماس" مع بعض الوسطاء في القاهرة، السبت، بقي مدير "الموساد" الإسرائيلي ديفيد برنيع في تل أبيب، لكن مصادر إسرائيلية أكدت لـ"سي.إن.إن"، أنه "قد يتوجه إلى مصر بسرعة حال وافقت الحركة على الاتفاق المطروح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدة أیام
إقرأ أيضاً:
موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين أن تفاصيل الدفعات المقبلة من صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة غير واضحة، وأن هناك مخاوف من انهيار تدريجي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤولون أن الجيش يستعد لسيناريوهات عدة، وقد صدّق على خطط دفاعية وهجومية في غزة لضمان استعداد كامل للأيام المقبلة بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك).
كما قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجرت تقييما معمقا للحرب، وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد، وأنها تعمل أيضا على تعزيز استخدام العبوات الناسفة وتكتيكات غير تقليدية استعدادا لأي عودة محتملة للقتال.
ونقل الموقع تقديرات أمنية مفادها بأن حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب التقديرات الأمنية، فإنه في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة القتال في غزة، قد يستأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، وقد تمّ تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف محتملة في اليمن.
وقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حركة حماس.
إعلانورد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- أن خروج المقاومة من قطاع غزة أو نزع سلاحها أمر مرفوض. وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.