وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة الوقف الفوري والدائم لاطلاق النار لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
جدد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أمس، مطالب بلاده بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، والعيش بأمان.
وزارة الداخلية السعودية تُقيم معرضًا لتعزيز السلامة المرورية أمطار رعدية ورياح نشطة.. تفاصيل الطقس في السعودية اليوم الاحد
وشدد وزير الخارجية السعودي خلال ترؤسه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفد المملكة المشارك في الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، أنه منذ اندلاع الاعتداءات لم تألُ المملكة جهداً بالتعاون مع الدول الشقيقة والدول الفاعلة لحماية المدنيين في فلسطين وإغاثتهم.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان في كلمة المملكة بالمؤتمر، أن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية لدى منظمة التعاون الإسلامي منذُ إنشائها، والتي تُعّبرُ عن صوت الأمة الإسلامية وضميرها الحي في نُصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفع الظلم عنه إلى أن يحصل على كل حقوقه المشروعة، التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأوضح أن المملكة تواصل دورها في لمّ شَمل المسلمين واجتماعِ كلمتهم، والمبادرة لكل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز دور المنظمة في حل النزاعات وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والعالمي، مؤكداً استمرار المملكة في نهجها في مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله على المستويين الوطني والدولي.
وأكد وزير الخارجية السعودي أهمية دعمِ جهودِ السلامِ المبذولةِ في اليمن الشقيق في سبيل إيجاد حلٍ سياسي شامل يرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، ويدعمُ تطلعاته الاقتصادية والتنموية، وعلى أهمية استقرارِ سوريا والحفاظِ على وحدتها وهويتها وأمنها وسلامةِ أراضيها، ودعم الجهودِ المبذولة لمحاربة التنظيمات الإرهابية والميليشياتِ المسلحةِ، ومنع تهريب المخدرات عبرَ أراضيها، لتصبح بيئة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.
وعن ملف السودان، أكد أهمية وحدة السودان وسيادته، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة لتتمكّن من ممارسة دورها، وحفظ مقدراتِ الشعب السوداني الشقيق، وتجنيبه نزاعات تقوده نحو مستقبل مظلم.
كما أكد موقف المملكة الثابت من سيادةِ الصومال ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية بما يتماشى مع القانون الدوليّ، وأملها بأن يسهم قرار مجلس الأمن الدولي بشأن رفع حظر تصدير السلاح للصومال في دعم مسيرته لإرساء السلام والاستقرار وحفظ الأمن.
حضر القمّة، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية، وسعد النفيعي سفير السعودية لدى السنغال، والدكتور عبد الله الطاير المستشار في وكالة الوزارة للشؤون الدولية المتعددة، والدكتور صالح السحيباني مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، وفهد الخيبري مدير إدارة منظمة التعاون الإسلامي.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل إلى العاصمة الغامبية بانجول في وقت سابق، السبت، لترؤّس وفد المملكة المشارك في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، بينما يبحث وزير الخارجية السعودي مع قادة الدول وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي كثيراً من الموضوعات التي تهم الدول الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة، ومحيطها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مؤتمر القمة الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB”
استضافت المملكة، ممثلةً بالمركز السعودي للاعتماد، أعمال الجمعية العمومية السنوية الثانية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB” بمكة المكرمة أمس الخميس، بمشاركة 23 جهاز اعتماد وطني من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي “OIC” بحضور ومشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية “SMIIC” إحسان اوفيت، والمدير العام للمركز الإسلامي لتنمية التجارة “ICDT” لطيفة البوعبدلاوي.
ورأس الاجتماع رئيس المنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال الدكتور عادل القعيّد، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على الدور المحوري للمنتدى في تعزيز البنية التحتية لجودة الحلال في الدول الإسلامية، مشيرًا إلى النمو المتسارع لقطاع الحلال عالميًا.
ودعا القعيد إلى العمل المشترك لتوحيد المعايير وتنظيم الإجراءات، مما يضمن تعزيز الثقة في منتجات الحلال وتوسيع نطاقها في عمليات التجارة العالمية.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الصناعة”: صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024
وتضمن جدول أعمال الاجتماع، اعتماد النظام الأساسي للمنتدى، والتصويت على انضمام أعضاء جدد للمنتدى، بالإضافة إلى اعتماد توصيات تسهم في تطوير منظومة الحلال وتحقيق الاعتراف المتبادل بين الدول الأعضاء، كما ناقش المشاركون إنجازات المنتدى خلال العام الماضي، وخططه المستقبلية لتعزيز التعاون الفني وتوسيع نطاق تأثيره.
يذكر أن المنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال تأسس بمبادرة من المملكة العربية السعودية في عام 2023 ليصبح إحدى المؤسسات المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، ويهدف إلى دعم صناعة الحلال عالميًا من خلال بناء منظومة متكاملة تواكب تطلعات الأسواق الدولية وتعزز مكانة الدول الإسلامية في هذا القطاع الحيوي.
ويعكس انعقاد هذا الاجتماع في مكة المكرمة التزام المملكة بدورها الريادي في دعم جودة الحلال عالميًا، وتوفير منصة تجمع الدول الأعضاء لتحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية.