الإفتاء تكشف المقصود بحديث «الدين نصيحة»: تشمل جميع حقوق وواجبات المسلم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الانترنت حول المقصود من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الدين نصيحة»، وأوضحت دار الإفتاء في فتوى عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أن النصيحة هي عماد الدين الإسلامي، ومن الأمور الجوهرية التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة التي تُعد من جوامع الكلم.
وقالت دار الإفتاء: «تتباين معاني النصيحة تبعًا للفرد المُقدمة له، وتتسع دلالاتها لتشمل جميع الحقوق والواجبات المفروضة على المسلم في علاقته مع الله سبحانه وتعالى، ومع القرآن الكريم كدستور للحياة، ومع الرسول الكريم كقدوة ومعلم».
ولفتت الإفتاء إلى أن النصيحة تمتد لتشمل العلاقات الاجتماعية مع الأمة بأسرها، سواء كانوا من العامة أو الخاصة، وذلك بما يُعزز اللحمة والترابط بين أفراد المجتمع.
الطريقة السليمة لتقديم النصيحةوقالت دار الإفتاء المصرية إن التقدم بالنصيحة من الضروري أن يتم بطريقة لطيفة وحكيمة، بحيث تكون بالتعريض وليس التصريح، وبالتعميم دون التخصيص، لتجنب الإساءة أو التجريح.
كما لفتت إلى أهمية أن تكون النصيحة بناءة ومُفيدة، وأن تُقدم في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، بما يُساعد على قبولها والعمل بها، وتتوافق مع الشريعة الإسلامية ومبادئها السامية، وأن تُقدم بنية صافية وقلب سليم، بعيدًا عن أي دوافع شخصية أو مصالح ذاتية.
جسر التواصل والتفاهمواختتمت دار الإفتاء المصرية فتواها قائلة: «في النهاية، يجب أن تكون النصيحة مُراعية للظروف والأحوال، وأن تُقدم بشكل يُحقق المصلحة العامة ويُعزز الخير والفضيلة في المجتمع، وأن تكون بعيدة كل البعد عن التسبب في أي ضرر أو إثم قد ينجم عنها».
وتابعت: «بهذا، تُصبح النصيحة جسرًا للتواصل والتفاهم، ووسيلة للإصلاح والتطوير، وعاملًا للنمو والتقدم في كل مناحي الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصرية فتاوى الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يطلق "وقف الأب" صدقة جارية عن جميع الآباء في الإمارات
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الجمعة، إطلاق "وقف الأب"؛ ليكون صدقة جارية عن جميع الآباء في دولة الإمارات.
وقال عبر منصة إكس: الإخوة والأخوات.. يحل علينا شهر كريم عظيم خلال الأيام القادمة.. وجرياً على عادتنا السنوية في إطلاق حملة رمضانية إنسانية من شعب الإمارات.. نطلق اليوم "وقف الأب".. وقف مستدام ليكون صدقة جارية عن جميع الآباء في دولة الإمارات .. الأب أول قدوة .. وأول سند.. وأول معلم .. مصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا صغاراً وكباراً …وتابع: رحم الله من مضى .. وحفظ الله من بقي .. ودورنا أن نحتفي بهم في هذا الشهر الفضيل عبر صدقة جارية في وقف إنساني مستدام باسم آبائنا سيخصص ريعه لعلاج المرضى والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين ..
وقال: ندعو الجميع للمشاركة في هذا الوقف.. صغاراً وكباراً.. رجالاَ ونساء.. نُفرح آباءنا.. ونرضي ربنا.. ونصوم شهرنا ونحن في خير ومحبة ورحمة.. ونحن في عام المجتمع الذي نهدف فيه لتقريب القلوب وترسيخ المحبة والتماسك والتعاضد في جميع الأسر …
حفظ الله دولة الإمارات ورحم آباءها المؤسسين وأدام الخير والرحمة على جميع الآباء في دولة الإمارات ???????? ..