روسيا.. تطوير محركات للأقمار الصناعية المتناهية الصغر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قام الأخصائيون في جامعة "ريازان" اللاسلكية التقنية بتطوير محركات لاستخدامها في الأقمار الصناعية المتناهية الصغر.
أفادت بذلك صحيفة "إزفيستيا" الروسية نقلا عن مكتب براءة الاختراع وقالت إن براءة اختراع المحركات تم الحصول عليها في هذا العام، وتخصص المحركات للأقمار الصناعية من طراز "بيكو" بوزن يتراوح بين 100 غرام وكيلوغرام واحد، وطراز"فيمتو" بوزن يقل عن 100 غرام، وطراز "أدو" بوزن يقل عن 10 غرامات.
وبحسب الصحيفة فإن الأقمار الصناعية يمكن أن تطلق إلى مدار الأرض ضمن سحابة من الأجهزة الفضائية، وقد تشكل هياكل مختلفة، بما في ذلك شبكات خاصة باصطياد الجسيمات الفضائية أو هوائيات شبكية تستقبل وترسل إشارات.
وقال المهندس الرائد في جامعة "ريازان" فلاديمير لينكوف:" قد اعتدنا على أقمار "كوبسايت" الصناعية بوزن حتى 10 كيلوغرامات، لكن التقنيات الفضائية تتقدم وتتطلب أجهزة أعقد وأصغر حجما لتنفيذ بعض المهام الفضائية. أما اختراعنا فسيمكّن الأجهزة الفضائية من القيام بمناورات بدقة فائقة.
وحسب لينكوف فإن المحركات الجديدة عبارة عن مصفوفة تتكون من خلايا متناهية الصغر تتوزع في كل منها بضع شحنات من الوقود الصلب. ويمكن مقارنة تلك التراكيب ببكسلات على شاشة جهاز الكمبيوتر وهي تضيء مع تلقي إشارة من جهاز التحكم. وفي نتيجة ذلك تتشكل صورة من كثرة البكسلات، شأنها شأن مجموعة من المحركات في المصفوفة، حيث يتم تشغيل الشحنات في مختلف أقسام القمر الصناعي لتحدد اتجاه حركته، وبذلك تتحقق فكرة المحركات الرقمية النفاثة المتناهية الصغر.
وأشار لينكوف إلى أنه قد تم تطوير نماذج من تلك المحركات. وسيتم في المستقبل اختبارها وإدخال تعديلات في تصميمها لتستخدم في مختلف البرامج الفضائية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت أكاديمية الفضاء الوطنية، أحد المشاريع التحولية التابعة لوكالة الإمارات للفضاء، فتح باب التسجيل للالتحاق بالدفعة الثانية من المساق التدريبي لتطبيقات الفضاء - مراقبة الأرض، اعتباراً من 14 أبريل 2025، وذلك بالتعاون مع «سبيس 42»، الشركة الإماراتية الرائدة في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والشريك الاستراتيجي في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي.
ويأتي البرنامج في إطار جهود الوكالة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير المعرفة التطبيقية الفضائية لدى الكوادر الإماراتية ذات الخبرة العملية، والباحثين، والخريجين، لا سيما في مجالات الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الفضائية، بما يُسهم في تأهيل جيل جديد من المهندسين والعلماء الإماراتيين القادرين على دعم مسيرة الدولة في قطاع الفضاء.
وأكد سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، أن المساق التدريبي أحد المسارات العملية التي تترجم من خلالها الوكالة رؤية الدولة لبناء وتجهيز كوادر إماراتية تمتلك أدوات المستقبل، موضحاً أنه خلال العام الماضي، تم توظيف 70% من خريجي الأكاديمية الوطنية للفضاء في قطاع الفضاء، في إطار الاستراتيجية الرامية للاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة.
وقال: «نحن نعد جيلاً من المهندسين والعلماء القادرين على قيادة مشاريع الفضاء الوطنية والمنافسة عالمياً، بما يعزز ريادة الدولة في القطاع، وذلك من خلال توفير فرص تدريبية وتطبيقية حقيقية تكسب شبابنا الخبرة والمهارة والثقة، إذ نعتبر أن الاستثمار في الإنسان هو ركيزة استدامة القطاع».
ومن جانبه، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات للحلول الذكية - «سبيس 42»: «يوفر هذا المساق نافذة مهمة للشباب الإماراتيين لصياغة مستقبل قطاع الفضاء من خلال التجربة العملية والمعرفة التطبيقية».