قالت نميرة نجم، عضو الفريق القانوني لفلسطين بمحكمة العدل الدولية، إن أي قرار سيخرج من محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية سيكون له أثر في دعم القضية الفلسطينية، التحرك في المحاكم ليس له مردود سريع على الأرض لأن السياسة هي التي تتحكم في ذلك.

وأضافت نجم ، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إصدار «الجنائية الدولية» لقرار التوقيف وجدنا المسؤولون الإسرائيليون يلهثون ويتحدثون مع أقرانهم حول العالم لوقف هذا القرار، ما يعني أن له أثرا إيجابيا على القضية الفلسطينية وسلبي على المسؤولين الإسرائيليين.

نميرة نجم

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام تحدثت بالكامل، أن ألمانيا، على سبيل المثال، انتصرت في الدعوى مع نيكاراجوا في عدم إصدار تدابير مؤقتة في محكمة العدل الدولية، ولكن إذا نظرنا للقرار على الرغم من عدم اتخاذ أي تدابير جديدة أكدت المحكمة على ما ورد على لسانها في الأمر الذي صدر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بأن على جميع الدول الأعضاء في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ألا تمول أو تساعد بالسلاح في إحداث جريمة الإبادة الجماعية، ولكن عليها اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أن ما تمنحه للأطراف المتحاربة لا يدخل في تحقيق الجريمة.
 

 نميرة نجم: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها غير موجود لأنها دولة احتلال

قالت نميرة نجم، عضو الفريق القانوني لفلسطين بمحكمة العدل الدولية، إن العدوان الإسرائيلي مستمر للأسف، وحتى الآن بنيامين نتنياهو اتهم محكمة العدل الدولية بأنها معاداة للسامية، وهدد أكثر من مرة المحكمة الجنائية الدولية إذا ما أصدرت أي قرار ضد إسرائيل أو المسؤولين الإسرائيليين أنها تقوض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهو حق غير موجود في هذه الحالة لأن إسرائيل دولة احتلال.

وأضافت أن الاستمرار في التصعيد الدولي من جانب المحاكم الدولية له أثر على الأرض وتحركات إسرائيل ولكن لا يمكن أن نقول إنه في حد ذاتها أن توقف الحرب، إلا أن إيقاف الحرب يجب أن يتم بالضغوط على إسرائيل.

وتابعت: «حتى الآن مع اتفاق الهدنة المطروح نجد أن الجانب الرئيسي الذي يرفضه نتنياهو وتطالب به حماس والجانب الفلسطيني هو وقف الحرب وإنهائها، هو يرفض إنهاء الحرب بسبب الأوضاع السياسية داخل إسرائيل».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نميرة نجم القضية الفلسطينية القاهرة الجنائية الدولية العدل الدولیة نمیرة نجم

إقرأ أيضاً:

أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة

قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية الحرب في غزة.

وأضاف شعث، في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط هبط إلى تل أبيب وبعض الدول في المنطقة وبدأ يبحث في مسألة المرحلة الثانية الخاصة بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين».

وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مبعوث ترامب نجح في استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية، وأعتقد أن المفاوضات ستواجه صعوبات، لأن نتنياهو وضع شروطا قد تكون كارثية وتفشل كل المفاوضات، فقد وضع شرطا بضرورة إزالة حكم حماس كليا، وهذا سيكون محل جدال، فضلا عن ذلك، يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها تمثل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمعترف بها دوليا بغض النظر عن شخوصها، وبالتالي، فإن هناك إشكالية في هذا الأمر، كما أنه إذا جرى التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب والإفراج عن كل أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق عليهم، أعتقد أن نتيناهو لن يكون في المشهد السياسي بعد نهاية الحرب».

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية الدولية للصليب الأحمر: سلمنا إسرائيل رفات جديدة
  • هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
  • هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: ترامب يتراجع تدريجيا عن خطته بشأن غزة
  • "العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
  • وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ
  • “العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
  • وزير العدل يتفقد محكمة الاستئناف وعددًا من المحاكم الابتدائية بحجة ومديرياتها والإصلاحية المركزية