منها تورم البطن .. تعرف على أعراض التهاب البنكرياس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
التهاب البنكرياس هو حالة تتميز بالتهيج والتورم في البنكرياس، ويمكن أن يكون خطيرًا ويستدعي رعاية طبية فورية.
ومن بين الأعراض الشائعة للتهاب البنكرياس الاتي:
آلام البطن الحادة: تعتبر الآلام في منطقة البطن العليا أحد أعراض التهاب البنكرياس الشائعة، قد تكون الآلام حادة ومستمرة وتتفاقم بعد تناول الطعام، وقد تمتد إلى الظهر.
اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن يصاحب التهاب البنكرياس اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية، قد يكون هناك أيضًا إسهال أو إمساك.
ارتفاع في درجة الحرارة: قد يصاحب التهاب البنكرياس ارتفاعًا في درجة الحرارة، وقد يشعر المريض بالحمى والقشعريرة.
ابتعاد عن الوزن: قد يلاحظ المريض فقدانًا ملحوظًا في الوزن، حيث يمكن أن يؤثر التهاب البنكرياس على قدرة الجسم على هضم الطعام وامتصاص المغذيات.
تورم البطن: في بعض الحالات، قد يلاحظ تورمًا في منطقة البطن نتيجة انتشار التورم إلى أنسجة البطن المحيطة.
إذا كانت لديك أعراض تشير إلى التهاب البنكرياس، فمن الضروري التوجه للحصول على رعاية طبية فورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنكرياس التهاب البنكرياس التورم اضطرابات الجهاز الهضمي التهاب البنکریاس البنکریاس ا
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 وألزهايمر
بغداد اليوم - متابعة
نجح علماء في جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في فهم أمراض المناعة الذاتية، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لحالات مثل "كوفيد-19" ومرض ألزهايمر.
وقال باحثون في واشنطن وبنسلفانيا، في تصريحات صحفية، إن "علماء كشفوا عن البروتين ArfGAP2 والذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية"، مشيرين الى أن "هذا الاكتشاف المهم، جاء عن طريق الصدفة أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)".
وأضافوا أن "مرض التهاب الأوعية الدموية يكون قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ، إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون (Stimulator of interferon genes أو STING). وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية".
وأشاروا الى أنه "في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون، يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم، ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة".
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية. وأن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل، ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية. والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر، حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها.
فيما يعمل الفريق حالياً على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا، مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم، من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد، وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.
المصدر: وكالات